قناة عزَّام


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


سوانح وتباريح وخواطر .. وأشياء بين ذلك !
للملاحظات والتعليق :
https://azamgot.sarahah.com

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter






يروون أن الفضل بن الربيع لما دخل على بعض البرامكة - وقد وزروا لبني العباس في أول أمرهم - فكان من البرمكي نحوه ما يسوء، فارتجل الفضل أبياتاً لذيذة الجرس والمعنى :

عسى وعسى يثني الزمان عنانه
بتقليب حال والزمان عثور
فتقضى لبانات وتشفى حزائز
وتحدث من بعد الأمور أمورُ

حدثت من بعد الأمور أمور ..

فوزر الفضلُ بعدُ للرشيد موضعَ بني برمك !


‏مقالة : حينما يمنعك ليمنحك !
‏تحت ظلال الألطاف الإلهية ..
‏⁦ justpaste.it/1e6bn ⁩


العبادات الثابتة والأوراد اللازمة .. من أعظم ما يعين المؤمن على الرجاء، فهو وإن قصر يعلم أن له رباً يغفر الذنب ويجزي بالحسنة عشراً إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، لكن إذا لم يكن للمرء كنف من العبادات يأوي إليه فأي شيء يرجو والحال أن من يرجو بلا عمل فقد نزل منازل الغرور ﴿ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ﴾ ؟

الرصيد الإيماني أمان نفسي معجل .. مهما عملنا فلن نوفي حق الله علينا لا ريب، لكن ما أعذبه من موقف يا أخي حينما تتقدم بك السنون فتنظر إلى الوراء، فإذا أيامك عامرة بما يحبه الله مشرقة بما يرضاه، إنه والله الأمان الحقيقي والاتزان المضمون في عالَم مضطرب مائج ..

﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ﴾


( معيار الدُّوَار )

عندما كتب الشاعر الشامي مرة : ( لا بحرٌ من غير دوارِ ) كان يرمي إلى معنى أن للأشياء آثارها إذا لم تتحقق تلك الآثار ويشعر بها الإنسان فلابد من أن يراجع حساباته ويعيد النظر فيها .. لقد كان يتكلم عن الحب الذي يحمل نزق الثوار، عن الحب الذي يضرب مثل الإعصار، ويقول إنه ليس لمن لم يشعر بدوار الحب أن يدعي أنه يحب - بحسب تعريف الشاعر للحب طبعاً - ..

نعرف جميعاً ذلك الشعور عندما يسير الإنسان في سهول المعرفة الهوينى، يشدو منها أطرافاً في لُحيظات الفراغ، بعد ما ينتهي من جميع احتياجاته في دنيا الناس، وبعد أن يفرغ من مجالسه، وبعد أن يقبل على هاتفه ويفحص ما استجد وما استحدث، يقلب هنا وهناك، ثم إذا مل وفرغ من كل ذلك.. تناول على حاشية وقته الكتاب الذي ربما وضعه بين يديه تسكيناً للضمير، فقرأ بضع صفحات ثم سرى إليه الملال وكاد أن يُضرب بينه وبين الكتاب بسور من النعاس له باب ..

بشعور من يمشي رويداً ويود أن يجي في الأولِ .. بعد سنتين أو ثلاث أو ما شاء الله من مُدد يضع يديه على جبهته وينكت في الأرض متسائلاً لماذا لم يُحصِّل تحصيلاً يستطيع أن يتكئ عليه ؟! لِمَ تطلع الشمس وتغرب الشمس، ويأتي الشتاء ويذهب الشتاء، ويمر الصيف ويولي الصيف وليس في يده من المعارف إلا ما يمسكه من يحاول أن يمسك بالماء ؟!

"لا بحرٌ من غير دُوارِ" يجيبه الشامي .. إنه ( معيار الدُّوار ) الذي يلخصه : إذا لم تشعر بالدوار فلم تخُضِ البحر بعد، وحينئذ تستقر الحقيقة التي يثقل علينا سماعها أحياناً : من طلب علماً بلا تعب آض بتعب بلا علم .. أو كما يحب الشاعر أن يعبر : من طلب علماً بلا دُوار رجع بدُوار بلا علم !


مرحباً بك .. يبدو أن موقع التويت ميل - والذي أضع فيه المقالات - يتعطل أحياناً، لكنه يعود، جرب الآن .




في المسند والسنن عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله ﷺ عام تبوك يخطب الناس وهو مسند ظهره إلى راحلته، فقال : ( ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس ؟ إن من خير الناس رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدمه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلاً فاجراً يقرأ كتاب الله لا يرْعَوي إلى شيء منه ) .

قلت : الأول من عامة الناس، والثاني منسوب إلى العلم - واللهُ العاصم -.


شكر الله لك الملاحظة وبارك فيك .. لكن لعلك تلاحظ أن ( ابن سعدي ) هو كاللقب، وليس أباً مباشراً للشيخ كما تعلم ..


وتدبر هذه النكتة التي يكثر مرورها بكتاب الله تعالى : إذا كان السياق في قصة معينة أو على شيء معين، وأراد الله أن يحكم على ذلك المعين بحكم، لا يختص به ذكر الحكم، وعلقه على الوصف العام ليكون أعم، وتندرج فيه الصورة التي سيق الكلام لأجلها، وليندفع الإيهام باختصاص الحكم بذلك المعين، فلهذا لم يقل ﴿ وما كيدهم إلا في ضلال ﴾ بل قال : ﴿ وما كيد الكافرين إلا في ضلال ﴾ .

عبدالرحمن ابن سعدي ١٣٧٦ هـ


Forward from: قناة عزَّام


وساوس وخطرات ما بعد "المِلْكة" وقبل الزواج :

قال الإمام الشافعي : معلوم أن الرجل إذا عقد على المرأة النكاح ولم يرها فقد يخطر على باله أنها تنشز منه بلا دلالة بينة على ذلك .




حينها تكون قد فقهت !

أن يأتيك المغموم الضجر قد انغلقت في وجهه الأبواب، وتقطعت به الأسباب، فأضحى يتنفس من ثقب إبرة، يحدثك عن أمل ضائع، عن حاجة فائتة، عن حلم تلاشى، عن مرض مقعد، عن أنين ممض، عن خلاف مرهق .. فتنقله من الإخلاد إلى الأرض والركون إلى الأسباب، إلى العروج في معارج الإيمان والتعلق بالله .. أن دونك الطريق المشرعة .. دونك الحياض المترعة .. دونك الأبواب التي لا تُجافى فضلاً عن أن تغلق .. دونك درب الصعود المطلق .. تقول له الكلمة والكلمتين يطيب بها خاطره، فيخرج من عندك خفيفاً كأنه حاج قضى تفثه وحلق رأسه ثم استلقى في مكان بارد صبيحة يوم النحر ..

يجيئك صغيرك صغيرتك، أخوك أختك، ومعك كتابك .. في حاجة له صغيرة تافهة، تراها أنت كذلك - وربما تكون كذلك في الحقيقة - بينا أنت منكبٌّ على تحرير تيمي تحاول أن تتفهمه، على أسلوب استوعر عليك للشافعي تكرر قراءته، تفتش في دقيقة نحوية، أو تبحث في معضلة أصولية، أو تنقب عن فرع فقهي .. فتترك ما بيدك، وتقبل عليه غير متأفف، تضاحكه، تطيب قلبه، ثم ترجع إلى ما كنت فيه ..

أن لا تأنف من تعليم أُمِّيٍّ بسيط جليات أمر دينه، صلاته، طهارتَه، زكاته، أوراده، قراءة الفاتحة، أذكار الصباح والمساء، أن تحثه على المحافظة على الفرائض وصلاة الفجر في وقتها، على تربية أولاده التربية الصالحة وأن يأمرهم بالصلاة ويصطبر عليها وأن يتوكل على الله في عامة أمره ويحبه ويخافه ويرجاه، تحذره من الغيبة والنميمة والكذب والربا والزنا والظلم والخيانة وأكل أموال الناس بالباطل والمآثم، وغير ذلك مما قد لا تجد فيه لذة الدقيق من مسائل العلم والتحقيق، وترى أنك في ذلك في عبادة كما أنك في غيره في عبادة، وأن لا تنظرَ تلك النظرة - غير ذات الحسن - إلى ذلك الرجل الذي يعلم الصبيان كلام الله ..

عندما ترى الطريق إلى الله أوسع من هواك وأرحب من ذائقتك، عندما لا تعبس وتتولى أن جاءك الأعمى لتقبلَ على من استغنى فأنت له تَصَدَّى .. عندما توقن بأن شغلك في بعض ما لا تميل إليه ولا تهوى ربما كان أجدى وأجدر بك مما تهوى، حينما تعلم بأن بعض الفاضل من الأعمال لزمان أو مكان أو شخص قد يكون مفضولاً في حق شخص أو زمان أو مكان آخر .. وترى للأعمال وجوهاً وللقصد عليها أثراً .. حينها تكون قد فقِهت !




أنكرتَ قلبكَ ؟! دونكَ ..


فالعبارة محجوزة إذن لمقال أو نحوه (:


من بديع عبارات التراجم والتي تحمل دلالات مكثفة قولهم :
( فلان على قانون السلف )
يعنون بذلك : يسلك هديهم ومنهجهم وجادتهم في الطريق إلى الله - ولها سياقات أخص من ذلك - .


فائدة : كان معاذ - والله أعلم - لما قال له النبي ﷺ هذا في العشرينات من عمره .

20 last posts shown.

1 351

subscribers
Channel statistics