Forward from: ? مَنَارَةُ الإسْلام ?
الذئاب.البشرية.في.الإنترنت.tt
#لو_تشنقوني_لن_أتزوجها !!
‼مهما قيل عن الذئب ومشابهته بالإنسان في كثير من صفاته الحسنة والسيئة ؛ إلا أنه في موضوعنا هذا يُقصد به المفترس المضروب به المثل في الخبث والغدر وسوء الطبع ، وهو الإنسان الذي أشغل وقته وطاقته وما منحه الله من نعم في الإساءة إلى الأعراض والحرمات ، والانشغال بهذا العمل السيئ المحرم عن طريق التعرض للنساء من غير الباب الشرعي المباح، وهو باب الزواج ، وهذه الصفة لا تنطبق على الذئب الحيوان ؛ لأن من صفاته أنه لا يتزاوج في مجموعة بها سيد غيره ، لكن أطلق لتشابه الذئبين البشري والحيواني واتفاقهما باغتنام فرص الافتراس بخبث وغدر مع ما يتفقان به من سوء الطبع ».
⁉ الغريب في الأمر استمرار الفتيات في الوقوع كفرائس لهذه الذئاب ؛ رغم الوعي المجتمعي ، وتخصيص أجهزة حكومية خاصة يمكن اللجوء إليها للتخلص من أي ابتزاز ، والتعاون وبشكل سري في إلقاء القبض على أي ذئب بشري ؛ ولتكن الفتاة على يقين بأن الرجل عندما يبحث عن زوجة وأمّ لأبنائه ، فلن يختارها بهذه الطريقة الرخيصة ، ولن يقيم معها علاقة خارج إطار الشرعية ، بل سيكون حريصاً عليها وعلى شرفها وسمعتها ، وسيتبع الخطوات الصحيحة ؛ ليتقدم للزواج منها على سنة الله ورسوله ، من مبدأ «الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات»!!.
🖥 وعن سبب ازدياد ظاهرة كثرة الذئاب البشرية ، إن صحت التسمية ، فلا أظن الأسباب تتجاوز سببين من ، وهما :
1⃣ خلو النفس من الإيمان ، وتجردها من الحياء ، إلى أن تصل إلى عمى القلب ، الذي لا يجعلها تفكر في العواقب ، وهذه مسؤولية التربية والتعليم ، فلابد من مناهج تنمي الإيمان بالله في نفوس الناشئة ، وتزرع في نفوسهم مكارم الأخلاق ، وتدلهم على الطريق الصحيح للحياة المثالية الصحيحة ليعيشوا سعداء ، فالحقيقة أنه لا حياة سعيدة للذئب البشري المنشغل في الإساءة للأعراض والحرمات ، ويكون عالة على أهله ومجتمعه ووطنه وأمته.
2⃣ وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة : متهمة بتفشي ظاهرة الذئاب البشرية وتضاعف الأعداد نتيجة السهولة في إجراء المحادثات وتبادل الصور ، بالإضافة إلى انفتاح المجتمع ، حيثُ أصبح بالإمكان التقاء الشاب بالفتاة في عدد من الأماكن ، بعد أن كان اللقاء محصوراً في الأسواق وأمام المدارس.
كما استطاع الرجل استغلال هذه التقنيات الجديدة للإيقاع بالفتيات باسم الحب مقابل الحصول على الجنس .
‼️ومن التناقض أنه لا يرضى هذا لأخته أبدًا !!
#خاتمة
[ لو تشنقوني لن أتزوجها ] ⁉
عبارة أطلقها شاب جامعي ؛ معبراً عن رفضه الزواج من فتاة اختلى بها داخل سيارته في محافظة ما بعد أن أوهمها بالزواج ، الأمر الذي شكَّل صدمة لرجال الأمن ، الذين ألقوا القبض على الشاب والفتاة‼.
قناة منارة الإسلام
T.me/Seraj_El7aq
#لو_تشنقوني_لن_أتزوجها !!
‼مهما قيل عن الذئب ومشابهته بالإنسان في كثير من صفاته الحسنة والسيئة ؛ إلا أنه في موضوعنا هذا يُقصد به المفترس المضروب به المثل في الخبث والغدر وسوء الطبع ، وهو الإنسان الذي أشغل وقته وطاقته وما منحه الله من نعم في الإساءة إلى الأعراض والحرمات ، والانشغال بهذا العمل السيئ المحرم عن طريق التعرض للنساء من غير الباب الشرعي المباح، وهو باب الزواج ، وهذه الصفة لا تنطبق على الذئب الحيوان ؛ لأن من صفاته أنه لا يتزاوج في مجموعة بها سيد غيره ، لكن أطلق لتشابه الذئبين البشري والحيواني واتفاقهما باغتنام فرص الافتراس بخبث وغدر مع ما يتفقان به من سوء الطبع ».
⁉ الغريب في الأمر استمرار الفتيات في الوقوع كفرائس لهذه الذئاب ؛ رغم الوعي المجتمعي ، وتخصيص أجهزة حكومية خاصة يمكن اللجوء إليها للتخلص من أي ابتزاز ، والتعاون وبشكل سري في إلقاء القبض على أي ذئب بشري ؛ ولتكن الفتاة على يقين بأن الرجل عندما يبحث عن زوجة وأمّ لأبنائه ، فلن يختارها بهذه الطريقة الرخيصة ، ولن يقيم معها علاقة خارج إطار الشرعية ، بل سيكون حريصاً عليها وعلى شرفها وسمعتها ، وسيتبع الخطوات الصحيحة ؛ ليتقدم للزواج منها على سنة الله ورسوله ، من مبدأ «الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات»!!.
🖥 وعن سبب ازدياد ظاهرة كثرة الذئاب البشرية ، إن صحت التسمية ، فلا أظن الأسباب تتجاوز سببين من ، وهما :
1⃣ خلو النفس من الإيمان ، وتجردها من الحياء ، إلى أن تصل إلى عمى القلب ، الذي لا يجعلها تفكر في العواقب ، وهذه مسؤولية التربية والتعليم ، فلابد من مناهج تنمي الإيمان بالله في نفوس الناشئة ، وتزرع في نفوسهم مكارم الأخلاق ، وتدلهم على الطريق الصحيح للحياة المثالية الصحيحة ليعيشوا سعداء ، فالحقيقة أنه لا حياة سعيدة للذئب البشري المنشغل في الإساءة للأعراض والحرمات ، ويكون عالة على أهله ومجتمعه ووطنه وأمته.
2⃣ وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة : متهمة بتفشي ظاهرة الذئاب البشرية وتضاعف الأعداد نتيجة السهولة في إجراء المحادثات وتبادل الصور ، بالإضافة إلى انفتاح المجتمع ، حيثُ أصبح بالإمكان التقاء الشاب بالفتاة في عدد من الأماكن ، بعد أن كان اللقاء محصوراً في الأسواق وأمام المدارس.
كما استطاع الرجل استغلال هذه التقنيات الجديدة للإيقاع بالفتيات باسم الحب مقابل الحصول على الجنس .
‼️ومن التناقض أنه لا يرضى هذا لأخته أبدًا !!
#خاتمة
[ لو تشنقوني لن أتزوجها ] ⁉
عبارة أطلقها شاب جامعي ؛ معبراً عن رفضه الزواج من فتاة اختلى بها داخل سيارته في محافظة ما بعد أن أوهمها بالزواج ، الأمر الذي شكَّل صدمة لرجال الأمن ، الذين ألقوا القبض على الشاب والفتاة‼.
قناة منارة الإسلام
T.me/Seraj_El7aq