قصة قصيرة متكررة مع اختلاف التطبيق
شاب التزم مع جماعة التبليغ و الدعوة ،و بقى كويس و بدأ يحافظ على الصلاة و الدعوة على قد ما يعرف (مع شوية بدع خفيفة و يسيرة)
قابله شابٌ يدوبك بيعرف يفك الخط في العلم الشرعي كان سمع و قرأ إن الشيخ فلان بيقول( بالحرف الواحد): جماعة التبليغ من الفرق الضالة الهالكة النارية المتوعّدة بالنار !..و يحرم الانتماء لها
الشاب التاني راح للأول وحذّره أنه سيدخل النار إن بقي معهم .. و لم يُوجهه و لم يرشده و لم يعطه بديلا ، فقط : حذّره ،لأنه أصلا جاهل لا يعرف دينه و لا يعرف لماذا يُحذّر من الجماعة…
طبعا الشاب الأول بسيط جدا ،فقال: يا لهوي… نار… لا يا عم
الله الغني..
#الحمد لله الشابين دلوقتي صيِّع بمعنى الكلمة ..صاروا على أسوأ ما ترى و جرأة على الفواحش .
#أنت بين أمرين تجاه من هو على خير فيه دخن أو بدعة:
-إذا كنت ستنقله و توجهه إلى خير و سُنة لا دخن فيها =فحذّر و انصح بعلم و عدل و علّمه و أرشده للبديل الصحيح أو دُلّه على من يرشده
-إذا لم تستطع=فلأن يبقى في نورٍ فيه ظلمة=خير من أن يصير إلى ظلمات لا نور فيها ..
و هذا من الحكمة
يؤتي الحكمة من يشاء
و من يؤت الحكمة=فقد أوتي خيرا كثيرا..
طبعا قول شيخه: أنها نارية ..و القصة دي كلام باطل ،و لا يجوز أن يُقطع بدخول جماعة في الفرق المتوعدة في الحديث،غايتك أن تُنكر بحجة و علم و عدل..
تكرر هذا النموذج وأنا أعلمه و كان مع أصدقاء لي.
#أظن أن موضع الغلط في القصة ظاهر..
شاب التزم مع جماعة التبليغ و الدعوة ،و بقى كويس و بدأ يحافظ على الصلاة و الدعوة على قد ما يعرف (مع شوية بدع خفيفة و يسيرة)
قابله شابٌ يدوبك بيعرف يفك الخط في العلم الشرعي كان سمع و قرأ إن الشيخ فلان بيقول( بالحرف الواحد): جماعة التبليغ من الفرق الضالة الهالكة النارية المتوعّدة بالنار !..و يحرم الانتماء لها
الشاب التاني راح للأول وحذّره أنه سيدخل النار إن بقي معهم .. و لم يُوجهه و لم يرشده و لم يعطه بديلا ، فقط : حذّره ،لأنه أصلا جاهل لا يعرف دينه و لا يعرف لماذا يُحذّر من الجماعة…
طبعا الشاب الأول بسيط جدا ،فقال: يا لهوي… نار… لا يا عم
الله الغني..
#الحمد لله الشابين دلوقتي صيِّع بمعنى الكلمة ..صاروا على أسوأ ما ترى و جرأة على الفواحش .
#أنت بين أمرين تجاه من هو على خير فيه دخن أو بدعة:
-إذا كنت ستنقله و توجهه إلى خير و سُنة لا دخن فيها =فحذّر و انصح بعلم و عدل و علّمه و أرشده للبديل الصحيح أو دُلّه على من يرشده
-إذا لم تستطع=فلأن يبقى في نورٍ فيه ظلمة=خير من أن يصير إلى ظلمات لا نور فيها ..
و هذا من الحكمة
يؤتي الحكمة من يشاء
و من يؤت الحكمة=فقد أوتي خيرا كثيرا..
طبعا قول شيخه: أنها نارية ..و القصة دي كلام باطل ،و لا يجوز أن يُقطع بدخول جماعة في الفرق المتوعدة في الحديث،غايتك أن تُنكر بحجة و علم و عدل..
تكرر هذا النموذج وأنا أعلمه و كان مع أصدقاء لي.
#أظن أن موضع الغلط في القصة ظاهر..