📌ماهو مفهوم القدرة والإستطاعة ؟
يجيب على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( فالشرع لا ينظر في الاستطاعة الشرعية، إلى مجرد إمكان الفعل، بل ينظر إلى لوازم ذلك، فإذا كان الفعل ممكنا مع المفسدة الراجحة لم تكن هذه استطاعة شرعية ))(منهاج السنة النبوية ج3 ص 49 ) وقال أيضاً ((والاستطاعة في الشرع: هي مالا يحصل معه للمكلَّف ضرر راجح ... )) ((مجموع الفتاوى)) (14/103)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه :
قال ابن تيمية ( بل مما ينبغي أن يعرف أن الاستطاعة الشرعية المشروطة في الأمر والنهي لم يكتف الشارع فيها بمجرد المكنة ولو مع الضرر بل متى كان العبد قادرا على الفعل مع ضرر يلحقه جعل كالعاجز في مواضع كثيرة من الشريعة : كالتطهر بالماء والصيام في المرض والقيام في الصلاة وغير ذلك تحقيقا لقوله تعالى { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } ولقوله تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ولقوله تعالى : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج } وفي الصحيح عن أنس " { عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعرابي لما بال في المسجد قال : لا تزرموه - أي لا تقطعوا عليه بوله - فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين } وكذلك في الصحيح { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - لمعاذ وأبي موسى حين بعثهما إلى اليمن - { يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا } وهذا وأمثاله في الشريعة أكثر من أن يحصر )( مجموع الفتاوى ج8/ 440)
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ولذا ننصح طلبة العلم في الجماعات الجهادية أن ينشروا هذه المفاهيم بين أتباعهم .
ومن فهم مقاصد الشريعة علم جيدا حقيقة ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولذا تعمدت نقل كلام شيخ الإسلام .
أبو مارية القحطاني
يجيب على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( فالشرع لا ينظر في الاستطاعة الشرعية، إلى مجرد إمكان الفعل، بل ينظر إلى لوازم ذلك، فإذا كان الفعل ممكنا مع المفسدة الراجحة لم تكن هذه استطاعة شرعية ))(منهاج السنة النبوية ج3 ص 49 ) وقال أيضاً ((والاستطاعة في الشرع: هي مالا يحصل معه للمكلَّف ضرر راجح ... )) ((مجموع الفتاوى)) (14/103)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه :
قال ابن تيمية ( بل مما ينبغي أن يعرف أن الاستطاعة الشرعية المشروطة في الأمر والنهي لم يكتف الشارع فيها بمجرد المكنة ولو مع الضرر بل متى كان العبد قادرا على الفعل مع ضرر يلحقه جعل كالعاجز في مواضع كثيرة من الشريعة : كالتطهر بالماء والصيام في المرض والقيام في الصلاة وغير ذلك تحقيقا لقوله تعالى { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } ولقوله تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ولقوله تعالى : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج } وفي الصحيح عن أنس " { عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعرابي لما بال في المسجد قال : لا تزرموه - أي لا تقطعوا عليه بوله - فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين } وكذلك في الصحيح { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - لمعاذ وأبي موسى حين بعثهما إلى اليمن - { يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا } وهذا وأمثاله في الشريعة أكثر من أن يحصر )( مجموع الفتاوى ج8/ 440)
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ولذا ننصح طلبة العلم في الجماعات الجهادية أن ينشروا هذه المفاهيم بين أتباعهم .
ومن فهم مقاصد الشريعة علم جيدا حقيقة ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولذا تعمدت نقل كلام شيخ الإسلام .
أبو مارية القحطاني