ما رأيت رجلاً سب وقذف وكُذب عليه في حياته ثم دافع الناس عنه، ومدحوه، وأنصفوه وقالوا فيه خيراً عظيما بعد مماته مثل السلطان عبد الحميد رحمه الله.
الكتب التي ألفت في الدفاع عنه، ومدحه، وذكر مآثره كثيرة جداً، مع أن خصومه في حياته ما تركوا اتهاما سيئا إلا قذفوه به ظلماً وعدواناً.
حقاً الفضائل لا تموت.