*| حياة الرسول ﷺ .* ➖➖➖➖➖
*📚| الجــــزء:التـاسـ؏ والخـمـسون*
*🚪| العنوان:تعذيب الصحابي خباب بن الأرت رضي الله عنه* ➖➖➖➖➖
خباب رضي الله عنه ، من السابقين إلى الإسلام، وكان من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام
سبُي صغيرا من قبيلته تميم، وبيع في مكة فاشترته أم أنمار الخزاعية
فكان يعمل عند أم أنمار [[ الشقية الظالمة ]]
أسلم خباب وهو تحت يدها
فكانت تعذبه عذاب لم يخطر على بال بشر ، كانت تأمر غلامانها [[ العبيد عندها ]]
أن يشعلوا لها الجمر ثم تأمرهم أن يحملوا خباب يجردوه من ثيابه
ثم تقول :_ ضعوه على الجمر على ظهره
[[ أنا أتكلم عن خباب بن الأرت الصحابي ، لا احدثكم عن ممثل أمريكي ، كالذي ترونه بالأفلام ، أتكلم عن صحابي من صحابة رسول الله وكلها أحاديث صحيحة ، وهو بني آدم مثلكم مثله دم ولحم ]]
يجردوه من الثياب ويضعوا ظهره على الجمر
ثم تجلس بجانبه هذه الشقية
وتقول :_ واللات والعزى لا أتركك حتى لا أسمع طشيش الجمر في أذني
[[ يعني لحتى لحمك يذوب ويطفي الجمر على جسدك ولا أسمع الطشيش ، وقتها اتركك ]]
ويغيب رضي الله عنه عن الوعي .. والشقية جالسه جنبه حتى لا تسمع طشيش الجمر
ثم تقول :_ إرفعوه [[وهو بشر و صادق الإيمان ، في العهد المكي لم يكن منافق بل كان الواحد منهم يخفي إيمانه خوف من التعذيب][
ولكن النفس مع التعذيب تضعف ، لأن النفس بشرية
فلما صحي من الغيبوبة والجمر على ظهره بعضه قد سقط والبعض لا يزال منه ملتصق بظهره
قال أين رسول الله ؟
ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جالساً في حِجر الكعبة ، وإلى جانبه أبو بكر الصديق
يقول خباب :_ وجدته متغشياً ببرده على رأسه
فلما اقتربت وسلمت رفع البرد عن رأسه [[ أي الغطاء]]
وسلم علي فوقفت أمامه
وقلت :_ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إلى متى نعاني هذا .. وأشار بإصبعه على ظهره
ألا تستنصر لنا
[[يعني تدعي الله أن يخفف العذاب عنا ]]
قال :_ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وإحمرت عيناه ثم هب صارخاً
وقال :_ ماذا لقيتم في سبيل الله يا خباب [[يعني تعتبر هذا عذاب]]
لقد كان فيمن قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ثم يوضع المنشار على رأسه حتى يخرج إلى ما بين فخذيه [[يعني يقصوه بالنص]]
لا يرده ذلك عن دينه ، كان يؤتى بالرجل فيمشط بماشط الحديد لحمه وعصبه دون عظمه وهو حي إلى أن يفارق لا يرده ذلك عن سبيل الله
فماذا لقيتم أنتم ؟!!
والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر [[ دين الإسلام]]
حتى تخرج المرأة {{قيل أكثر من رواية للحديث قيل بصرى وقيل حضرموت}}
أو يخرج أحدكم من حضرموت إلى البيت الحرام لا يخشى إلا الله والذئب على الغنم [[ يعني يمشي في الليل او النهار لوحده من اليمن لمكة لا يعمل حساب لأحد ]]
ولكنكم تستعجلون
فإنكمش خباب وعلم أنه لم يؤدي الواجب المطلوب بعد
لأن الصبر أعلى من ذلك
وإنصرف خباب من المكان والحزن في عينيه
يقول أبو بكر رضي الله عنه :_ وأنا أقول في نفسي لو دعى له رسول الله وإستنصر له [[ يعني لو رسول الله يطيب خاطره بكلمتين قبل ما كان يمشي]]
يقول أبو بكر :_ فلما مضى خباب فما راعني إلا والنبي رفع يديه إلى السماء وهو في حِجر الكعبة حتى بان بياض إبطيه والدموع في عينيه حزناً يبكي على خباب
وقال :_ اللهم أنصر خباب ، اللهم أنصر خباب ، اللهم أنصر خباب
[[ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يربي رجال هم من سيحملون هذا الدين وينقلونه إلى مليارات من المسلمين بعده ، لا يوجد دلال في مرحلة العهد المكي ، لايوجد فيها قتال ، ولم يأذن الله بالقتال فيها ، ولا أن تدافع عن أخوك المسلم لم يأذن الله بالقتال إلا في المدينة .. أراد الله أن ينشأ الصحابة التربية الجلالية قبل القتالية ، جهاد النفس قبل الجهاد في سبيل الله جهاد النفس الذي غاب عن المسلمين وعن الدعاة إلى الله هذه الأيام ، جهاد النفس الذي
قال الله تعالى فيه {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}}
هذه الاية مكية ولا يقصد بالجهاد القتال هنا ، لان الله شرع جهاد المشركين في المدينة ، الاية هنا تقصد جهاد النفس ]]
مضى ثلاث أيام أصيبت أم أنمار سيدة خباب بمرض الصرع ، فصارت تعوي مثل الكلاب
فأحضروا لها الكاهن ، لما كشف عليها
قال :_ في داخلها جني لا يخرج حتى تُحمّى جفنة من نحاس وتوضع على رأسها [[يعني بلغتنا طنجرة نحاس كبيرة تتسخن على النار ولما تصير جمر يضعوها على رأسها ]]
من أدخل الجني لرأسها ؟ إنه الله
فإجتمعوا أولادها وإخوتها وقرروا ، تطبيق ما قاله الكاهن
فأحضروا زبدية من نحاس ووضعوها على النار
هنا ترددوا ،، من يضعها على رأسها ؟؟!! خافوا
فقالوا :_ للخدم ألا يوجد منكم غلام يفعل ذلك ؟
فقال خباب :_ إن شئتم أنا
قالوا
*📚| الجــــزء:التـاسـ؏ والخـمـسون*
*🚪| العنوان:تعذيب الصحابي خباب بن الأرت رضي الله عنه* ➖➖➖➖➖
خباب رضي الله عنه ، من السابقين إلى الإسلام، وكان من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام
سبُي صغيرا من قبيلته تميم، وبيع في مكة فاشترته أم أنمار الخزاعية
فكان يعمل عند أم أنمار [[ الشقية الظالمة ]]
أسلم خباب وهو تحت يدها
فكانت تعذبه عذاب لم يخطر على بال بشر ، كانت تأمر غلامانها [[ العبيد عندها ]]
أن يشعلوا لها الجمر ثم تأمرهم أن يحملوا خباب يجردوه من ثيابه
ثم تقول :_ ضعوه على الجمر على ظهره
[[ أنا أتكلم عن خباب بن الأرت الصحابي ، لا احدثكم عن ممثل أمريكي ، كالذي ترونه بالأفلام ، أتكلم عن صحابي من صحابة رسول الله وكلها أحاديث صحيحة ، وهو بني آدم مثلكم مثله دم ولحم ]]
يجردوه من الثياب ويضعوا ظهره على الجمر
ثم تجلس بجانبه هذه الشقية
وتقول :_ واللات والعزى لا أتركك حتى لا أسمع طشيش الجمر في أذني
[[ يعني لحتى لحمك يذوب ويطفي الجمر على جسدك ولا أسمع الطشيش ، وقتها اتركك ]]
ويغيب رضي الله عنه عن الوعي .. والشقية جالسه جنبه حتى لا تسمع طشيش الجمر
ثم تقول :_ إرفعوه [[وهو بشر و صادق الإيمان ، في العهد المكي لم يكن منافق بل كان الواحد منهم يخفي إيمانه خوف من التعذيب][
ولكن النفس مع التعذيب تضعف ، لأن النفس بشرية
فلما صحي من الغيبوبة والجمر على ظهره بعضه قد سقط والبعض لا يزال منه ملتصق بظهره
قال أين رسول الله ؟
ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جالساً في حِجر الكعبة ، وإلى جانبه أبو بكر الصديق
يقول خباب :_ وجدته متغشياً ببرده على رأسه
فلما اقتربت وسلمت رفع البرد عن رأسه [[ أي الغطاء]]
وسلم علي فوقفت أمامه
وقلت :_ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إلى متى نعاني هذا .. وأشار بإصبعه على ظهره
ألا تستنصر لنا
[[يعني تدعي الله أن يخفف العذاب عنا ]]
قال :_ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وإحمرت عيناه ثم هب صارخاً
وقال :_ ماذا لقيتم في سبيل الله يا خباب [[يعني تعتبر هذا عذاب]]
لقد كان فيمن قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ثم يوضع المنشار على رأسه حتى يخرج إلى ما بين فخذيه [[يعني يقصوه بالنص]]
لا يرده ذلك عن دينه ، كان يؤتى بالرجل فيمشط بماشط الحديد لحمه وعصبه دون عظمه وهو حي إلى أن يفارق لا يرده ذلك عن سبيل الله
فماذا لقيتم أنتم ؟!!
والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر [[ دين الإسلام]]
حتى تخرج المرأة {{قيل أكثر من رواية للحديث قيل بصرى وقيل حضرموت}}
أو يخرج أحدكم من حضرموت إلى البيت الحرام لا يخشى إلا الله والذئب على الغنم [[ يعني يمشي في الليل او النهار لوحده من اليمن لمكة لا يعمل حساب لأحد ]]
ولكنكم تستعجلون
فإنكمش خباب وعلم أنه لم يؤدي الواجب المطلوب بعد
لأن الصبر أعلى من ذلك
وإنصرف خباب من المكان والحزن في عينيه
يقول أبو بكر رضي الله عنه :_ وأنا أقول في نفسي لو دعى له رسول الله وإستنصر له [[ يعني لو رسول الله يطيب خاطره بكلمتين قبل ما كان يمشي]]
يقول أبو بكر :_ فلما مضى خباب فما راعني إلا والنبي رفع يديه إلى السماء وهو في حِجر الكعبة حتى بان بياض إبطيه والدموع في عينيه حزناً يبكي على خباب
وقال :_ اللهم أنصر خباب ، اللهم أنصر خباب ، اللهم أنصر خباب
[[ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يربي رجال هم من سيحملون هذا الدين وينقلونه إلى مليارات من المسلمين بعده ، لا يوجد دلال في مرحلة العهد المكي ، لايوجد فيها قتال ، ولم يأذن الله بالقتال فيها ، ولا أن تدافع عن أخوك المسلم لم يأذن الله بالقتال إلا في المدينة .. أراد الله أن ينشأ الصحابة التربية الجلالية قبل القتالية ، جهاد النفس قبل الجهاد في سبيل الله جهاد النفس الذي غاب عن المسلمين وعن الدعاة إلى الله هذه الأيام ، جهاد النفس الذي
قال الله تعالى فيه {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}}
هذه الاية مكية ولا يقصد بالجهاد القتال هنا ، لان الله شرع جهاد المشركين في المدينة ، الاية هنا تقصد جهاد النفس ]]
مضى ثلاث أيام أصيبت أم أنمار سيدة خباب بمرض الصرع ، فصارت تعوي مثل الكلاب
فأحضروا لها الكاهن ، لما كشف عليها
قال :_ في داخلها جني لا يخرج حتى تُحمّى جفنة من نحاس وتوضع على رأسها [[يعني بلغتنا طنجرة نحاس كبيرة تتسخن على النار ولما تصير جمر يضعوها على رأسها ]]
من أدخل الجني لرأسها ؟ إنه الله
فإجتمعوا أولادها وإخوتها وقرروا ، تطبيق ما قاله الكاهن
فأحضروا زبدية من نحاس ووضعوها على النار
هنا ترددوا ،، من يضعها على رأسها ؟؟!! خافوا
فقالوا :_ للخدم ألا يوجد منكم غلام يفعل ذلك ؟
فقال خباب :_ إن شئتم أنا
قالوا