هُنا رواياتِ📚💛

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبِــارت ١٤٣
~لايأتي في مُخيلتي الآن سوى عيناك وإبتسامتُك
.
.
أفاقت بصعوبة وهي تشعُر بألم برأسها وكأنّ هُناكَ ضباب على عينيها شعرت بيد تُمسك يدها نظرت وبدأت توضّح الرؤية لديها وابتسمت إبتسامة خفيفة وهي ترا والدتها تجلس بجانبها ثمّ انصدمت وهي تتذكّر ما حدث ونهضت بسُرعة / منـو إللي جايبني هـنا
أم عقـاب بهدوء مستغربة نهوضها بهذا الشكل و سؤالها / سيّـف إللي جايبك وترا المسكين ما رح هُو وأولاده إلين ما يتطمن عليكِ
سُلطانه اتسعت عينيها وهي تُعيد خصلات شعرها للوراء / لا تقوليها
أم عقاب/ شفيك ياحبيبتي عادي، تراه صار زوجك ويقدر يشوفك بأيّ وقت
سُلطانه استندت بظهرها على السرير وهي مقهورة / ياللّه كُنت متخبيه عشان ما يشوفني و بالأخير شافني أُففف
أم عقـاب ابتسمت/ تراه ينتظرك تحت ويبي يشوفك بعد
َسُلطانه انصدمت وهي تنظر إليها / مُستحيل ما ودّي يشوفني مرّة ثانية بعد
أم عقـاب نهضت وبهدوء / براحتك لكن ترا سيّف خايف عليكِ و يتمنّى تنزلين
سُلطانه صمتت لثواني ثمّ تكلمت / أبوي وينه في؟؟
أم عقـاب / أظنّ جالس معَ سيّـف لأن بـادي إلى الحين ما رجع ، ما قلت لي بتنزلين ولا لا
سُلطـانه نظرت إليها / تمام بنزل " ثمّ ابعدت الغطاء عن جسدها و بتوتر / شرايك ألبس شيء فخم ولا لا
أم عقـاب انصدمت / بيوم الزّواج ما كُنتِ كذا شفيك متوترة هالكثر؟؟
سُلطانه ابتلعت ريقها ثمّ شتت انظارها عن والدتها/ من قال إنّي متوترة بس أسألك عن لبسي
أم عقـاب ابتسمت بلُطف ثمّ اقتربت منها ووضعت يدها على خدها/ أنتِ من عُمرك صار ٨ سنوات صرتي المسؤولة عن حياتك ولبسك وشكلك وحتّى بتصرفاتك كُنتِ ولا زلتي تختارين الشّيء إللي لمصلحتك و لمصلحة أهلك والحين قاعدة تسأليني عن لبسك بعد هالعُمر
سُلطانه أمالت رأسها قليلاً / أُمّي ومهما كبُرت بالعمر بظل أسألك عن أشيائي ، هُو صحيح أسوي إللي أبي بس معَ هذا مُستحيل يصير شيء بدون دعواتك لي صح ولا أنا غلطانة
أم عقـاب ابتسمت بلُطف لها / أكيد صح ، وأنتِ عارفه إنّي بِكُل صلاه أدعي لكم وإن شاء الله تلاقين إللي يسعد قلبك ياقلب أُمّك
سُلطانه عانقتهـا وهي تبتسم بـ إمتنان لوجودها ثمّ سحبت بعض الهواء لصدرها وهي تُحاول أن تكون هادئة ولا تلفت ابتعدت عنها ثمّ ابتسمت بلُطف / بلبس وبنزل الحين
أم عقـاب هزت رأسها ثمّ خرجت تحت أنظارها بللت شفتيها وهي تنظر إلى دولاب الملابس لأول مرّة تحتار ما سترتديه هل تبالغ ب إرتداء لبسها أم هل تكون كالطبيعتها ابتلعت ريقها ماذا حدث لماذا هي هكذا أين التي كانت بيوم الملكة قويّة لا توتر ولا قلق ولا حتى هُناك شعُور غريب أم الآن هي تشعُر بنبضات قلبها تخفق بشدّة كانتْ تختبئ منه بالأسطبل كي لا يراها لكن هاهي الآن ستخرج له بملء إرادتها
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبِــارت ١٤٢
~عيُونك نجمتين يضمها القمّر وقلبي.
.
.
جالساً بغرفتها وهُو يُنظر إلى السقف بملل نظر إليها وكانت تقرأ كتاباً / لبـابة زهقت ودّي أسوي شيء
لبـابة أغلقت الكتاب برفق ثمّ نظرت إليه بحنان/ ألم ترا ما أحضرته لك اليـوم؟؟
بـارق هز رأسه وهُو يقترب منها/ لا ماشفت شيء شنّو هُو؟
لبـابة ابتسمت وهي تنهض ثمّ أمسكت بيده وخرجت بهِ إلى الحديقة وأشارت إلى صناديق
بارق نظر إليها مستنكرًا / أيش، ابي فيهم؟؟
لبابة اتسعت ابتسامتها واقتربت ثمّ أخرجت كلباً صغيراً أبيض اللون/ ما رأيك بِهذا؟
بـارق أبتسم بسعادة غامرة وهُو يقترب منها ثمّ حمله من بين يديها/ هذا لي!!
لبابة هزت رأسها برفق/ نعم لك ومن هذا اليوم ستلعب معهُ ولن تشعُر بالملل والضجر، هل يُسعدك هذا؟؟
بارق عانقها بفرح / مررره مبسوط وفرحان شُكراً لبابة أنا أحبّك أكثر من أي شخص بهالعالم
لبابة بادلته العناق وهي تبتسم بفرح / وأنا إيضاً أُحبك كثيراً
بـارق ابتعد عنها ثمّ نهض / اتركيه هِـنا بنادي إيهاب وعزّ ومتعب يشوفونه تمام
لبـابة هزت رأسها / حَسناً ولكن لا تتأخر حتّى لا يقلقا السيدان
بـارق ركض بالحديقة بخطوات سريعة يُريد الخروج، سعيداً لوجود لبـابة بحياته هي الوحيدة بعد أخته تشعُر بهِ وتهتم لأمره
ولكنّه توقّف بمكانه وهُو يرا والده يخرج من السيّارة ويبدو بأنهُ غاضباً راه يقترب منه وخاف أبتلع ريقه،
تُرى ماهي مُصيبته هذه المرة أغمض عينيه بخوف ولكنّه أنصدم وهُو يشعر به يتجاوزه فتح عينيه ثمّ ألتفت وإذا به يقف أمام لبابة وضع يديه على أذنيه ما أن صرخ بصوت عالٍ و غاضباً / أجل جايبك للبيت ماخذ فيك أجـر وتقومين تعلمين الولد ديانتك ، منو سمح لك به الشيء
لبـابة خافت و انزلت رأسها
بـارق كان يُنظر إليها وعينيه غارقة بالدموع
ابو بارق أشار للباب / خُذي أغراضك واطلع من البيت و اياني و إيّاك تقربين من ولدي قسم بالله العلي العظيم لا أخليهم يرمونك بالسجون و ما تطلعي منها وأنا عايش
لبابة هزت رأسها ثمّ مشت بخطوات واسعة وهي تشعُر بالخوف والرعب تحت أنظار بارق الباكيّة
أبو بارق ألتفت إليه ثمّ أقترب منه بخطوات واسعة وهُو ينحني أمامه ثمّ فتح ازرار قميصه وأنصدم بأن حديث المُدير عن ما رأى كان بمحله جر القعد بقوّة حتّى تألم وظهر على عنقه باللون الأحمر وهُو يتكلم بغضب / قسم بالله أن شفتك تلبس مثل هذا مره ثانية لا أضربك
بارق يُنظر إليه برعب هز رأسه وهُو يركض إلى الداخل ..
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbblllmm

.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤١
~ولو آخر قصيدي بيت كتبته حُب في عِيونك
.
.
‏تراجع خطوتين للوراء ينوي العودة ليسَ مُستعداً لهذا اللقاء يُريد أن يرتب أفكاره ومشاعره يُريد أن يكون لقاء ودي هادئاً خالياً من أي ارتباك أو قلق مشى عائداً للمجلس ولكـن صوتها أوقفه / بابا
أغمض عينيه بقهـر ثمّ ألتفت لها وهُو يراها ترتدي عباءتها و حجابها أبتسم لها عِندما راها تقترب منه بخطوات واسعة حتى احتضنته وهي تبكي بسعادة فقد اشتاقت له كثيراً / وينك اشتقنا لك ، كل يـوم أتصل فيك ما ترد
سيّـف أحتضنها وهُو يمسح على رأسها ثمّ نظر إلى عسّاف الذي خرج يركض بسُرعة حتّى تعثر و سـقـط ثمّ بكـى وهُو يُنظر إليهم
ريحانة أبتسمت بين دموعها ثمّ ابتعدت عن والدها
سيّـف أقترب منه وهُو يبتسم له ويرحب به / هلا هلا بالزين هلا بحبيب أبوه " ثمّ انحنى حتى حمله وهُو يقبّل وجنتاه ويديه / ياعيوني أنت ما أشتقت لي !!
عسّاف لف بيديه حول عنقه وهُو يحضتنه بطفولة / بلى حتّى كنت أبكي بغيابك
سيّـف / باللّه، أجل ليه ما جيت مُب أنت ما تترك مكان إلاّ وتروح له
عسّاف و رأسه على كتف والده وبتذمر/ الباب مقفل وسُلطانه ما كانت تتركني أطلع
سيّـف أبتسم ثمّ همس / تحبّها؟
عسّاف بنفس همسه / منو؟
سيّف ضحك بخفّة /اقصد سُلطانه
عسّـاف هز رأسه / أيي كثيييير، بس ياسين ما أحبّه تراه ضربني على وجهي
سيـيف ابعد وجهه ثم نظر إليه/ متأكّد أنه ياسين، إللي اعرفه أنه لطِيف و مايسوي هالتصرفاته
عسّاف / والله ضربني بقوّة وأنا نايم حتى هُو بنفسه قايل لي
سيّـف مسح على وجنته برفق / ماعليه أنا بشكيه لأبوه عشان مره ثانية ما يتجرأ و يضربك
عسّاف أبتسم ببراءة / كفو
سيّـف ضحك وهُو مصدوم منه/ مـن وين تعلّمت هالكلمة؟؟
عسّاف وهُو يُحاول التذكّر / أخو سُلطانه يقول كل شوي كفو
سيّف ألتفت إلى ريحانة / ماودّكم نروح البيت عمتكم مِنية تنتظرنا هناك
عسّاف أبتسم أبتسامة عريضة وهُو قد اشتاق إلى جده وجدته وإلى خرفانه / وأخيراً بنروح البيت "ثم تذكر و أختفت أبتسامة و يُحاول النزول من والده
سيّف انزله وهُو مستنكرًا تصرفه هذا / شفيك؟
عسّاف ركض لداخل الأسطبل تحت أنظارهم المستغربة
بحث بعينيه عنها وبحُزن طفولي / سُلطانه
خرج من الأسطبل وهُو حزيناً جداً نظر إلى والده وهمس / ما لقيتها راحت من هنــا
سيّـف أبتسم بـ ارتياح وهُو يقترب منـه / ياللّه خلينا نروح البيت
عسّاف نظر إلى الأسطبل وبحزن طفولي/ عادي ناخذ سُلطانه معانا؟
سيّـف أبتسم وهُو يمشي/ بناخذها المره الجاية " ثمّ توقّف وهُو يسمع سقوط شيء و صرخة مكتومة ألتفت بقلق إلى الأسطبل
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤٠
~أبقني جار قلبك حتى وإن كُنّا بعاد."
.
.
توقّف أمام بوّابة منزل والدها ثمّ تكلم بحدة دُون أن يُنظر إليها/ أنزلي
فتحت الباب وهي تشعُر بالغثيان والدوار ولكنها تُحاول أن تتوازن ولا تسقط أمامه أغلقت الباب برفق ثمّ مشت بخطوات بطيئة حتّى دخلت وما أن رأت نفسها بعيدة عن عينيه أرادت الجلوس أرضاً ولكن يده احتضنت خصرها برفق وهُو يساعدها بالجلوس ويجلس محتضنها وهُو يهمس و يُبعد النقاب عن وجهها كي تتنفس الهواء بهدوء / كلّه منك تعرفينني ومعَ هذا تحاولين تستفزيني بحكيك و تصرفاتك
أستند برأسها على صدره و دموعها على وجنتيها بكت وهي التي لم ترد الانهيار والتشتت أمامه لا تُريد أن توضح له ماهو حُزنها وماهو ضيقها شعرت بـ آنامله تمسح دموعها بلُطف وضعت يدها على يده التي تحتضن خصرها وكأنّها تخبر أن يبقى معها مهما حدث
منـاف انقهر من تصرفه القاسي معها قبّل رأسها بعُمق وهُو يشدّها إليه / أعتذر أدري ضايقتك لكن ربك ماكُنت ابي هالشيء كُنت مخطط نطلع و نستانس وننسى إللي مضايقنا
سارلين فقط تمسع اعتذاراته وهي مقهورة من نفسها ومن والدها الّذي يُخطط لأجل تدميره هو والده ألتفتت ثمّ ضمت من خصره وهـي تدفن وجهها بصـدره وتبكي إعتذاراً و ألماً و حزنا عميقاً تخاف أن يأتي اليوم الذي لا تراهُ فيه ولا تسمع حروفه المبحوحة سيكون موتها حينَ إذن
~
خرج من السيّارة ثمّ اق.ترب من الحارس وسلم عليه / بـادي موجود هِنـا
الحارس وقد عرف من يكون/ لا سيّـد بـادي مُو هِنا
سيّـف بهدوء /تمـام خبر أهل البيت أنّي جيت
الحارس هز رأسه ثمّ أقترب من الهاتف وأتصل بالخـدم و أخبرهم
و بعد دقائق معدودة فُتحت البوّابة الأمامية
سيّـف أرتفع حاجبه مستنكرًا هذا وهُو يُنظر إلى البوّابة / أنا ما قلت لك تقولهم يفتحون الباب
الحارس كان سيتكلم ولكـن حضور أبـو عقـبا قاطعه / أنا قلت لهُم
سيّـف ارتاح بأن احداً منهم هُنا واقترب منـه سلم عليه
أبو عقـاب / حياك أدخل
سيـّف دخـل معـه إلى الداخل /اللّـه يحييك شلونك ياعم؟
أبو عقـاب أبتسم/ الحمدلله طيب، أنت شلونك وشلون الولد للحين مافي أخبار عنه !!
سيّـف بهدوء / رحت اليـوم أشوفه و الدكتور يقول لله في تحسّن ملحوظ إن شاءا
أبـو عقـاب وضع يده على ظهر سيّـف / إن شاء الله بيقوم بصحة وسلامة
سيّـف أبتسم/ اللّه يسمع منك ،" وبهدوء " جيت عشان الأولاد
أبـو عقـاب هز رأسه / خبرني بـادي ، بدخل وأسأل لك " ثمّ دخل تحت أنظار سـيّف بعد ثواني أتى / تراهم بالأسطبل ومحد هنـاك تقدر تروح لهُم
سيّـف بهدوء / تمـام " ثمّ مشـى خارجاً و أتجه إلى الأسطبــل
اقتـرب منـها و توقـف وهُـو يسمع صُوت عسّاف الذي يضحك بحماس / سُلطـانه شوفي الحصان الأسود
أختفت إبتسامة وهُو يسمع صوتها / تبـي تلمسه؟
عسّـاف هز رأسه / أي أي
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـبــارت ١٣٩
~ كَالمُحيط القابِع في عَينيك ؛ ما كانَ الغريقُ به إلا أنا .
.
.
يُنظر إليها منذُ أن أخذها مستغرباً صمتها وبرودة أطرافها أمسك بيدها اليُسرى برفق ثمّ توقّف وهُو يتكلّم بهدوء / طالع معاك لأجل أسمع صُوتك لأجل أروي قلبّي بحكيك وأنتِ من طلعنا بس صامته ما حكيتِ حرف واحد
ابتلعت ريقها دُون أن تنظر بعينيه تعلم بأنّها ستشعر بـ الضعف ستنهار أن نظرت لن تقوى هزت رأسها بالنفي و بصوت مخنوق/ مُب شرط أحكي، وجودي معاك يكفيك
منـاف هز رأسه برفق وهُو يُمسك بيدها ثمّ مشى متجهاً إلى سيّارته ، يعلم عنها مالا يُدرك المرءُ يستطيع تمييز غضبها وحُزنها وضيقها يعلم متى الأسى والألم يكتسي ملامحها يعلمها من نبرة صوتها الناعم متى تكون مستاءة توقف أمام السيّارة/أدخلي
سارلين دخلت بهدوء تحت أنظاره ثمّ دار حول السيّارة حتى ركب بمكان السائق ثمّ نظر إليها / ياللّه أحكي شفيك؟
سارلين هزت رأسها بالنفي/ قلت لك مافيني شيء لا تكبر الموضوع
منـاف / أنا قلت فيك شيء يعني فيك، ليكون أبوكِ درى عن طلعتنا و تضايق وعشان كذا متضايقة، ترَ بتصل فيه وأخبره إنّي أنا المسؤول عن هالطلعة
سارلين هزت رأسها بالنفي دُون أن تنطق بكلمة
منـاف / أجل علشان إلى الحين ما أعلنت عن زواجنا قدام الكُل، " أمسك يدها وهُو يشدّ عليها" سارلين ورب البيت أن أمنيتي أشوفك عروسة داخله بيتنا وأن الكل يعرف وأخذك متى ما بغيت من غير أذن أحد ومن غير محد يحكي شيء، بس أنتِ عارفة شكثر أحب الولد وما أحب أعصي أوامره ولو يدري عن هالزواج من غيري قسم بالله ماعاد يطالع وجهي ورح يكرهني و مُستحيل يسامحني ، بس لا تخافي قاعد أحاول أحل هالموضوع وإن شاء الله بتتحقق أحلامنا
سارلين التفتت للنافذة وهي تبتسم بسخرية
منـاف يُنظر وبهدوء/ يعني! هذا إللي مضايقك
سـارليـن التفتت له و بنبرة حادّة/ لا لا ما فيني شيء مُب ضروري يكون في شيء إذا ما حكيت
منـاف أبعد يده عن يدها بهدوء ثمّ تكلم ببرودة / تمـام وهذا إللي ابيه أصلاً، والحين وين تبينا نروح؟؟
سـارلين ألتفتت مُجدداً للنفافذة وبلا مبالاة / براحتك
منـاف يُنظر إليها / تراني رايق وهادي وما ودّي أخرب هاللقاء ، لك خيارين يا تحكي لي إللي مضايقك ولا ابتسمي وحسسيني أنّك طيبه و مافيك شيء،
سارلين هزت رأسها وبملل/ لا هذا ولا ذاك ردني للبيت لأنّي بصراحة مُب رايقة و مزاجي اليوم سيّء
منـاف أنقهر ولكن لم يتكلّم وهُو يمشي بُسرعة فائقة دُون أن ينتبه أنّها بدأت تخاف وترتعب من هذهِ السرعة
لم تنطق بكلمة وهي تضع يدها على صدرها و تشعُر بالدوار أغمضت عينيها بخوف
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـــبـارت ١٣٨
~أود ان ألتقيكِ أشتقت أن أبتسم حُبا.
.
.
مصــدومة لِمَا تسمعـه وبهدوء/ بابا شلون تبيني أرجع وأنا إللي طلعت مـن بيت رفيقتي أيش تبيهم يحكون عنّي ؟
أبـو رحيـل بلا مبالاة / زي ما طلعتِ مـن غير ما تأخذين أذني تصرفي مالي شغل فيـك
رحيـل جلست أمامه وهـي تنظر إلى عينيه / يهون عليك تترك بنتك دلوعتك برا البيت تبيها ترجع لرفيقتها وكأنّها يتيمة مالها أهـل ولا كرامة
أبو رحيـل يُنظر بعينيـها / لك خيارين لا غيـر يا توافقين تاخذين فـراس يا تطلعين من البيـت و وقتها لا مصروف رح يصولك ولا حتى مُلاكمة بترجعين لها وأنتِ و قرارك
رحيـل نهضت و بصدمة / مُستحيل أوافــق عليه أنت ما سمعته شقايل قسـم بالله قاعد يهددني إذا تزوجني رح يحرمني من المُلاكمة ورح يحبسنـي بالبيت أنت ماتعرف فراس شخص أناني ويحب نفسه
أبـو رحيـل بلا مبالاة أو إهتمام / أنا حكيت إللي عنـدي وأنتِ أختاري بنفسك!" ثمّ نهض تحت أنظارها المصدومة
رحيـل بهدوء / على أساس راحتي و أحلامي تهمّك و مُستحيل تتركني أعاني أو اتضايق من شيء لكن إللي أشوفه غير أنت قاعد ترميني لولد أخوك قاعد ترميني للنار بيديك
أبـو رحيـل توقّف دُون أني ينطق بكلمة
رحيـل ببرودة / تمام موافقة أخذه بس والله لو يحطمني أو يذلني أو أسمع إهانة لا أهرب منكم ولاعاد تشوف وجههي أبد، وأنا عند وعدي لك " ثمّ صعدت تحت أنظاره
~
بعد، أن ذهبا إلى المشفى لرؤية والده
أوقف السيّارة أمام منزل خالـه ثمّ أبتسم بهدوء / ترا خروفك للحين ما صار كبير
متعب أبتسم بسعادة بأنهُ يعرف إتفاقه معَ أبو سيف/ عمّي جرّاح هُو إللي قال لك !!
سيّف هز رأسه / أيوه قالي إذا صار وكبر هالخروف خُذ متعب وروح أنت ويّاه لسوق ثم شف من يشتريه وأعط الفلوس لمتعب لأنه حالف أن هالخروف بإسمك
متعب فرح بأنهُ يعرف الأتفاق الذي بينهما فقد، كان يُريد أن يتحدث ولكن خجله منعه ثمّ فتح الباب/ مشكور ياعم
سيّف أبتسم/ ولو ، أنتبه لنفسك وإن شاء الله بحاول بخالك يردّك للمدرسة
متعب ألتفت له وبقلق/ لا تكفى ياعم لا تخبره أنّي كُنت معاك ولا تقول له شيء سو نفسك ماتعرف
سيّـف / لدرجة ذي مخوفك خالك!!
متعب أبتلع ريقه ثمّ هز رأسه / أي خايف منه وخايف على أُمّي و أختي ما أبيهم يتأذون بسببِ
سيّـف بهدوء / صدّقني بيجي اليوم إللي ينال خالك جزاه على إللي قاعد يسويه معاكم بس أنت أدعي ربك وخلك صبور وبتشوف شلون حياتك بتتغير للأفضل
متعب أبتسم بلُطف/ تصدّق أحس حكيك يشبه حكي أبوي ولمن أشوفك ارتاح ياعم
سيّف بادله الأبتسامة / وأنت أصلاً ولدي و أشوفك كأنّك عسّاف بعيوني
متعب أبتسم ثمّ تكلم بتحذير / أهم شيء لا تخبر خالي عن شيء
سيّف بهدوء / تمام مارح أكلمه بس بصبر وأشوف خالك هذا مُب طبيعي وأكيد براسه بلاء ، بس أسمع زين إذا صار و أحتجت لشيء تعال وقلي ولا تخاف من خالك
متعب هز رأسه ثمّ ابتسم / يالله أنا بنزل "ثمّ خرج وأغلق الباب وراءه تحت أنظار سيف " ثمّ أخرج هاتفه وأتصل بـِ بادي ليخبره بأنهُ قادم لأخذ أولاده
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبــارت ١٣٧
~‏وين أخبي حُب باين في عِيوني؟.
.
.
دخلـت تجر خلفها حقيبتها وهـي تنظر إلى المنـزل أغلقت الباب ثمّ ابعدت النقاب عن وجهها والخمار على عنقها وكانت تنوي الصعود إلى غرفتهآ قبل أن يلتقيان بها والديه
/الحمدلله عالسلامة
ابتلعت ريقها وهـي تترك الحقيبة من يدها و تلتفت له بهدوء والإبتسامة مرسومة على شفتيها / الله يسلمك يا نور عيوني
لم يرفع عينيه عن هاتفـه و هُو يتكلّم ببرودة / خيـر أيش اللي خلاك ترجعين البيـت وأنتِ هاربة منـه؟؟؟
اقتربت منه بخطوات خافتة وبصُوت منخفض/ أنتوا السّبب، يعني تعـرف أنّي ما أبي هذا إللي أسمـه فراس وتقوم توافق عليه حتى من غيـر ما تسألني ولا كأن لي رأي بهالموضوع
أبو رحيل أغلق هاتفه ثمّ نظر إليها وهُـو يُشير للباب/ خُذي أغراضك و أرجعي مكان ما كُنتِ
رحيـل أتسعت عينيها وهي تنظر إلى عينيه باحثة عن المُزاح أو الضحك ولكنّها لا ترا إلاّ الغضب الشديد
~
أنتهت مـن ارتداء عباءتها وهي تبتسم ابتسامة عريضة ستخرج معهُ وأخيراً إلى التنزُّه منذُ وقت طويل لم تخرج معهُ أو تلتقي به والآن هاهو يتصل بها ويخبرها بأنهُ يُريدها أن تتجهز، ولكـن حديث والدها بالهاتف أوقفها ألتفتت وإذا بالباب مفتوح قليلاً أقتربت من البـاب بخطوات خافتة حتى تسمع أكثر
بداخل أبتسم أبتسامة خبيثة / ما عليـك أنا قاعد أحفر له وهُـو مُب عارف شيء / يحسبني مغفل ماأدري عن شيء / أنت بس راقب وشوف شلون بكسر ظهر أبوه فيـه/لأنّي أعرف شكثر أبـو عقـاب يحبّ منـاف و يهتم فيـه عشـان كذا وافقت يأخذ بنتي / أسمع زين ما أبي أي مخلوق يدري عن هالشـيء / منـاف مُب مُشكلة وأعرف كيف اتعامل معاه / لا للحين ما لقيت الوقت المُناسب / بس خليك جاهز وقت ما أتصل فيك / يالله سلام عليكم "ثمّ أغلق الخط وعقد حاجبيه عِندما سمع صوت شيء نهض ومشى بخطوات واسعة نظر ولم يجد أحد استغرب ولكن لم يُعطي للأمر أهميّة وهُو يُغلق الباب
وراء الحائط تضع يدها على قلبها و عينيها غارقة بالدموع والدها يُريد أن يكسر حبيبها وزوجها كان يخدعه طيلة السنوات الماضي أغمضت عينيها بقهـر هل تقف معه ضدّ والدها بكت بصمت وهي تسمع رنين هاتفها..
~
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٣٦
~لقاء عينيك هو حلم قلبي كِل ليله
.
.
أرتدت فستاناً أحمر اللون يصل الى فوق ركبتيها وهُو بدون أكمام و وأرتدت كعب أسود " يكرم القارئ " ثمّ سرحت خصلات شعرها ورفعته بالكامل حتى ظهر عنقها الطويل ووضعت بعض مساحيق التجميل و وضعت أحمر الشفاه باللون الأحمر ثمّ وضعت الكحل بعينيها حتى أبرز ملامحها الفاتنة وبخت من عطرها الذي يعشقه بـادي وما أن رأته يخرج حتى اقتربت من الباب لكي تكتمل خطتها الخبيثة
خرج وانصدم برائحة عطرها ظن بأنّها ستحرمه منه إيضاً ولكن صدمته بهذا لفت إنتباه للتي تقف أمام الباب بكامل زينتها وجمالها و أناقتها أبتلع ريقها وهُو يتجاهلها وكأنّها ليستْ موجودة يعلم بأن كل هذا لكي تغيظه وتجعله يمشي وراءها / إذا طلعتي قفلي وراك
انصدمت بل ولم تتوقّع هذا الرد منه / ومـن قالك إنّي ناوية أطلع!!
بـادي يعطيها ظهره وهُو مبتسماً وكأنّها طفلة صَغيرة فقط تُريد الشجار معه / شفتك واقفة جمب الباب حسبتك بتطلعين
الماسـه أنقهرت يبدو بأن غيابها غيّر تصرفاته وحُبه اتجاها وبقهر/ ما قلت ليّ متـى ناوي تعلن زواجك الثّاني
بـادي بهدوء / للحين ما فكّرت بس شكلي بفكر بالموضوع لأنّي بصراحة اشتقت لها كثير
~
بعـد إنتهاء العزاء ب أربعة أيّام
يبحثُ بالمنزل عنـهما ولم يجدهما تكلـم بصوت عالٍ قليلاً كي تسمعه عمته/ عمّـه
خرجت مِنيـة مـن المجلس وهُو تهمس / ااشش توها إلاّ نامت عيونها
سيّـف بهدوء / ما شفت عسّاف ولا ريحـانة مـن لليلة الحادث وينهم في؟؟
منيـة أقتربت منه و عينيها غارقة بالدموع / عمّتي تقول أنهم ببيت أهل سُلطـانـه
سيّـف انصدم / لـيه ما جو معَ أهل ابـو عقـاب؟؟
مِنيـة / سُلطـانه رفضت تقول وقت العزاء بيكون في ناس كثير و ما تبيهم يخافون
سيّـف / تمـام بروح أشوف الولد و اتطمن عليـه ثم بروح أجيبهم
مِنيـة هزت رأسها ثمّ تكلّمت بحزن/ مافي تحسن بصحته إلى الآن؟؟
سيّـف أبتسم وهُو يقبّل رأسها عِندما سمع صوتها الباكي / إن شاءالله بيتعدى مرحلة الخطر و بيقوم بصحة وعافية أنتِ بس أدعي لـه
مِنية مسحت دموعها ثمّ ابتسمت إبتسامة خفيفة و الحزن والأسى يكتسي ملامحها / يارب، اللّـه يسمع منك
سيّـف / محتاجة شيء؟؟
منية هزت رأسها بالنفي ثمّ ظلّت تنظر إليه حتّى اختفى من تحت عينيها أخرجت تنهيدة طويـــــلة وهي تدعو الله أن تكون سُلطانه الأنثى التي يتمناها
بعدما خرج من المنـزل استغرب وجود متعـب واقفاً أمام سيّارته أبتسم ثمّ أقترب منه/ متعب!!
متعـب ألتفت له وابتسم/ هلا عمّي أبـو عسّاف
سيّـف رفع حاجبه/ شفيك واقف هنا كان دخلت
متعب هز رأسه بالنفي بهدوء / لا مُب ضروري بس كُنت أبي أسألك عن عمّي جرّاح وعن صحته؟
سيّـف أبتسم للطافته وحُسن أخلاقه وتعامله وكأنهُ رجُلاً لا طفلاً صغيراً / إن شاء الله بخيـر، بس لا تنساه مـن الدُعاء
متعب / أصلاً من سووا الحادث وأنا قاعد أدعي له ، "ثمّ صمت وهُو يودّ أن يقول شيء
سيّف أبتسم / ما قلت ليّ ليـه مارحت للمدرسة؟
متعـب اختفت ابتسامته ثمّ نظر إليه/ صارت لـيّ مُشكلة وطلعني خالي منها
سيّـف / تعال بنروح لأبوي ومنها بتخبرني أيش صار
متعب أبتسم ثمّ هز رأسه وهُو يتجه إلى السيّارة
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـــبـارت ١٣٥
~مَخلوقّ مِن ورّد عيٌونه رِضا وصَوتُه جنّه ،
.
.
تنظر بعينيه و إذا بهَا ترَ الحُزن المرير يكتسيهما تُريد أن. تُكذب ماتراهُ عينيها ولكن هيهات هيهات صُوت عمتها وبُكائها المؤلم وحُزن سيّف يُثبت صحة ما تشعُر به وضعت يديها على وجهها وهي تجلس أرضاً تبكي بصمت
سيّـف رفع رأسه للسقف وأخذ بعض الأوكسجين إلى صـدره يُحاول جاهداً التماسك والتظاهر بالهدوء ولكن وجود عمته وأخته يربكه ويفقد توازنه جلّس امامها وهُو يهمس بلُطف / مِنيـة اذكري الله ولا تزيدي علي واللّه العظيم إللي فيني مكفيني
مِنية هزت رأسها بالنفي وهي تبكي / أبوي وأمي راحـوا ، راحة و جنتي ماعاد أشوفهـم
سيّف نظر إلى سعيد بنظرات رجاء ليأتي إليها فهوَ لم تعد لديّه أي قوّة يشعُر بالانهيار
سعيد فهمه واقترب بخطوات واسعة منـها جعلها تنهض ثمّ دخل إلى أقرب غُرفة كانت فاضية تحت أنظار سيّـف
اقترب من عمته وأبعدها عن والدته وهُو يراها تنهار امامه انصدم وهُو يحتضنه كي لا تسقط / أبـو سـاري
~
دخـل الغُرفة وهُـو يبحثُ بعينيه عنها لكيّ يشبع النّظر منها قلبـه ينبض بشدّة يتمنّى أن يُعانقه عِناق طويــل لعلّه يهدأ من مُوجة الإشتياق و اللهفة سمـع صُوت قطرات الماء وأبتسم نصف إبتسامة، كم يحسد الماء بكلّ مرّة يلمس جسدها دُون ان تفر هاربة منـه بل تقضي بالساعات تحته دُون ملل رأى حقيبتها خالية من ملابسها أقترب من الدولاب وأبتسم وهُو يرا ملابسها قريبه من ملابسه أغلق الباب ما أن سمع صُوت الماء يُغلق والتفت لها أستند بظهره وهُو يُحدّق النّظر بها فاتنة الجَمال كالعادة تُبهر عينيه بجمالها وبتصرفاتها وب إهتمامها بنفسها رأها تشتت أنظارها عنـه وكأنهُ ليسَ موجود و تقترب مـن طاولة الزينة أخذت مرطب لليدين وبدأت تمسحه بلطف عليهما
تكلم بهدوء وهُو واقفاً مكانه و عينيه لم تفارقها/ ما ودّك تروحين للعزاء!!
ألتفتت إليه و بصدمة واضحة على ملامحها/ ماتوا!!
هز رأسه بهدوء / أمّه توفت أبوه لا
وضعت يدها على فمها وبحُزن / يا عُمري أكيد مِنيـة بتكون متضايقة و زعلانة و اللّه يلوم إللي يلومها
يُنظر إليها مكرراً نفس السؤال/ ما قلتِ لي بتروحين ؟
ألتفتت وبحدّة تكلّمت متجاهلة كميّة الحُبّ بعينيه/ أكيد بروح وهذي يبي لها سؤال بعـد!!
بـادي أبتسم و بعناد/ أجل مافي روحه
ألتفتت مُجدداً وهي تضع يديها على خصرها و بقهر / ليـه إن شاء الله هذي خالتي و لازم أروح للعزاء
بـادي رفع حاجبه و باستغرآب / ماشاءالله و متـى صارت خالتك؟
الماسه / هذي بنفس الحارة وبتكون خالتي فهمت ولا أفهمك إيّاها
بـادي أخذ المنشف ومشـى إلى دورة المياه / خلي فهمك لك أنا ماني محتاج و كلمة قلتها بتتنفذ، مافي روحه يعني مافي
الماسه/ أجل ليـه تسأل دامك مُب ناوي تتركني أروح!!
بـادي توقف أمام الباب ثمّ ألتفت وهُو مبتسماً / عشان أسمع صُوتك هذا تعويض لليوم بس "ودخل وهُو يرا الصدمة والقهر وأغلق البـاب
تأفأفت وهـي، تُبعد منشفة الرأس عن خُصلات شعرها حتى تناثر على أكتافها وهـي تمشي إلى الدولاب وبخبث/ واللّه لا أوريك يَ بادي كيـف تتعامل معاي أجل تخدعني وكأنّي بزر عندك
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm

🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️

صوتولي لا هنتم

🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـــبِــًارت ١٣٤
~حسناءُ إن هي أقبلت في ليلةٍ
‏لاح الضياءُ و شاحت الأبصارُ
.
.
انصدمت ببُكاءه وألتفتت إليهم وهي ترا ياسين يُنظر إليه وهُو الآخر سيبكي من بُكاء عسّاف اقتربت منهم على دخول سهُيله / شسالفة شفيه يصيح؟؟
سُلطانـه نظرت إليها وهـي تحمل عسّاف وهـي تنظر إلى مكان الضربة/ خُذي ولدك مـن هنا شوفي شمسوي بـ عسّاف
سهُيلـه انصدمت بـ احمرار وجه ثمّ اقتربت من ياسين/ ليـه ضارب هالولد؟
ياسين مد بوزه و عينيه غارقة بالدموع / نــايـم على سليل سُلتانه
سهُيله/ و إذا نايم تروح تضربه ليه؟
ياسين وضع يديه الصّغيرة على عينيه ثمّ بدأ بالبُكاء خوفاً من غضب والدته
سهُيلـه حملته ثمّ قبّل رأسه/ عيب يا ماما تضرب عسّاف المسكين أمّه مُب معاه المفروض تكون صديقة
ياسين غطى وجهه بعنق والدته دُون أن ينطق بكلمة
سُلطانه نظرت إلى عسّاف الذي يتعبر وجهه أصبح أحمر اللون ضمته ثمّ اقتربت من دولاب ملابسها و أخذت شوكولاتة كيت لهُ ولياسين / خُذ
عسّاف هز رأسه بالنفي وبصوت باكيّاً / ابغا بابا و ريحانة
سُلطانـه نظرت إلى سهُيله / شنسوي بولدك !!
سهُيله تذكّرت / نسيت ما أقول لك سهـام توها متصلة فيني
سُلطانه بإهتمام / طمنيني عنهم شلون صحتهم؟؟
سهُيله بحزن/ أمّه توفت وأبوه تقول بين الحياة و الموت
سُلطـانه حزنت كثيراً وهي تتذكر عمتها و ريحانة ثمّ نظرت إلى عسّاف
~
دخلت المشفى تبحث بعينيها الحزينة والباكيّة و ترجو مم اللّـه أن لا يُصيب والديها أيّة مكروه تشعر بذراع سعيـد تحتضنها إليه وكأنهُ بهذا يخبرها بأنهُ واقفاً بجانبها رأت اقتربوا من الرسبشن و سألوا عن رجل وزوجته عملا حادث سيارة وتم إسعافما إلى هُنا
/أيوه فـِي الطابق الثّالث
مشوا للطابق الثّالث ثمّ توقّفت وهـي ترا سيّـف واقفاً ملامحه تبدو حزينة ثمّ نظرت إلى الدكاترة يخرجون سرير وبه شخص مُغطى بغطاء أبيض أمسكت يد سعيد وهي تشعُر بالخوف مما ستسمع رأت عمتها تقترب من السرير وبُكائها يرن بالأرجاء ابتلعت ريقها ثمّ تركت يده ومشت متجاهلة وجود عمها و زوج عمتها وسـاري و بسّام اقتربت من سيّف دُون أن تلتفت لعمتها التي تبكي وهي تحتضنها تكلّمت بصوت مخنوق/ سـءـسيف وينهم أبوي وأمي؟؟
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️