🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـبــارت ١٣٩
~ كَالمُحيط القابِع في عَينيك ؛ ما كانَ الغريقُ به إلا أنا .
.
.
يُنظر إليها منذُ أن أخذها مستغرباً صمتها وبرودة أطرافها أمسك بيدها اليُسرى برفق ثمّ توقّف وهُو يتكلّم بهدوء / طالع معاك لأجل أسمع صُوتك لأجل أروي قلبّي بحكيك وأنتِ من طلعنا بس صامته ما حكيتِ حرف واحد
ابتلعت ريقها دُون أن تنظر بعينيه تعلم بأنّها ستشعر بـ الضعف ستنهار أن نظرت لن تقوى هزت رأسها بالنفي و بصوت مخنوق/ مُب شرط أحكي، وجودي معاك يكفيك
منـاف هز رأسه برفق وهُو يُمسك بيدها ثمّ مشى متجهاً إلى سيّارته ، يعلم عنها مالا يُدرك المرءُ يستطيع تمييز غضبها وحُزنها وضيقها يعلم متى الأسى والألم يكتسي ملامحها يعلمها من نبرة صوتها الناعم متى تكون مستاءة توقف أمام السيّارة/أدخلي
سارلين دخلت بهدوء تحت أنظاره ثمّ دار حول السيّارة حتى ركب بمكان السائق ثمّ نظر إليها / ياللّه أحكي شفيك؟
سارلين هزت رأسها بالنفي/ قلت لك مافيني شيء لا تكبر الموضوع
منـاف / أنا قلت فيك شيء يعني فيك، ليكون أبوكِ درى عن طلعتنا و تضايق وعشان كذا متضايقة، ترَ بتصل فيه وأخبره إنّي أنا المسؤول عن هالطلعة
سارلين هزت رأسها بالنفي دُون أن تنطق بكلمة
منـاف / أجل علشان إلى الحين ما أعلنت عن زواجنا قدام الكُل، " أمسك يدها وهُو يشدّ عليها" سارلين ورب البيت أن أمنيتي أشوفك عروسة داخله بيتنا وأن الكل يعرف وأخذك متى ما بغيت من غير أذن أحد ومن غير محد يحكي شيء، بس أنتِ عارفة شكثر أحب الولد وما أحب أعصي أوامره ولو يدري عن هالزواج من غيري قسم بالله ماعاد يطالع وجهي ورح يكرهني و مُستحيل يسامحني ، بس لا تخافي قاعد أحاول أحل هالموضوع وإن شاء الله بتتحقق أحلامنا
سارلين التفتت للنافذة وهي تبتسم بسخرية
منـاف يُنظر وبهدوء/ يعني! هذا إللي مضايقك
سـارليـن التفتت له و بنبرة حادّة/ لا لا ما فيني شيء مُب ضروري يكون في شيء إذا ما حكيت
منـاف أبعد يده عن يدها بهدوء ثمّ تكلم ببرودة / تمـام وهذا إللي ابيه أصلاً، والحين وين تبينا نروح؟؟
سـارلين ألتفتت مُجدداً للنفافذة وبلا مبالاة / براحتك
منـاف يُنظر إليها / تراني رايق وهادي وما ودّي أخرب هاللقاء ، لك خيارين يا تحكي لي إللي مضايقك ولا ابتسمي وحسسيني أنّك طيبه و مافيك شيء،
سارلين هزت رأسها وبملل/ لا هذا ولا ذاك ردني للبيت لأنّي بصراحة مُب رايقة و مزاجي اليوم سيّء
منـاف أنقهر ولكن لم يتكلّم وهُو يمشي بُسرعة فائقة دُون أن ينتبه أنّها بدأت تخاف وترتعب من هذهِ السرعة
لم تنطق بكلمة وهي تضع يدها على صدرها و تشعُر بالدوار أغمضت عينيها بخوف
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـبــارت ١٣٩
~ كَالمُحيط القابِع في عَينيك ؛ ما كانَ الغريقُ به إلا أنا .
.
.
يُنظر إليها منذُ أن أخذها مستغرباً صمتها وبرودة أطرافها أمسك بيدها اليُسرى برفق ثمّ توقّف وهُو يتكلّم بهدوء / طالع معاك لأجل أسمع صُوتك لأجل أروي قلبّي بحكيك وأنتِ من طلعنا بس صامته ما حكيتِ حرف واحد
ابتلعت ريقها دُون أن تنظر بعينيه تعلم بأنّها ستشعر بـ الضعف ستنهار أن نظرت لن تقوى هزت رأسها بالنفي و بصوت مخنوق/ مُب شرط أحكي، وجودي معاك يكفيك
منـاف هز رأسه برفق وهُو يُمسك بيدها ثمّ مشى متجهاً إلى سيّارته ، يعلم عنها مالا يُدرك المرءُ يستطيع تمييز غضبها وحُزنها وضيقها يعلم متى الأسى والألم يكتسي ملامحها يعلمها من نبرة صوتها الناعم متى تكون مستاءة توقف أمام السيّارة/أدخلي
سارلين دخلت بهدوء تحت أنظاره ثمّ دار حول السيّارة حتى ركب بمكان السائق ثمّ نظر إليها / ياللّه أحكي شفيك؟
سارلين هزت رأسها بالنفي/ قلت لك مافيني شيء لا تكبر الموضوع
منـاف / أنا قلت فيك شيء يعني فيك، ليكون أبوكِ درى عن طلعتنا و تضايق وعشان كذا متضايقة، ترَ بتصل فيه وأخبره إنّي أنا المسؤول عن هالطلعة
سارلين هزت رأسها بالنفي دُون أن تنطق بكلمة
منـاف / أجل علشان إلى الحين ما أعلنت عن زواجنا قدام الكُل، " أمسك يدها وهُو يشدّ عليها" سارلين ورب البيت أن أمنيتي أشوفك عروسة داخله بيتنا وأن الكل يعرف وأخذك متى ما بغيت من غير أذن أحد ومن غير محد يحكي شيء، بس أنتِ عارفة شكثر أحب الولد وما أحب أعصي أوامره ولو يدري عن هالزواج من غيري قسم بالله ماعاد يطالع وجهي ورح يكرهني و مُستحيل يسامحني ، بس لا تخافي قاعد أحاول أحل هالموضوع وإن شاء الله بتتحقق أحلامنا
سارلين التفتت للنافذة وهي تبتسم بسخرية
منـاف يُنظر وبهدوء/ يعني! هذا إللي مضايقك
سـارليـن التفتت له و بنبرة حادّة/ لا لا ما فيني شيء مُب ضروري يكون في شيء إذا ما حكيت
منـاف أبعد يده عن يدها بهدوء ثمّ تكلم ببرودة / تمـام وهذا إللي ابيه أصلاً، والحين وين تبينا نروح؟؟
سـارلين ألتفتت مُجدداً للنفافذة وبلا مبالاة / براحتك
منـاف يُنظر إليها / تراني رايق وهادي وما ودّي أخرب هاللقاء ، لك خيارين يا تحكي لي إللي مضايقك ولا ابتسمي وحسسيني أنّك طيبه و مافيك شيء،
سارلين هزت رأسها وبملل/ لا هذا ولا ذاك ردني للبيت لأنّي بصراحة مُب رايقة و مزاجي اليوم سيّء
منـاف أنقهر ولكن لم يتكلّم وهُو يمشي بُسرعة فائقة دُون أن ينتبه أنّها بدأت تخاف وترتعب من هذهِ السرعة
لم تنطق بكلمة وهي تضع يدها على صدرها و تشعُر بالدوار أغمضت عينيها بخوف
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️