سعد


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى، فإن الإنسان خُلِق محتاجًا إلى جَلْبِ ما ينفعُه ودَفْع ما يَضُرُّه، ونفسُه مريدةٌ دائمًا، ولابُدَّ لها من مرادٍ يكوَن غايةَ مطلوبهَا، فتسكن إليه وتطمئنُّ به، وليس ذلك إلا الله وحدَه لا شريكَ له. فإذا لم تكن مخلصةً له الدينَ عبدتْ غيرَه، فأشركتْ به عبادَةً واستعانَةً، فتعبد غيرَه وتستعين غيرَه. وسعادتُها في أن لا تعبد إلا الله، ولا تستعين إلا الله، فبالعبادة له تستغني عن معبود آخر، وبإعانته تستغني عن مُعينٍ غيرِه، وإلاّ يَبقَى مذنبًا محتاجًا.
[ابن تيمية]


فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبعَ هواه، لا سيما إذا كان طالبًا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبةً لما تستريح به وتدفع به الغمَّ والحُزن، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح به، فتستريح بالمحرَّمات من فعل الفواحش وشرب المحرَّمات وغير ذلك.
[ابن تيمية، جامع المسائل]


Forward from: تراثوي
منهج أهل الحديث في قبول الأخبار مؤداه لتضعيف جملة من حجج الحنفية؛ ولهذا حرص بعض الحنفية على تقرير اختلاف منهجهم عن منهجهم أهل الحديث في هذا الباب، وأن هذا المنهج مؤداه لسلامة حججهم، ومن أبرز من كتب في هذا الباب: التهانوي في مقدمة كتابه إعلاء السنن، وقد أفردها عبد الفتاح أبو غدة بالطبع وسماها قواعد في علوم الحديث، وقد رد عليها بديع الدين الراشدي السندي في كتابه نقض قواعد في علوم الحديث، وإرشاد الحق الأثري في كتابه إعلاء السنن في الميزان، وفي مقدمات الأخير بيان لشيء من التصانيف التي أثمرها هذا الخلاف.

وهذا البحث من المهمات، وقد يكون مدخلا لتشكيكات، فيحسن بالمهتم أن يكون على دراية بأبرز ما كتب في الباب.


وليس يلزم من أنه إن غوى غاو بالنظر فيها، وزل زال،
إما من قبل نقص فطرته،
وإما من قبل سوء ترتيب نظره فيها،
أومن قبل غلبة شهواته عليه،
أو أنه لم يجد معلماً يرشده إلى فهم ما فيها،
أو من قبل اجتماع هذه الأسباب فيه،
أو اكثر من واحد منها، أن نمنعها عن الذي هو أهل للنظر فيها.
[ابن رشد، فصل المقال]


رأي سعد زغلول في علي عبد الرازق:


يقول ابن القيم:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وكان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه، وإن بلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعا لشر يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيرا، ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك، وبالله التوفيق.
[أحكام أهل الذمة]




Forward from: تراثوي
لم أزل منذ فتح الله على الاشتغال بعلم الشريعة, وفهم ما ذكرت من الاتفاق والاختلاف ودلالات الكتب والسنة, مهتما بجمع كتاب يجمع ذلك أو يقاربه, توفيقا من الله تعالى لمعاودة الأمر الأول, وهو ما كان عليه الأئمة المتقدمون من استنباط الأحكام من الأصلين مستظهرين بأقوال السلف فيها طلبا لفهم معانيها, ثم يصار إلى الراجح منها بطريقة وددت لو كان كفاني ذلك غيري ممن هو في زمني, أو وجدت أحدا من أصحابنا فعله قبلي, بل دأب كل مصنف من أصحابنا ومن غيرهم التعصب لمذهبه وترجيح قول إمامه في كل ما أتى به, وكان الواجب على الجميع نظرهم بعين الإنصاف, في كل ما وقع فيه الاختلاف, والصيرورة إلى القول الراجح وهو الأقرب إلى ما دل عليه الأصلان الكتاب والسنة, فيزول الخلاف في كثير من المسائل, ولا يبقى منها إلا القليل".

أبو شامة المقدسي ( ت ٦٦٥ )


Forward from: عبد الله بن عبد العزيز الـ غِــزِّي
- إثبات أن قولًا 'ما' هو (حق عند الله) يعتمد على الدليل الشرعي.

- وإثبات أن قولًا 'ما' قد (قال به فلان) يعتمد على المنهج التاريخي.

https://t.me/al_ghizzi


‏النقد [هو]العملة الذهبية في سوق الفكر، والميزان الذي يكون به عيار قيمتها. والنقد غير الهدم كما قد يظن؛ إنه الفاعلية الفكرية الدافعة التي لها تنمو المعارف والأفكار وتتجدد، وبها يتحقق قانون التراكم المعرفي، بوصفه تصحيحًا مستمرًا للأخطاء، وتجاوزًا دائبا للعقبات.
‏د.عبد الإله بلقزيز.


الغزالي


يقول ابن تيمية في نص جامع:
"فإن الله ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، وهو متناول لمن حمل الكتاب والسنة علي ما أصله هو من البدع الباطلة، وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني، وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن، ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه، ومتناول لمن كتب كتاباً بيده مخالفاً لكتاب الله لينال به دينا، وقال: إنه من عند الله، مثل أن يقول: هذا هو الشرع والدين، وهذا معني الكتاب والسنة، وهذا قول السلف والأئمة، وهذا هو أصول الدين الذي يجب اعتقاده علي الأعيان أو الكفاية، ومتناول لمن كتم ما عنده من الكتاب والسنة لئلا يحتج به مخالفه في الحق الذي يقوله، وهذه الأمور كثيرة جداً في أهل الأهواء جملة، كالرافضة والجهمية ونحوهم من أهل الأهواء والكلام، وفي أهل الأهواء تفصيلاً، مثل كثير من المنتسبين إلي الفقهاء مع شعبة من حال الأهواء.


من الشبهات التي يثيرها دعاة تعطيل شرع الله سبحانه دعواهم أن عمر رضي الله عنه عطل سهم المؤلفة قلوبهم، وفي هذا يقول ابن تيمية:
وما شرعه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شرعًا معلَّقًا بسبب، إنما يكون مشروعًا عند وجودِ السبب، كإعطاء المؤلفةِ قلوبُهم، فإنه ثابت بالكتاب والسنة.
وبعض الناس ظنَّ أنّ هذا نُسِخَ، لما روي عن عمر أنه ذكر أنّ الله أعزّ الإسلام وأهله، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وهذا الظن غلط، ولكن عمر استغنى في زمنه عن إعطاء المؤلَّفةِ قلوبُهم، فترك ذلك لعدمِ الحاجة إليه، لا لنسخِه. كما لو فُرِض أنه عُدِم في بعض الأوقات ابنُ السبيلِ أو الغارمُ.
[جامع المسائل]


قَالَ الشَّافِعِيُّ: " لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُفْتِي فِي دِينِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلًا عَارِفًا بِكِتَابِ اللَّهِ: بِنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ , وَبِمُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ , وَتَأْوِيلِهِ وَتَنْزِيلِهِ , وَمَكِّيِّهِ وَمَدَنِيِّهِ , وَمَا أُرِيدَ بِهِ , وَفِيمَا أُنْزِلَ , ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ بَصِيرًا بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ , وَيَعْرِفُ مِنَ الْحَدِيثِ مِثْلَ مَا عَرَفَ مِنَ الْقُرْآنِ , وَيَكُونُ بَصِيرًا بِاللُّغَةِ , بَصِيرًا بِالشِّعْرِ , وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ , وَيَسْتَعْمِلُ مَعَ هَذَا الْإِنْصَافَ , وَقِلَّةَ الْكَلَامِ , وَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا مُشْرِفًا عَلَى اخْتِلَافِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ , وَيَكُونُ لَهُ قَرِيحَةٌ بَعْدَ هَذَا , فَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا فَلَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ وَيُفْتِيَ فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ هَكَذَا فَلَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي الْعِلْمِ وَلَا يُفْتِي"
الخطيب، الفقيه والمتفقه.


من ذا حظر على المتأخر مضادّة المتقدم؟
ولم تأخذ بقول من قال: "ما ترك الأول للآخر شيئًا" وتدع قول الآخر: "كم ترك الأول للآخر"؟
وهل الدنيا إلا أزمان، ولكل زمن منها رجال؟
وهل العلوم بعد الأصول المحفوظة إلا خطرات الأفهام ونتائج العقول؟
ومنْ قصر الآداب على زمان معلوم، ووقفها على وقت محدود؟
ولمَ لا ينظر الآخر مثل ما نظر الأول -حتى يؤلف مثل تأليفه، ويجمع مثل جمعه، ويرى فِي كلّ ذَلِكَ مثل رأيه؟
وما تقول لفقهاء زماننا إذا نزلت بهم من نوازل الأحكام نازلة لم تخطر على بال من كان قبلهم؟
أو ما علمت أن لكل قلب خاطرًا ولكل خاطر نتيجة؟...
ولو اقتصر الناس على كتب القدماء لضاع علم كثير، ولذهب أدب غزير، ولضلت أفهام ثاقبة، ولكلت ألسن لسِنة.
ابن فارس.


فرقٌ بين أن نعرف ماذا حدث، وبين أن نبدي رأينا فيما حدث...


للأسف؛ الإسلاميون يقرأون تاريخ المجتمع الإسلامي في عصوره السابقة من خلال سير أعلام النبلاء،
وعلى الجانب الآخر، العلمانيون يقرأون تاريخه من خلال الأغاني لأبي الفرج.


العدل نظام كل شيء؛ فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة.
شيخ الإسلام ابن تيمية.


العاقل لا يتكلف النكاح والتزام المهر وحقوق النكاح ثم يُقدِم على الفراق إلاّ لحاجتِه إليه، إمّا لعدم إرادتِه للمرأة وعدم محبتِه لها؛ أو لعدم حصولِ مقصوده بنكاحهِ بها: لكونها ممتنعةً منه، أو لكونها تكلِّفه ما يضره، أو لكون أهلها يكلفونه ذلك؛ أو لبغضِه لها: إما بُغضًا لصورتها أو لخُلُقها أو لدينها أو لِظلمِها له؛ أو لغير ذلك. فأما مع كونه مريدًا لها إرادةً راجحةً على كراهتها فلا يَقصِد إيقاعَ الطلاق أصلاً.
[جامع المسائل]


‏الخطاب الذام للنساء بإطلاق وجعل الأصل فيهن الفساد خطاب جاهلي مخالف للشرع، وأما نسبة ذلك للدين فتنفير من الدين وإساءة له.

20 last posts shown.

513

subscribers
Channel statistics