«الإدريسي»

روسيا تُريد و أمريكا تُريد و تُركيا تَريد و إيران تُريد..

واللهُ عز وجل يفعلُ مايُريد.!

♦️لا ينبغي لرجُلٍ يُؤمنُ بالله واليوم الآخر قادرٍ على حمل السلاح إلا أن يلتحقَ بخطوط الرباط
إمّا مُدشّمًا أو حافرًا أو حارسًا
أو خادمًا لهؤلاء الثلاثة.

لساعةٌ في ذلك الموطن خيرٌ من ستين سنة بصيامها وقيامها.

فإذا حُرمت ذلك الفضل فاعلم أن ذنبك حال بينك و بينه

فمن أراد أن يعلم ماعند الله مقامَه فلينظر أين أقامه.

قيلَ و نِعمَ ما قيل:
إذا نطقَ السٍفيهُ فلا تُجبهُ
فخيرٌ من إجابتهِ السّكُوتُ.

📌بعد المتابعة والتدقيق تبيّن أن مصدر الإشاعة التي يُروجها بعض المنهزمين أن حلّ الهيئة لنفسها ضمانٌ بعدم اقتحام ادلب.... مصدرها روسي و ليس تركي.


فهل ماتُشيعُه روسيا عن جلوسها مع بعض الفصائل صحيح؟؟


الأيّام ستكشف الخائن من المجاهد .

الحمد لله القائل في محكم تنزيل :
{ إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد؛

إن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ هذا الدين العظيم و سخّر لحفظه عبادا من خلقه اصطفاهم ليضعوا لبنةً في صرحه، حملوا الأمانة فأحسنوا حملها لم يقيلوا و لم يستقيلوا... جاهدوا في سبيل الله حقّ جهاده و أوذوا في سبيله و رابطوا و صبروا فمنهم قضى نحبهُ مُحتسبا على هذا الطريق ومنهم من ينتظر، نسأل الله أن يجعلنا منهم و يثبتنا على طريق الجهاد والاستشهاد.

إن الواجب الشرعي والعقلي يدعونا لمزيد من الالتفاف حول قيادة هيئة تحرير الشام التي أثبت الواقع حكمتها و حسن إدارتها لهذا الجهاد المبارك كما نحث إخواننا في الهيئة قادة وجندا أن يتمسكوا بهذه الجماعة المباركة التي جعلها الله سدّا منيعا أمام المؤامرات التي تحاك لأهل الشام ودينهم و جهادهم سواء من الكفار المحاربين او من الخوارج المارقين أو البغاة المُعتدين.

ولن يزيدنا طعنُ المُرجفين و المنهزمين في قيادتنا و جماعتنا إلا ثباتا و تمسّكا بهما و لن يزيدنا طعن الغلاة في ديننا وعقيدتنا باتهامنا بالتمييع والعمالة للطواغيت إلا ثباتا على هذا النهج السُّنّي المُبارك.

و كلما تعالت أصوات المحتلين و عملائهم التي تنادي بحل الهيئة وإزالتها من طريقهم كُلما ازددنا يقينا بسلامة الطريق التي نسلكه فلا يستمسك أحد بماجاء به النبي صلى الله عليه إلا عودي...


اللهم هيأ لهذا الدين رجالًا و اجعلنا منهم و ارحمنا وانصرنا يا رحمن يا رحيم.

•عن وهب بن منبه قال:« من خصال المنافق: أن يحب الحمد، ويكره الذم.»
[حلية الأولياء]

كُنّا أذلّةً حتّى أعزّنا الله بالجهاد، فاللّهم لا تسلبنا هذه النعمة بذنوبنا.

📌كم أنت كبيرة يا #ادلب_العز

كل العالم يجتمع من أجلك
ولم يكن ذلك لولا تمسك اهلك بجهادهم و سلاحهم فأُعزّوا في زمن أذِلَّ فيه من باع دينه بعرض من الدنيا.

📌تحررت بعض الأجساد من النظام النصيري و لكن مازالت عقولها لم تتحرر من تربية حافظ النعجة و عقلية البعث .

إرتقوا يرحمكم الله و كفاكم إمتطائًا على الثورة ببثّ الإشاعات للتصدّر في الإعلام.

🔹قال بن عون : ذكر النّاس داء و ذكرُ الله دواء.

قال الحافظ الذهبي معلقا:

«أي والله فالعجبُ منا ومن جهلنا كيف ندع الدواء و نفتح الداء؟ قال الله تعالى {فاذكروني أذكركم} و قال{ولذكر الله أكبر} و قال{ الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاء و لازم قرع الباب فُتح له. »

[السير]

📌فرقتهم الخلافات العقديّة و الحزبية و جمعهم تمنّي زوال الهيئة.


الحمد لله الذي أقام الهيئة في مقامٍ تحطّمت عليه أماني الحاسدين.


أسأل الله أن يبارك في هذه الجماعة و يبارك في قادتها و جندها و يُبقيها غُصّةً في حناجر أعداء الدين والأمة.