شَجَّنٌ ‏ 𓂆


Channel's geo and language: Yemen, Arabic
Category: Other


"ليس عليك أن تكون قوياً دائماً، مُرّ بلحظاتِ الضعف ولا تخجل منها، لأنها جزءٌ مِن إنسانيتِكَ."
للتبادل : @i_brahimbot

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Yemen, Arabic
Category
Other
Statistics
Posts filter


•ليســتة الملكة 💛♪.!✨•

_ للــقــنــوات 1k لـ 20k نقبل اقـل حسب التفاعل  

_يــومــياً مـن 12 مساءاً لــ 12 ظهراً

للأشتراك ارفع البوت أدمن : @almalika_2bot




وما كان للظُّلمِ وإن مَدَّ مدَّه، وجهَد جهدَه، ولا للحوادثِ وإن بلغت الغايةَ من الشِّدةِ أن تنالَ مِن العقائدِ نَيلًا، وإنما تصيبُ الألسنةَ بالسُّكاتِ إلى حينٍ.


-أدهم شرقاوي :
عُذراً بابا نويل
السّيد سانتا كلوز تحيّة وبعد:
كنتُ صغيراً عندما سمعتُ بكَ أوّل مرّة، أخبروني أنّكَ تدخلُ البيوتَ من مداخنها حاملاً كيس ألعاب، فتمنيتُ من كلّ قلبي أن ألتقيكَ، وبالفعل انتظرتكَ تلك الليلة أن تهبط عليّ رغم أنّ بيتنا ليس فيه شيمينيه ولا مدخنة! حتى أني لم أنتبه أن سطح البيت لا يتّسع لتركن عليه عربتكَ وأيائلكَ!
المهم أنكَ لم تأتِ ، فاعتقدتُ أنّ ما منعكَ هذه الأسباب اللوجستيّة التي لا تتوفر لدينا!
فأخبرتُ المعلمة التي حدّثتنا عنكَ كيف قضيتُ ليلتي محدّقاً إلى السّقف
فقالت لي: سانتا لا يهبطُ إلا من المداخن!
ولأني كنتُ طويل لسان منذ نعومة أظافري قلتُ لها: البيوت التي فيها مداخن لا يحتاج أطفالها مزيداً من الألعاب!
فنظرتْ إليّ بدهشةٍ ثم قالت: اكتبْ لسانتا رسالة وضعها في جوربك وأخبره عن هذه الملاحظة!
فقررتُ أن أكتب إليكَ فعلاً، ولكني لم أجد جورباً ليس فيه ثقب لديّ فعدلتُ عن الكتابة إليك!
في ليلة الجوارب المثقوبة تلك، طلبتُ من أمي أن تشتري لي هديّة، هي أيضاً قدّيسة، ولكنها قدّيسة حقيقية وليست مثلك، تصلي كثيراً، وتقرأ القرآن، وتدخل البيوت من أبوابها!
فقالت لي: سأشتري لك لعبة بعد أسبوع
فسألتها: ولِمَ بعد أسبوع؟
فقالت: لأننا لا نتشبّه بالآخرين
سألتها: من هم الآخرون، الذين في بيوتهم مداخن
فقالت: لا، الآخرون هم الذين يؤمنون أن سانتا موجود، وينزل من المداخن
فسألتها: وماذا عن العربة والأيائل؟
فابتسمتْ، وحدّثتني عن جبريل يأتي إلى مكة، ويأخذ محمداً صلى الله عليه وسلم على البراق إلى بيت المقدس، وحدّثتني عن المعراج، وعن آدم عليه السّلام في السّماء الأولى، وعن إبراهيم عليه السّلام في السّماء السّابعة، وعن موسى عليه السّلام يُساهم لتكون الصلوات خمساً بدل خمسين لأننا لا نطيق! ومن يومها آمنتُ بالبراق وكفرتُ بأيائلك!
كبرنا بما يكفي يا سانتا، وتوقفنا عن النّظر إلى السّقف، لأنّ الشيء الجميل الوحيد الذي سينزل من أعلى هو عيسى عليه السلام ! لن ينزل من المدخنة وإنما من السماء، ولن ينزل في بيوتنا وإنما عند المنارة البيضاء في دمشق، وأنه لن يحمل يومها كيس ألعاب وإنما رمحاً ليقتل به الدّجال، فوقتها لن يكون هناك وقت للعب!
كبرنا بما يكفي يا سانتا لنعرف أنّ المسيح عليه السلام لنا وليس لكم، وإلا لنزل في الفاتيكان أو في سانت بطرسبرغ! كبرنا بما يكفي لنعرف أن أيائلكم لا تطير، الشيء الوحيد الذي نراه في سمائنا هو طائرات الأف ١٦ والسوخوي التي جعلت أطفال حلب يطيرون
كبرنا بما يكفي لنعرف أنّ الروم هم الروم ولو صار عندهم اتحاد أوروبيّ، وأنّ الفُرس هم الفُرس ولو كفّوا عن عبادة النار! كبرنا بما يكفي لنعرف أنكم كذّابون، لأنّ طفل بيت لحم لا يرضيه أن يُقتل أطفال غزّة!
لا تأتِ إلينا يا بابا نويل فمعبر رفح مغلق، وبيوتنا ليس فيها مداخن، وداريا لم يبقَ فيها بيوتٌ أصلاً، والأطفال في خيم اللجوء على الحدود السورية التركية لا يحتاجون ألعاباً وإنما بطانيات كي لا يقتلهم البرد فقد مات عُمر
وفّر عليك عناء رحلتك، ولا تُتعب أيائلك، فلن ننتظرك، سنُحدّث أولادنا عن جبريل والبراق، وعن عيسى ابن مريم حاملاً رمحه لأن القديسين الحقيقيين لا يُوزّعون الألعاب على الأطفال، وإنما يُحاربون الدّجالين ليعيش الأطفال بسلام.

- من كتاب وإذا الصحف نُشرت


..

اللـهُـمَّ اجعَـل خِتـامَ حَياتِنَـا
شَّـهَـادَةً فِـيٰ سَبيلِك.


أتدرون ماهي الغربة ؟
أن تطرق بابً كنت تملك مفتاحه...


الرسالة :- ‏" قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " ..
‏لقد كان الجبل أعظم مخلوق يمكنه الهرب إليه .. لكنه لم ينفعه !
‏لا تلجأ لغير الله في كربتك " ..


اللهم ان هذه ساعة إستجابة فإني أسألك مسئلة المضطر أن تجبر اهل غزة وتنصرهم على الي٧ود الص٧اينة.


وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ




Forward from: عدي جعار | Oday jaar
يا قوم
هذا ليس كلام عاطفي
وليس تعليقًا على مقاوم خرج بشكل فردي من بين ركام بيته في شمال غزة ليأخذ بثأر عائلته ويغلق حساب آبائه وأجداده
بل حديث عن منظومة لا تفسير لثباتها واستمراريتها بهذا النسق المنتظم سوى أن تُسلِّم وتستلم أن "للبيت ربٌ يحميه" ولهذه المقاومة ربٌ يرعاها

هذه المنظومة التي ما زالت وبعد 440 يومًا على أصعب محرقة بالتاريخ يرصد أحد أبنائها تقدم الآليات فيأتي بالخبر للمقاتل في عقدته القتالية، فيخرج المقاتل من عقدته مصطحبًا جنديًا آخرًا مكلّفًا بالتصوير، وربما معهم قائد ميداني يحدد طبيعة الضربة وتوقيتها وحجمها، فيسدد المقاتل ضربته، ويلتقط المصور مَشهده، ويخبر القائد الميداني قيادته بتحقيق الضربة هدفها، ثم ينقل مُجاهد الكاميرا مشهد الضربة لقيادته، ثم يقوم المكلف بالمونتاج بمونتاج المشهد، ثم تقرر القيادة ما يُسمح وما لا يُسمح بنشره، ثم ينتقل الأمر للمكلف بالنشر، فيقرر أن يتم النشر على القناة الرسمية مباشرة أم يتم بثها عبر إحدى القنوات التلفزيونية، فإن كان القرار للنشر عبر القنوات يبدأ التواصل مع إحدى هذه القنوات لنقل المشاهد إليها وتحديد وقت النشر.. يحدث هذا التسلسل العجيب العظيم الفائق لتصورات البشر مع كل مشهد يتم نشره، ومع كل مشهد لا يُسمح بنشره

يحدث كل هذا منذ 440 يومًا بمنتهى السلاسة والسرية والاتقان ودون حدوث ولو اختراق واحد، يحدث هذا رغم أننا نعيش في ظل أعتى حرب شهدتها المنطقة على مدار التاريخ وفي ظل أكبر تطور تكنلوجي في عالم التجسس يشهده العالم حيث تحج أكثر طائرات التجسس في العالم إلى سماء غزة يوميًا تبحث عن نَفَسًَا وهمسًا، وفوق كل ذلك فهؤلاء المقاتلين على هذه الأرض لم يأتوا من بعيد بعد أن أمّنوا أحبابهم وعائلاتهم، بل تجلس عائلاتها في الخيام تحت الأمطار ترتجف جلودهم من البرد وتهتز أمعاءهم من الجوع ورغم كل ذلك ما زالوا لليوم يحافظون على كل هذا الثبات الانفعالي والعسكري بشكل لا يمكن للكلمات أن توصفه

عند هؤلاء الرجال سقط المنطق، وسقطت حسابات الأعداد والإعداد والعدة والعتاد وثبتت معادلة واحدة أنهم "لا يضرهم من خذلهم" .. وربما لو كان لهؤلاء الرجال نصيرًا حقيقيًا من شعبهم وأمتهم لكنا اليوم نأكل السمك في غزة صباحًا ونؤدي الجمعة في القدس ظهرًا ونبيت على شط حيفا ويافا وأسوار عكا ليلًا .. ولكن ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا


‏﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ﴾


” واحدة من أهم المهارات الأساسية في الحياة هي أن تعرف ما يجب عليك إهماله ”


Forward from: يوسف الدموكي
رجل من أهل الجنة، كأن نزل منها، والآن يعود إليها، سلامًا يا روحَ روحِ الروح.


وإِذَا أَردتَ بُكاءً فابكي عَلى حَالُكَ ومَا وصَلتَ إليه.. إنشَغلتَ ولَهوتَ وتَظنُ أنّك عَلى العودةِ قَادر مَتى شِئت!
هيهات هيهات! 
مِسكينٌ أنت!
استغنيت فكان الله عنك أغنىٰ..


ليسوا مثقفين بثقافتهم التي يروجون لها ...


لا أحد سيفهم هذه المسألة، وماذا صار يعني لنا المطر..

رُبما لو لم نكن في هذه الظروف لما عرفنا نحنُ أيضًا، وكيف سنعرف؟ وكانت لنا منازلنا، وكان لنا نهايات أيام دافئة، تُمكننا من الاستمرار رغم الصعوبات التي واجهناها خلال اليوم.

سأحدّثك عن المطر خارج البيت، وكما كل الأشياء، تصير قاسية أكثر، تفقد أُلفتها، خارجه..

بالحديث عن المطر خلال الحرب بالمجمل، فالأمر يُشبه أن نموت كلّنا بشكل جماعي، كلنا سَواسية، في الساعة ذاتها.

يشبه أن نُرمى بالصواريخ لساعات طويلة، لكن الفرق.. أن الصواريخ تقتل سريعًا، والمطر.. على قسوته في هذه الظروف، إلا أنه حنون، ولطيف، لذا موته لا يجيء سريعًا، فيموت المرء بردًا، وقهرًا، وكمدًا.. يا له من موت..

لم أرى شتاء البيت منذ شتائين، كان الشتاء الأخير قاسيًا، وكان البيت الغريب باردًا كالثلاجة.

البيت الذي أقضي فيه هذا الشتاء وهو غير البيت الذي ذكرته قبل سطرين، وهما الاثنان ليسا بيتي-لا أدري متى امتهنت الترحال- هو المعنى الحقيقي للثلاجة، لم أسكن قبلًا في طابق عالٍ وقريب من البحر، لذا لا أعرفُ عن شتاءات هذه المناطق في العادة..

رغم كل ما قلته، إلا أنني أتحدث عن بيت، جدران وسقف، يمكنني النوم داخله، لا عن خيمة..

يصعب تخيّل الحياة داخل الخيمة، يصعب جدًا، ورغم كل محاولات نقل الصورة، والمقاربات والتخيلات، إلا أنه يستحيل ذلك، الخيمة هي أن تنام في الشارع، وتقنع نفسك أنك لست فيه..

أصدُق في قولي عندما أقول أن المطر يمكنه أن يكون حتفنا الآن، وأن الشتاء بات كابوسًا، والصاروخ صار الأمنية، لأنه النجاة، تبًا.. أين حياتنا من كلّ هذا..


ظِل_غزة
٢٥ نوڤمبر ٢٠٢٤


عشت طوال حياتي أظن أن الصلاة، الذكر وكثرة الإستغفار، التسبيح، الطريق إلى الله عمومًا سيجلب لي المعجزات مثلما أسمع من الشيوخ
‏و صرت أستغفر في كل ضائقة، وأهرع إليه في كل محنة، أدعوه.. وأتوسل إليه بكل الطرق، لكن شيئًا بداخلي كان ساخطًا ف هأنا أدعو، ولا تحدث المُعجزات!

قد كنت أمُر بآيةٍ ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴾
‏وهكذا بقيت أُردّدهم، ومع المداومة على الذكر والتسبيح تلمست بنفسي المُعجزة الأكبر.. وهي الرضا!!

كل مرةٍ تخِفّ وطأة الأحداث داخلي كأن شيئًا لا يحدث! أجدني هادئة.. صبورة.. مُتيقنة أن ثمة نهاية سعيدة لكُل هذا تنتظرني، وأرى الشدائد تمُر عليّ بلُطف وإيمانٍ عجيب!

﴿لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ﴾ نعم يا الله رضيت، وأشهدك أنك نعم الرّب، وأؤمن بنجاتك ولو كانت الرضا فقط في كُل شدّة، فلقد نجوت، ف الحمدلله يارب على ما منعت وعلى ما أعطيت .

‏- مقتبس.


لا يألفنَّ أحدكم مُصابَ أخيه -وإن طال- ولا يغفلنَّ بالدعاءِ عنهُ متى بقيَ البلاء أو زال!


الزَّوَاج لِلشّباب في زمنِ الفِتَن أوجَبْ مِن الحَج.

الإمام البُخارِي.

20 last posts shown.