يوسف الدموكي


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


لأن الكلمة مقاومة.

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


ما نراها الآن هي الدماء..
لكن ما سنراه بعدها هي لعنتها.


أظنها مرحلة جديدة بعد ضوء أخضر "غربي، عربي" بتعجيل إنهاء الخطة وإتمام العملية، وهي الإبادة الجماعية بوتيرة أسرع وأبشع، واضطرار الناس للهجرة لما بعد الجنوب، وسيفشلون، ولكن والله لتدفعنّ دولنا العربية والإسلامية الثمن باهظًا لذلك الدم وتلك الخيانة بعد انتصار غزة، واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.


مدرسة الفاخورة.. مذبحة الاحتلال في كل الحروب


- قصفها في 6 يناير 2009 واستشهد في أكثر من 40 نازحًا.
- قصفها في يوليو 2014 واستشهد أكثر من 12 من النازحين.

- قصفها في 4 نوفمبر 2023 موقعًا أكثر من 15 شهيدًا نازحًا.
- قصفها في 18 نوفمبر 2023 موقعًا أكثر من 200 شهيد نازح.


حتى الطيور في غزة
تعرف القصة..
تملك جناحين ولا تهاجر!


200 شهيد في مجزرة الفاخورة للنازحين بقطاع غزة.


مذبحة بشعة ومروعة ورهيبة وكل الكلمات التي لن تصف شيئًا- في مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في غزة.


الاحتلال يجبر الجرحى بما فيهم المكسورة أقدامهم أو من يعانون جراحًا فيها وحروقًا، والمبتورة أطرافهم، على مغادرة الشفاء، والسير لمسافة 15 كيلومترًا، بمن فيهم من أطفال، وعدد منهم انهاروا وسقطوا بعد 100 متر فقط.


الاحتلال بدأ في إخلاء مجمع الشفاء الطبي بغزة، بعد أيام ثقال من حصاره ثم احتلاله، وتجويع لأهله، وقنص واغتيال لكل من يتحرك فيه، الآن تغريبة جديدة للمرضى والجرحى والأطقم الطبية وآلاف النازحين، نحو مجهول جديد، كيف سيتحرك الجرحى المبتورة أطرافهم والمرضى الثقيلة حركتهم والحوامل واللواتي ولدن للتو؟ لا بأس، لن يشغل ذلك أحد؛ لأنهم وحدهم، ووحدهم فقط.


لا حرمنا الله حُمرة الشال وعزم الجبال والكلمَ الثقال.


لا حرمنا الله ذلكم الشال والجلال والكلمَ الثقال.


البدر يطل بعد قليل


لا شيء جديد في نشرة أخبار الغابة:
‏غزالات الريم تنزف نصف دمها
‏والأشبال تحميها رغم مخالبها الصغيرة
‏والضباع والذئاب والخنازير تواصل المذبحة
‏والخراف ما زالوا يشاهدون بينما يمضغون العشب
‏وجرو الحراسة يأبى تضميد الغزالة إلا بإذن الذئب أولًا.


رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء الطبي: كل من في المستشفى قد يموتون جميعا


ما زالت غزة تحت القصف، مليون ونصف مليون نازح بلا ماء ولا وقود ولا طعام عدا الفتات الذي تلقيه إليهم مصر من خلف المعبر بعد إذن الاحتلال، 700 ألف مواطن محاصر في الشمال تحت التعتيم والعتمة، 26 مستشفى من 36 في قطاع غزة كاملًا خارج الخدمة، مستشفى الشفاء ما زال محاصرًا، الجثث يأكلها الطير، ملفاة بلا حرمة في شوارع غزة، نحو 12 ألف شهيد ذهبوا عند ربهم، قُتلوا، و30 ألف جريح بلا علاج حقيقي، وحلوق 2.5 مليون إنسان جافة لم تجرِ فيها المياه العذبة الحلوة الطبيعية باستمرار منذ 40 يومًا، والأطفال في جفاف وضعف لانعدام الغذاء والحليب.

فلماذا خفت الوميض كأننا ألفنا المشهد وتعودناه؟ كل دقيقة في غزة هي قيامة جديدة؛ لا تتخلوا ولو ساعة، لا تبتعدوا، ولا تولوا، كونوا على يقين بالله وثقة بجنده، وإن جندنا لهم الغالبون.


بالمناسبة؛
القضية الفلسطينية هي قضية عقدية في المقام الأول، قضية دينية تكفل حق المسلمين في الأقصى والقدس والحرية الدينية للمسيحيين والحفاظ على مقدساتهم التاريخية في كنيسة القيامة، وملكية الأرض لأصحابها على اختلاف مشاربهم من آلاف السنين؛ وتشمل أعماقًا تاريخية وتحمل أبعادًا إنسانية؛ في المستويات التالية.
..
محاولة تصوير القضية الفلسطينية على أنها "حدوتة" حلوة عن الصراع بين الخير والشر والظالم والمظلوم كغزو أمريكا لڤيتنام مثلًا أو الفصل العنصري في جنوب إفريقيا "فقط" هي محاولة "علمنة" فاشلة لقضية نزلت لها وحدها سورة في القرآن، وفيها وعود إلهية من الأزل، وفيها أحاديث شريفة، وحوادث كريمة، لها حجمها وثقلها في السيرة النبوية، والشريعة ككل.
..
القضية الفلسطينية لا يمكن تجريدها أبدًا من ذلك المعنى الأساسي، بل هو المدخل لفهمها، ومحاولة الخوجنة (أي اتخاذ سبل الخواجة الأبيض) في وضع التاتش على قضايا الرجل الأسمر صاحب الأرض، وفلاح التين والزيتون، هي محاولة بائسة، للانضمام للركب، الذي سيركب جميع من يحاول "النحنحة" في قضية فلسطين.


الله لأهل الشمال في غزة، لا صوت يصل منهم، ولا مؤونة تصل إليهم، ولا صورة تُنقل عنهم، ولا أحد محيطٌ بهم، آلامهم وأوجاعهم وصراخهم وبكاؤهم بلا صدى، وهم ثابتون صامدون مثابرون مرابطون في مقدمة الجبهات، لكن العالم بالنملة في جحرها عليمٌ بحالهم، لطيف بهم، فدثّروهم بدعواتكم، ولا تنسوهم بين ضجيج المعركة.


الجرحى في غزة ليسوا عرَضًا جانبيًّا، ولا خسائر من الدرجة الثانية، بل هم أكثر من دفع ضريبة في هذه الحرب، وليس من الإنسانية أن تقارن بين شهيد وجريح، ولا أن تفاضل بين جرح وجرح، وإنما يكفيك أن تتخيل ما عاشوه منذ لحظة القصف الذي أصابهم، واستخراجهم، وعلاجهم بلا مخدر، وبتر أطرافهم، أو فقد عيونهم، أو نزف حروقهم، فضلًا على آلام فقد أحبابهم الذين صعدت روحهم في الغرفة نفسها.
..
هؤلاء، جراحهم نازفة حتى الآن، وقلوبهم تنزف للأبد، وعاهاتهم المستديمة تظل تذكرهم بما حدث، وأوصالهم المقطوعة وأطرافهم المبتورة تحولهم فجأة إلى ما لم يكونوا يتخيلونه، أشخاص آخرين من يدٍ واحدة وقدم واحدة، يتعكزون على غيرهم، كل شيء صعب للغاية، لا يعرفون الدليل الذي سيتعاملون به لبقية حياتهم.
..
ثلاثون ألف جريح في غزة، كثيرون منهم فقدوا حياتهم ولم يفقدوا أنفاسهم بعد، حسبهم أن أعضاءهم سبقتهم إلى الجنة، تنتظرهم في الفردوس، حين يستطيعون الطيران والتحليق والركض هناك، في جوار النبي، وابن عمه جعفر بن أبي طالب، ذي الجناحين، الذي سبقته ذراعاه إلى الجنة، ولا شيء يعوضهم أبدًا، إلا الجنة.


لا تعتادوا ولو ساعة..
كل دقيقة في غزة هي قيامة جديدة.


المشهد الآن في مجمع الشفاء الطبي:
- الاحتلال اقتحم المستشفى منذ نحو الثالثة صباحًا.
- الاحتلال يهدد 7 آلاف نازح و700 من الأطقم الطبية و800 جريح ومريض.
- الأطباء رفضوا تعليمات الاحتلال بنزولهم للساحات وترك مرضاهم.
- عشرات الجثث في ساحات المستشفى الخارجية تحللت ولا يمكن دفنها.
- الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء بالدبابات والجنود وقواته الراجلة.
- قناصة الاحتلال تتمركز حول المستشفى وتقتل كل من يعبر للخارج.
- قوات الاحتلال تقتحم جميع أقسام المستشفى وتفتشه وتفجّر بعضه.
- قوات الاحتلال اقتحمت قبو المستشفى وفجّرت مستودع الأدوية.
- قوات الاحتلال استدعت الشبان وفصلتهم عن بقية النازحين والمرضى.
- قوات الاحتلال اعتقلت الشبان وعصبت عيونهم وجردتهم من ملابسهم.
- قوات الاحتلال اقتادت عددًا كبيرًا من الشبان إلى جهة غير معلومة.
- قوات الاحتلال تطلق الرصاص بكثافة من حين لآخر من جهة واحدة.
- الاحتلال أعلن عدم عثوره على رهائن مع توغّله وتفتيشه كل أقبية المستشفى.
- المشهد داخل المستشفى ككل ومصير من بداخله مجهول تمامًا حتى الآن.
- قوات الاحتلال تواصل احتلال مجمع الشفاء الطبي بغزة منذ فجر اليوم.


ما يفعله أطباء غزة وممرضوها والأطقم الطبية من بطولات خارقة لا يستوعبه عقل، ولا يدركه فهم، الموضوع أكبر من أن يستوعب، لا طب، ولا إنسانية، ولا إدارة أزمات، ولا مسؤولية مهنية، تنصّ على 1% مما يفعلونه، أود تقبيل قدمي كل إنسان منهم، رزقهم الله كل العوض، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.

20 last posts shown.

6 120

subscribers
Channel statistics