ما زالت غزة تحت القصف، مليون ونصف مليون نازح بلا ماء ولا وقود ولا طعام عدا الفتات الذي تلقيه إليهم مصر من خلف المعبر بعد إذن الاحتلال، 700 ألف مواطن محاصر في الشمال تحت التعتيم والعتمة، 26 مستشفى من 36 في قطاع غزة كاملًا خارج الخدمة، مستشفى الشفاء ما زال محاصرًا، الجثث يأكلها الطير، ملفاة بلا حرمة في شوارع غزة، نحو 12 ألف شهيد ذهبوا عند ربهم، قُتلوا، و30 ألف جريح بلا علاج حقيقي، وحلوق 2.5 مليون إنسان جافة لم تجرِ فيها المياه العذبة الحلوة الطبيعية باستمرار منذ 40 يومًا، والأطفال في جفاف وضعف لانعدام الغذاء والحليب.
فلماذا خفت الوميض كأننا ألفنا المشهد وتعودناه؟ كل دقيقة في غزة هي قيامة جديدة؛ لا تتخلوا ولو ساعة، لا تبتعدوا، ولا تولوا، كونوا على يقين بالله وثقة بجنده، وإن جندنا لهم الغالبون.
فلماذا خفت الوميض كأننا ألفنا المشهد وتعودناه؟ كل دقيقة في غزة هي قيامة جديدة؛ لا تتخلوا ولو ساعة، لا تبتعدوا، ولا تولوا، كونوا على يقين بالله وثقة بجنده، وإن جندنا لهم الغالبون.