فلو عمِلوا بيسيرِ ما عرفوا لأفلَحوا؛ ولو وقفوا عن العَمل بالبدع لوُفِّقوا؛ ولو فتَّشوا عن دينهم وسَألوا أهل الذِّكر لا أهلَ الحِيل والمكر لسُعدوا؛ بل يُعرضون عن التَّعلم تيهًا وكسلًا، فواحدة من هٰذه الخلالِ مُرديَة فكيف بها إذا ٱجتمَعت!
فما ظنُّك إذا انضم إليها كبرٌ وفجورٌ وإجرامٌ وتجهرمٌ على اللّٰه؛ نسأل اللّٰه العافية.
_ _ _ _ _
()🌾
الذَّهبي | سِير أعلَام النُّبلاء