شَمَاتةُِ الأَعْدَاء
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ )* رواه البخاري (٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)
قال المناوي رحمه الله:"وشماتة الأعداء" أي فرحهم ببليةتنزل بعدوهم،وسرورهم بما حل بهم من البلايا والرزايا.*والخصلة الأخيرة تدخل في عموم كل واحدة من الثلاثة مستقلة، فإن كل أمر يكره يلاحظ فيه جهة المبدأ وهو سوء القضاء، وجهة المعاد وهو درك الشقاء، لأن شقاء الآخرة هو الشقاء الحقيقي، وجهة المعاش وهو جهد البلاء، وشماتة الأعداء تقع لكل منهما.* فيض القدير (٣/٢٥٦).
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ )* رواه البخاري (٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)
قال المناوي رحمه الله:"وشماتة الأعداء" أي فرحهم ببليةتنزل بعدوهم،وسرورهم بما حل بهم من البلايا والرزايا.*والخصلة الأخيرة تدخل في عموم كل واحدة من الثلاثة مستقلة، فإن كل أمر يكره يلاحظ فيه جهة المبدأ وهو سوء القضاء، وجهة المعاد وهو درك الشقاء، لأن شقاء الآخرة هو الشقاء الحقيقي، وجهة المعاش وهو جهد البلاء، وشماتة الأعداء تقع لكل منهما.* فيض القدير (٣/٢٥٦).