Forward from: كتب ورسائل الشيخ أبي اليمان المصقري حفظه الله
مقدمة الشيخ
يحيى بن علي الحجوري
بسم لله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة حق أرجو نفعها يوم الدين أما بعد:
فقد طالعت ما جمعه أخونا المفضال: أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري حفظه الله , في هذا السفر المبارك - والبركة من الله - المسمى"حسن المقال في أفضل الناس والأعمال والأقوال" فرأيت أخانا أبا اليمان قد بذل فيه جهداً اشتمل على جمع مادته وتبويبه وبيان أحوال الأحاديث المذكورة فيه وتحليته ببعض التعليقات النافعه في بعض المواضع , فالموضوع مفيد وحافز للهمم على معالي الأخلاق وخير الأعمال.
ومما يؤيد القول بالسعي إلى معالي الأخلاق وخير الأعمال ومما يؤيد القول بالسعي إلى معالي الأمور النافعة قول رسول الله ﷺ : «إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى» ..الحديث ,وقوله ﷺ : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم سلوا لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا ينبغي إلا لواحد وأرجو أن أكون أنا هو», وقوله ﷺ :«تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» .
وربنا عز وجل يقول : ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر نفضيلا ) [ الإسراء /21]
وابتلى الله العباد لينظر أيهم أحسن عملًا قال تعالى : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) [ الملك /1-2]
وقال تعالى : ﴿ ولكلٍّ درجاتٌ ممّا عملوا وليوفّيهمْ أعْمالهمْ وهمْ لا يظْلمون ﴾ [الأحقاف/19]
وقال تعالى : (همْ درجاتٌ عنْد الله والله بصيرٌ بما يعْملون ﴾ [آل عمران/163] .
وتتجلى أهمية هذا الموضوع عند رؤية فتور كثير من الناس عن الحرص على أفضل الأعمال , وشدة حرصهم على التباهي في أمور الدنيا التي مئآلها إلى الفناء والزوال فجزى الله أخانا الداعي إلى الله عدنان المصقري خيرًا على هذا الجمع الطيب ونفع به , وبالله التوفيق .
وكتبه / يحيى بن علي الحجوري
في 14/صفر /1429هـ
يحيى بن علي الحجوري
بسم لله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة حق أرجو نفعها يوم الدين أما بعد:
فقد طالعت ما جمعه أخونا المفضال: أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري حفظه الله , في هذا السفر المبارك - والبركة من الله - المسمى"حسن المقال في أفضل الناس والأعمال والأقوال" فرأيت أخانا أبا اليمان قد بذل فيه جهداً اشتمل على جمع مادته وتبويبه وبيان أحوال الأحاديث المذكورة فيه وتحليته ببعض التعليقات النافعه في بعض المواضع , فالموضوع مفيد وحافز للهمم على معالي الأخلاق وخير الأعمال.
ومما يؤيد القول بالسعي إلى معالي الأخلاق وخير الأعمال ومما يؤيد القول بالسعي إلى معالي الأمور النافعة قول رسول الله ﷺ : «إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى» ..الحديث ,وقوله ﷺ : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم سلوا لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا ينبغي إلا لواحد وأرجو أن أكون أنا هو», وقوله ﷺ :«تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» .
وربنا عز وجل يقول : ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر نفضيلا ) [ الإسراء /21]
وابتلى الله العباد لينظر أيهم أحسن عملًا قال تعالى : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) [ الملك /1-2]
وقال تعالى : ﴿ ولكلٍّ درجاتٌ ممّا عملوا وليوفّيهمْ أعْمالهمْ وهمْ لا يظْلمون ﴾ [الأحقاف/19]
وقال تعالى : (همْ درجاتٌ عنْد الله والله بصيرٌ بما يعْملون ﴾ [آل عمران/163] .
وتتجلى أهمية هذا الموضوع عند رؤية فتور كثير من الناس عن الحرص على أفضل الأعمال , وشدة حرصهم على التباهي في أمور الدنيا التي مئآلها إلى الفناء والزوال فجزى الله أخانا الداعي إلى الله عدنان المصقري خيرًا على هذا الجمع الطيب ونفع به , وبالله التوفيق .
وكتبه / يحيى بن علي الحجوري
في 14/صفر /1429هـ