.
لماذا نلوم حزب النور في مصر على تأييده للطاغوت السيسي؟!
طالما أن غزة المحاصرة من السيسي تدشن مهرجانات خطابية لدعمه في حملته الانتخابية القادمة!
إن كان حزب النور يدعي الحفاظ على المصالح ولم يشفع له ذلك وأصبح في نظرنا خائنا لله ولرسوله وللمؤمنين -وهو كذلك- فلماذا نتعذر لغزة وحماس ونراهم أصحاب حكمة وسياسة وضرورة؟!
قد يقول قائل؛ فارق بين المباشر للفعل وغير المباشر!
أقول؛ إن كانت حماس لم تقم المهرجان بنفسها فلقد قام بأمرها وتحت سمعها وبصرها, فلا يمكن أن يقوم أي نشاط إلا بإذن وتصريح واطلاع وزارة الداخلية التي خرجت قواتها قبل يومين فقط وقمعت وقفة شبابية للخريجين تطالب بإنصافهم, ولم يشفع لهذه الوقفة أن غالبها من النساء أو أن مطالبهم "مشروعة"!
وقد يقال فارق بين المضطر والمختار!
أقول؛ كلاهما مجبر إجبارا على ما يفعل وبدعوى "المصلحة" بل إن حزب الزور أشد ابتلاء من حماس, ففارق بين المضطر خوفا من الأسر والتعذيب المهين وانتهاك الأعراض وبين المحاصر الممنوع من السفر!
فلماذا الأول خائن والثاني معذور!!
ناهيك أن الثاني منتم فكريا لجماعة الإخوان, وأن مجزرة رابعة والنهضة سالت فيها دماء جماعته أكثر من غيرها, وسجون الطاغوت السيسي تعج بقادته وشيوخه ومرشديه!
بل إن الثاني أقرب لسيناء من الأول, وأصوات التفجير والقصف والقتل والتهجير تصم آذان أهل غزة, والتي لا زالت قائمة إلى الآن!
فكيف نعذر فريقا ونخون آخرين قاموا بنفس الفعل!!
لقد بتنا لا نعلم أين تصل حدود الاضطرار عند البعض!!
وما هي معايير التخوين والإعذار!!
ولكن هذه هي نتيجة السبل المعوجة!
هكذا الديمقراطية تفعل بأهلها في مصر وغزة وكل مكان..
إن اضطرت حماس للجلوس مع النظام المصري المجرم وتفهمنا ذلك فعليها أن تعلم أنها لا تحمل صك غفران أو "شيك على بياض" فتتمادى في الاستهتار بدماء وعذابات المسلمين في مصر!
اجعلوا لتفريطكم حدودا قفوا عندها, واجعلوا لأنفسكم خط رجعة مع أمتكم..
https://telegram.me/Abumoaz83
لماذا نلوم حزب النور في مصر على تأييده للطاغوت السيسي؟!
طالما أن غزة المحاصرة من السيسي تدشن مهرجانات خطابية لدعمه في حملته الانتخابية القادمة!
إن كان حزب النور يدعي الحفاظ على المصالح ولم يشفع له ذلك وأصبح في نظرنا خائنا لله ولرسوله وللمؤمنين -وهو كذلك- فلماذا نتعذر لغزة وحماس ونراهم أصحاب حكمة وسياسة وضرورة؟!
قد يقول قائل؛ فارق بين المباشر للفعل وغير المباشر!
أقول؛ إن كانت حماس لم تقم المهرجان بنفسها فلقد قام بأمرها وتحت سمعها وبصرها, فلا يمكن أن يقوم أي نشاط إلا بإذن وتصريح واطلاع وزارة الداخلية التي خرجت قواتها قبل يومين فقط وقمعت وقفة شبابية للخريجين تطالب بإنصافهم, ولم يشفع لهذه الوقفة أن غالبها من النساء أو أن مطالبهم "مشروعة"!
وقد يقال فارق بين المضطر والمختار!
أقول؛ كلاهما مجبر إجبارا على ما يفعل وبدعوى "المصلحة" بل إن حزب الزور أشد ابتلاء من حماس, ففارق بين المضطر خوفا من الأسر والتعذيب المهين وانتهاك الأعراض وبين المحاصر الممنوع من السفر!
فلماذا الأول خائن والثاني معذور!!
ناهيك أن الثاني منتم فكريا لجماعة الإخوان, وأن مجزرة رابعة والنهضة سالت فيها دماء جماعته أكثر من غيرها, وسجون الطاغوت السيسي تعج بقادته وشيوخه ومرشديه!
بل إن الثاني أقرب لسيناء من الأول, وأصوات التفجير والقصف والقتل والتهجير تصم آذان أهل غزة, والتي لا زالت قائمة إلى الآن!
فكيف نعذر فريقا ونخون آخرين قاموا بنفس الفعل!!
لقد بتنا لا نعلم أين تصل حدود الاضطرار عند البعض!!
وما هي معايير التخوين والإعذار!!
ولكن هذه هي نتيجة السبل المعوجة!
هكذا الديمقراطية تفعل بأهلها في مصر وغزة وكل مكان..
إن اضطرت حماس للجلوس مع النظام المصري المجرم وتفهمنا ذلك فعليها أن تعلم أنها لا تحمل صك غفران أو "شيك على بياض" فتتمادى في الاستهتار بدماء وعذابات المسلمين في مصر!
اجعلوا لتفريطكم حدودا قفوا عندها, واجعلوا لأنفسكم خط رجعة مع أمتكم..
https://telegram.me/Abumoaz83