[2] ⬅️
4⃣ #حركة_أحرار_الشام :
انطلقت هذه الحركة مع بداية الثورة السورية, وكانت قيادتها -ممثلة في قائدها العام أبي عبد الله الحموي ومن معه أمثال أبي خالد السوري وأبي عبد الملك الشرعي وأبي يزن الشامي و غيرهم تقبلهم الله- تحاول العمل عبر الاستفادة من التجارب الإسلامية المختلفة -وفق تصريحاتهم- والخروج في قالب إسلامي عام بحيث لا يتم تصنيفهم في إطار فكري محدد أو تيار معين, عبر أطروحات جهاد الأمة؛ والخروج من عباءة التمذهب؛ ومرونة العمل السياسي بما تقتضيه مصلحة الجهاد؛ واستغلال تقاطع المصالح مع أعداء الأعداء -كما كانوا يعبرون عن أنفسهم في كتاباتاهم ولقاءاتهم- إلى أن عاجلت الحركة ضربة قاسية قضت على كل قيادات الصف الأول والكثير من قيادات الصف الثاني والثالث, وكان من الممكن أن تنتهي الحركة تماما, لكنها عادت ولكن بثوب جديد بعيدا عن الأطروحات الفكرية للجيل المؤسس, ولم تستطع الثبات على نفس منهج وطريق المؤسسين, حيث تقولبت في قالب شبه "إخواني" وارتهنت بشكل واضح للأطراف الدولية الداعمة, وتكبلت قراراتها الميدانية بصورة كبيرة, بل واتخذت الحركة العديد من القرارات التي تريد منها صبغ نفسها بالصبغة "الثورية" بدلا من الصبغة الإسلامية التي انطلقت بها..
-ولقد كنت تطرقت في منشور سابق إلى مقارنة بين بدايات "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" اليوم-
5⃣ #تنظيم_قاعدة_الجهاد :
بعد ارتقاء الكثير من قيادات الصف الأول المؤسس في فترة وجيزة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد الإمام أسامة بن لادن تقبله الله؛ فقد التنظيم القدرة على التأثير على بعض فروع التنظيم؛ وتحديدا دولة العراق الإسلامية تحت إمرة البغدادي الثاني الذي تجرأ واتخذ قرار الانفصال عن مشروع الجهاد العالمي وإنكار تبعية دولة العراق الإسلامية لتنظيم قاعدة الجهاد -التي لم تكن دولة فعليا في ذلك الوقت بعد انحيازها إلى الصحراء- ومن ثم إعلان التمدد إلى الشام وتغيير مسمى الدولة ثم إعلان "الخلافة" مما أدى إلى خلخلة صفوف المجاهدين في العالم, وتفرقهم بين مؤيد ومعارض خاصة في صفوف الجنود الذين يسهل التغرير بهم لغيابهم عن الكثير من الحقائق التي يعلمها قادة فروع القاعدة في العالم والجماعات الجهادية المرتبطة بالمشروع الجهادي العالمي؛ كحقيقة ارتباط وبيعة البغدادي الثاني ودولة العراق الإسلامية للقيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد, حيث كانت بيعة سرية منذ زمن البغدادي الأول, مما جعل تأثير إعلام دولة البغدادي الثاني شبه معدوم على القيادات وأهل الخبرة والتجربة, وبغض النظر عن التكييف الفقهي لهذه البيعة؛ إلا أن إنكارها واستغلال سريتها ضعضع وشق صفوف المجاهدين في كل مكان, وكان له أثر شديد السوء على الحركة الجهادية ومسيرتها خلال السنوات الأخيرة خاصة تنظيم قاعدة الجهاد, لكن التنظيم استطاع الثبات وإدارة الأزمة التي تسبب بها البغدادي الثاني ودولته, حيث لم يتأثر فكريا ومنهجيا عن سابق عهده رغم الارتباك الشديد الذي أصاب البنية التنظيمية بسبب محنة إعلان دولة البغدادي الثاني, بل زادت أفرع التنظيم في العالم, حيث تم الإعلان عن تبعية وبيعة حركة الشباب المجاهدين في الصومال لتنظيم قاعدة الجهاد, كما تم تشكيل فرع للقاعدة في شبه القارة الهندية, ومؤخرا لحقت بالقاعدة مجموعة من الجماعات في بلاد المغرب الإسلامي بعد اجتماعها وتشكيلها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في مالي, سبقتها في الجزائر بيعة "جماعة حماة الدعوة السلفية", وسابقا أعلن التنظيم عن تبعية "جبهة النصرة" في الشام له, والتي فكت ارتباطها لاحقا بالتنظيم لظروف سياسية وشرعية ارتأتها قيادة جبهة النصرة والتي تبعها تنقلات سريعة في مسمى الجماعة حسب مقتضيات معينة اقتضتها طبيعة كل مرحلة من "جبهة فتح الشام" إلى "هيئة تحرير الشام" في النهاية, مما أثار الكثير من الخلافات حول مدى شرعية هذه الخطوة -أي فك الارتباط- ما بين مؤيد ومعارض, وعلى رأس الرافضين القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد ممثلة في الشيخ الأمير الحكيم الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله, وبعيدا عن هذا الخلاف؛ فإنه بات من المتوقع عودة قريبة لتنظيم قاعدة الجهاد إلى الشام عبر "تنظيم حراس الدين" الذي تم تشكيله مؤخرا, بل وأتوقع عودة للعراق أيضا, وبرؤى سياسية جديدة لتجاوز أخطاء التجارب السابقة..
https://telegram.me/Abumoaz83
4⃣ #حركة_أحرار_الشام :
انطلقت هذه الحركة مع بداية الثورة السورية, وكانت قيادتها -ممثلة في قائدها العام أبي عبد الله الحموي ومن معه أمثال أبي خالد السوري وأبي عبد الملك الشرعي وأبي يزن الشامي و غيرهم تقبلهم الله- تحاول العمل عبر الاستفادة من التجارب الإسلامية المختلفة -وفق تصريحاتهم- والخروج في قالب إسلامي عام بحيث لا يتم تصنيفهم في إطار فكري محدد أو تيار معين, عبر أطروحات جهاد الأمة؛ والخروج من عباءة التمذهب؛ ومرونة العمل السياسي بما تقتضيه مصلحة الجهاد؛ واستغلال تقاطع المصالح مع أعداء الأعداء -كما كانوا يعبرون عن أنفسهم في كتاباتاهم ولقاءاتهم- إلى أن عاجلت الحركة ضربة قاسية قضت على كل قيادات الصف الأول والكثير من قيادات الصف الثاني والثالث, وكان من الممكن أن تنتهي الحركة تماما, لكنها عادت ولكن بثوب جديد بعيدا عن الأطروحات الفكرية للجيل المؤسس, ولم تستطع الثبات على نفس منهج وطريق المؤسسين, حيث تقولبت في قالب شبه "إخواني" وارتهنت بشكل واضح للأطراف الدولية الداعمة, وتكبلت قراراتها الميدانية بصورة كبيرة, بل واتخذت الحركة العديد من القرارات التي تريد منها صبغ نفسها بالصبغة "الثورية" بدلا من الصبغة الإسلامية التي انطلقت بها..
-ولقد كنت تطرقت في منشور سابق إلى مقارنة بين بدايات "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" اليوم-
5⃣ #تنظيم_قاعدة_الجهاد :
بعد ارتقاء الكثير من قيادات الصف الأول المؤسس في فترة وجيزة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد الإمام أسامة بن لادن تقبله الله؛ فقد التنظيم القدرة على التأثير على بعض فروع التنظيم؛ وتحديدا دولة العراق الإسلامية تحت إمرة البغدادي الثاني الذي تجرأ واتخذ قرار الانفصال عن مشروع الجهاد العالمي وإنكار تبعية دولة العراق الإسلامية لتنظيم قاعدة الجهاد -التي لم تكن دولة فعليا في ذلك الوقت بعد انحيازها إلى الصحراء- ومن ثم إعلان التمدد إلى الشام وتغيير مسمى الدولة ثم إعلان "الخلافة" مما أدى إلى خلخلة صفوف المجاهدين في العالم, وتفرقهم بين مؤيد ومعارض خاصة في صفوف الجنود الذين يسهل التغرير بهم لغيابهم عن الكثير من الحقائق التي يعلمها قادة فروع القاعدة في العالم والجماعات الجهادية المرتبطة بالمشروع الجهادي العالمي؛ كحقيقة ارتباط وبيعة البغدادي الثاني ودولة العراق الإسلامية للقيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد, حيث كانت بيعة سرية منذ زمن البغدادي الأول, مما جعل تأثير إعلام دولة البغدادي الثاني شبه معدوم على القيادات وأهل الخبرة والتجربة, وبغض النظر عن التكييف الفقهي لهذه البيعة؛ إلا أن إنكارها واستغلال سريتها ضعضع وشق صفوف المجاهدين في كل مكان, وكان له أثر شديد السوء على الحركة الجهادية ومسيرتها خلال السنوات الأخيرة خاصة تنظيم قاعدة الجهاد, لكن التنظيم استطاع الثبات وإدارة الأزمة التي تسبب بها البغدادي الثاني ودولته, حيث لم يتأثر فكريا ومنهجيا عن سابق عهده رغم الارتباك الشديد الذي أصاب البنية التنظيمية بسبب محنة إعلان دولة البغدادي الثاني, بل زادت أفرع التنظيم في العالم, حيث تم الإعلان عن تبعية وبيعة حركة الشباب المجاهدين في الصومال لتنظيم قاعدة الجهاد, كما تم تشكيل فرع للقاعدة في شبه القارة الهندية, ومؤخرا لحقت بالقاعدة مجموعة من الجماعات في بلاد المغرب الإسلامي بعد اجتماعها وتشكيلها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في مالي, سبقتها في الجزائر بيعة "جماعة حماة الدعوة السلفية", وسابقا أعلن التنظيم عن تبعية "جبهة النصرة" في الشام له, والتي فكت ارتباطها لاحقا بالتنظيم لظروف سياسية وشرعية ارتأتها قيادة جبهة النصرة والتي تبعها تنقلات سريعة في مسمى الجماعة حسب مقتضيات معينة اقتضتها طبيعة كل مرحلة من "جبهة فتح الشام" إلى "هيئة تحرير الشام" في النهاية, مما أثار الكثير من الخلافات حول مدى شرعية هذه الخطوة -أي فك الارتباط- ما بين مؤيد ومعارض, وعلى رأس الرافضين القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد ممثلة في الشيخ الأمير الحكيم الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله, وبعيدا عن هذا الخلاف؛ فإنه بات من المتوقع عودة قريبة لتنظيم قاعدة الجهاد إلى الشام عبر "تنظيم حراس الدين" الذي تم تشكيله مؤخرا, بل وأتوقع عودة للعراق أيضا, وبرؤى سياسية جديدة لتجاوز أخطاء التجارب السابقة..
https://telegram.me/Abumoaz83