أما ما يتعلق بتاريخ البخاري فنعم هو صرّح بأنه لو بُعث بعض أساتذته لما عرفوا طريقة تصنيفه، لا أنه لا يفهمه كلّ الناس.
قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: سمعت البخاري يقول: "لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه".
ثم قالَ: "صنفته ثلاث مرات".
وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: "أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه".
وأما الصحيح فله مقاصد قد تغيب عن بعض العلماء ويفهمها بعضهم، لكن أن نقول بأن من انتقد شيئاً فقد تسرع ونحو هذه العبارات فهذا لا يليق بأهل العلم!
فمن قدّم دليله نُظر فيه وحوكم بحسب منهج أهل الحديث، وكلّ ذلك يرجع للاجتهاد.
قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: سمعت البخاري يقول: "لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه".
ثم قالَ: "صنفته ثلاث مرات".
وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: "أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه".
وأما الصحيح فله مقاصد قد تغيب عن بعض العلماء ويفهمها بعضهم، لكن أن نقول بأن من انتقد شيئاً فقد تسرع ونحو هذه العبارات فهذا لا يليق بأهل العلم!
فمن قدّم دليله نُظر فيه وحوكم بحسب منهج أهل الحديث، وكلّ ذلك يرجع للاجتهاد.