مهرجان الرسول الأعظم_الموسم الخامس_
..
إبداع وتجدّد
..
بقلم: عفاف محمد
مؤسسة الإمام الهادي تنهي اليوم مهرجانها السنوي الخامس على التوالي، والذي اختتمته بعد فعاليات دامت عشرة أيام بتكريم الفائزين في مجالات الشعر والرسم والتصوير والإنشاد والدراسات العلمية.
في حضور مميز ومشرف، وفي اجواء كلها شغف وتوله ووجد، في حب المصطفى خير خلق الله _صلوات الله عليه وعلى آله_ من لم تلد مثله أنثى على وجه البسيطة.
كان لمؤسسة الإمام الهادي جهود جبارة في التحضير لمنافسات وأمسيات مهرجانها الخامس للرسول الأعظم، والذي تنوعت فقراته، بين ثقافية وترفيهية وتوعوية.
وكان لرواد الفن والثقافة حضور مشرّف، إلى جانب الجماهير.
كأن الحضور المتميز لرواد العلم والأدب والثقافة طوق من الياسمين
على سبيل المثال لا الحصر:
الأستاذ: ضيف الله سلمان
ولجنة التحكيم في الإنشاد:
والأستاذ: أسامة الأمير
والأستاذ: علي محسن الأكوع
والأستاذ: محمد عقيل
ولجنةتحكيم الشعر:
الدكتور: إبراهيم طلحة
والأستاذ: كريم الحنفي
والأستاذ: عبدالحفيظ الخزان
وقدم الحفل المذيع:
المتألق والمتفرد بأسلوبه حمود محمد شرف
وقد كان الحفل الختامي متميزا للغاية، حيث ترك انطباعا عميقا في نفوس الحاضرين.
أجواء روحانية إبداعية حماسية جمعتهم في حضرة المصطفى _صلوات الله عليه وعلى آله_.
تخلل الحفل الختامي فقرات كأنها لوحات بديعة تسر الناظر ويبتهج لها الخاطر.
بدأ الحفل بآيات تدعونا إلى صدق التولي للرسول الأعظم ووجوب أن نفرح ونحتفل ونحتفي به، وتظهره كإمام وقائد وقدوة، تلاها المقرئ: محمد الكباري
ثم كلمة ألقاها: جبران العصيمي عن ملتقى الطالب الجامعي، شكر فيها الدور الكبير لمؤسسة الإمام الهادي وقوفها خلف إقامة المهرجان للموسم الخامس، وهو الموسم الثالث تواليا الذي تتعاون فيه مؤسسة الإمام الهادي مع ملتقى الطالب الجامعي لإقامته بتنسيق وجهد مشترك بينهما.
ومن ثم القى رئيس مؤسسة الإمام الهادي: الأستاذ عبدالله الوشلي، والذي انبثقت كلماته من نفس عظيمة، كلمات تصف مدى عمق وعيه ورؤيته المكسوّة إيمانا، ومعرفة.
حيث قال: لقد قمنا بما يليق بمقامنا نحن، أما مقام رسول الله فهو أعظم وأجل، معتذرا إلى حضرة رسول الله_صلوات الله عليه وعلى آله_ ومستغفرا الله على التقصير الكببر.
وقد تركت كلماته انطباعا عن عمل مؤسسة الإمام الهادي القائم على أسس راسخة من الثقافة القرآنية تتمثل في الصدق والإخلاص ونكران الذات وطلب الأجر من الله تعالى وحده، بعيدا عن الرياء، وطلب المديح، وحب الشهرة.
بعد ذلك تخلل الحفل فقرات دينية وأدبية شيقة شدت الجمهور، وحلقت بهم أجواء روحانية.
ومن أهم الفقرات: مقطوعة شعرية لشاعر متمكن، بصوته المزلزل، الذي جعل الحضور ينتشون طربا، ويمتلؤون حماسا وتفاعلا، محلقين مع كلمات الشاعر في فضاء رحب، إنه الشاعر الكبير: أمين الجوفي في رائعته "كلمة واحدة"
عاش الحضور تفاصيل تلك القصيدة الجهادية العصماء والتي كان لها تدفقات عنيفة صاخبة.
ومن ثم تلته فقرة إنشادية للمنشد الفائز للعام الفائت عبدالرحمن السماوي، والذي أثار الدهشة بتقاطيع صوته الذي يمتلك امتدادات لا نهايات لها.
وكذلك كان ضمن فقرات الحفل ريببورتاج لفعاليات مهرجان هذا العام سواء كانت في قاعة البروفيسور أحمد شرف الدين أم في الهواء الطلق..
وتبع ذلك مقطع تمثيلي لزهرات صورن مشهدا محزنا أثار الشجن، وجعل الدموع تنسكب بغزارة، في مشهد إنساني يتحرك له الحجر الصم، يصور مجزرة ضحيان ..
ومن بعدها كانت مسرحية معبرة أبرزت الجانب الفني لمحترفي هذا الفن، والذين أوصلوا رسالة قوية عنيت بتنوير الغافلين لأهمية إحياء احتفال ذكرى المولد النبوي، وتخلل المسرحية زوامل حماسية للمتألق عيسى الليث، ورقصات شعبية..
على رأس هؤلاء المبدعين النجم اللامع داوود سليمان.
ومن ثم تم تكريم الفائزين من الشعراء والمنشيدين وغيرهم من المبدعين في مجال الدراسات والبحوث والمقالات والتصوير الفوتوغرافي والرسم..
اختتم الحفل بتتويج الفائزين من قبل عمالقة الأدب والفن، الأساتذة:
أسامة الأمير
علي محسن الأكوع
عبدالحفيظ الخزان إبتسام المتوكل
أمة الرزاق جحاف
وبهذا تكون مؤسسة الإمام الهادي قد كللت جهودها بإخراج هذه اللوحة المحمدية البديعة التي نالت رضاء الله في محبة المصطفى خير نبي وحازت على إعجاب الحضور وكل من تنسم العبير من أفياء هذا المهرجان الذي وازى ثقله الجبال وارتقى ولمع كالشهب المرصعة في صفحة السماء
..
إبداع وتجدّد
..
بقلم: عفاف محمد
مؤسسة الإمام الهادي تنهي اليوم مهرجانها السنوي الخامس على التوالي، والذي اختتمته بعد فعاليات دامت عشرة أيام بتكريم الفائزين في مجالات الشعر والرسم والتصوير والإنشاد والدراسات العلمية.
في حضور مميز ومشرف، وفي اجواء كلها شغف وتوله ووجد، في حب المصطفى خير خلق الله _صلوات الله عليه وعلى آله_ من لم تلد مثله أنثى على وجه البسيطة.
كان لمؤسسة الإمام الهادي جهود جبارة في التحضير لمنافسات وأمسيات مهرجانها الخامس للرسول الأعظم، والذي تنوعت فقراته، بين ثقافية وترفيهية وتوعوية.
وكان لرواد الفن والثقافة حضور مشرّف، إلى جانب الجماهير.
كأن الحضور المتميز لرواد العلم والأدب والثقافة طوق من الياسمين
على سبيل المثال لا الحصر:
الأستاذ: ضيف الله سلمان
ولجنة التحكيم في الإنشاد:
والأستاذ: أسامة الأمير
والأستاذ: علي محسن الأكوع
والأستاذ: محمد عقيل
ولجنةتحكيم الشعر:
الدكتور: إبراهيم طلحة
والأستاذ: كريم الحنفي
والأستاذ: عبدالحفيظ الخزان
وقدم الحفل المذيع:
المتألق والمتفرد بأسلوبه حمود محمد شرف
وقد كان الحفل الختامي متميزا للغاية، حيث ترك انطباعا عميقا في نفوس الحاضرين.
أجواء روحانية إبداعية حماسية جمعتهم في حضرة المصطفى _صلوات الله عليه وعلى آله_.
تخلل الحفل الختامي فقرات كأنها لوحات بديعة تسر الناظر ويبتهج لها الخاطر.
بدأ الحفل بآيات تدعونا إلى صدق التولي للرسول الأعظم ووجوب أن نفرح ونحتفل ونحتفي به، وتظهره كإمام وقائد وقدوة، تلاها المقرئ: محمد الكباري
ثم كلمة ألقاها: جبران العصيمي عن ملتقى الطالب الجامعي، شكر فيها الدور الكبير لمؤسسة الإمام الهادي وقوفها خلف إقامة المهرجان للموسم الخامس، وهو الموسم الثالث تواليا الذي تتعاون فيه مؤسسة الإمام الهادي مع ملتقى الطالب الجامعي لإقامته بتنسيق وجهد مشترك بينهما.
ومن ثم القى رئيس مؤسسة الإمام الهادي: الأستاذ عبدالله الوشلي، والذي انبثقت كلماته من نفس عظيمة، كلمات تصف مدى عمق وعيه ورؤيته المكسوّة إيمانا، ومعرفة.
حيث قال: لقد قمنا بما يليق بمقامنا نحن، أما مقام رسول الله فهو أعظم وأجل، معتذرا إلى حضرة رسول الله_صلوات الله عليه وعلى آله_ ومستغفرا الله على التقصير الكببر.
وقد تركت كلماته انطباعا عن عمل مؤسسة الإمام الهادي القائم على أسس راسخة من الثقافة القرآنية تتمثل في الصدق والإخلاص ونكران الذات وطلب الأجر من الله تعالى وحده، بعيدا عن الرياء، وطلب المديح، وحب الشهرة.
بعد ذلك تخلل الحفل فقرات دينية وأدبية شيقة شدت الجمهور، وحلقت بهم أجواء روحانية.
ومن أهم الفقرات: مقطوعة شعرية لشاعر متمكن، بصوته المزلزل، الذي جعل الحضور ينتشون طربا، ويمتلؤون حماسا وتفاعلا، محلقين مع كلمات الشاعر في فضاء رحب، إنه الشاعر الكبير: أمين الجوفي في رائعته "كلمة واحدة"
عاش الحضور تفاصيل تلك القصيدة الجهادية العصماء والتي كان لها تدفقات عنيفة صاخبة.
ومن ثم تلته فقرة إنشادية للمنشد الفائز للعام الفائت عبدالرحمن السماوي، والذي أثار الدهشة بتقاطيع صوته الذي يمتلك امتدادات لا نهايات لها.
وكذلك كان ضمن فقرات الحفل ريببورتاج لفعاليات مهرجان هذا العام سواء كانت في قاعة البروفيسور أحمد شرف الدين أم في الهواء الطلق..
وتبع ذلك مقطع تمثيلي لزهرات صورن مشهدا محزنا أثار الشجن، وجعل الدموع تنسكب بغزارة، في مشهد إنساني يتحرك له الحجر الصم، يصور مجزرة ضحيان ..
ومن بعدها كانت مسرحية معبرة أبرزت الجانب الفني لمحترفي هذا الفن، والذين أوصلوا رسالة قوية عنيت بتنوير الغافلين لأهمية إحياء احتفال ذكرى المولد النبوي، وتخلل المسرحية زوامل حماسية للمتألق عيسى الليث، ورقصات شعبية..
على رأس هؤلاء المبدعين النجم اللامع داوود سليمان.
ومن ثم تم تكريم الفائزين من الشعراء والمنشيدين وغيرهم من المبدعين في مجال الدراسات والبحوث والمقالات والتصوير الفوتوغرافي والرسم..
اختتم الحفل بتتويج الفائزين من قبل عمالقة الأدب والفن، الأساتذة:
أسامة الأمير
علي محسن الأكوع
عبدالحفيظ الخزان إبتسام المتوكل
أمة الرزاق جحاف
وبهذا تكون مؤسسة الإمام الهادي قد كللت جهودها بإخراج هذه اللوحة المحمدية البديعة التي نالت رضاء الله في محبة المصطفى خير نبي وحازت على إعجاب الحضور وكل من تنسم العبير من أفياء هذا المهرجان الذي وازى ثقله الجبال وارتقى ولمع كالشهب المرصعة في صفحة السماء