▪تتمة أذرع الكنيس اليهودي تلتهم المسجد الأقصى
▪مبكى الزور والبهتان:
في صدر المكان وضعت خزانة يعدونها "الخزانة المقدسة" وقد نقش عليها بخط عبري وبأحرف بارزة "وكانت عيوني وقلبي ترنو إليك في كل يوم" ويقصدون أن أعينهم وقلوبهم منذ غابر السنين كانت تتحه إلى الهيكل، إلا أن الملفت للنظر أنه في الطرف الشمالي للموقع قد وضع حاجز زجاجي على طول الواجهة الشمالية يحجب الرؤية إلى الداخل مما قد يشير إلى أعمال أخرى تجري خلف هذا الحاجز الزجاجي، ولعلها أعمال متواصلة يبتغون من ورائها ريط هذا "الكنيس" برباط الكرد القريب من المنطقة والذي يطلق عليه اليهود زورا وبهتانا "المبكى الصغير" ، ليس هذا فحسب وإنما يلفت النظر أن هناك فتحات زجاجية موضوعة على أرضية الموقع والعجب أن هذه الفتحات الزجاجية تطل إلى أسفل حائط البراق وترى عبرها أعمال حفريات جارية إلى وجهة غير معلومة.
▪هيكل مزعوم ومبررات واهية:
حصيلة الأمر أن المؤسسة اليهودية تستولي على المنطقة بأسرها تدريجيا وتقوم بتغيير المعالم الإسلامية يوما بعد يوم ولعلها الخطوات الأولى لبناء الهيكل الثالث المزعوم إذ أنه قبل سنتين تم افتتاح موقع صلاة خاص لما يطلقون عليهم "المتدينون الجدد" في المنطقة الواقعة أقصى جنوب حائط البراق بالقرب من طريق باب المغاربة، وبعد وقت قليل تم تركيب جسر خشبي جديد، يقتحم عن طريقه اليهود وشرطتهم وعبر باب المغارية إلى داخل المسجد الأقصى، وأعلن حينها عن مخطط لهدم المعالم الأثرية الإسلامية أسفل باب المغاربة وعن سيناريوهات بناء الهيكل الثالث المتمثلة في إقامة أربعة أعمدة كبيرة وطويلة في ساحة البراق وبناء الهيكل المزعوم "المؤقت" فوق الأعمدة هذه ليطل من خلالها على المسجد الأقصى، والوجهة اليهودية تتجه الآن نحو مزيد من إيقاع الأذى والسيطرة على المسجد الأقصى وعلى حائط البراق وكل محيط المسجد الأقصى المبارك.
▪مبكى الزور والبهتان:
في صدر المكان وضعت خزانة يعدونها "الخزانة المقدسة" وقد نقش عليها بخط عبري وبأحرف بارزة "وكانت عيوني وقلبي ترنو إليك في كل يوم" ويقصدون أن أعينهم وقلوبهم منذ غابر السنين كانت تتحه إلى الهيكل، إلا أن الملفت للنظر أنه في الطرف الشمالي للموقع قد وضع حاجز زجاجي على طول الواجهة الشمالية يحجب الرؤية إلى الداخل مما قد يشير إلى أعمال أخرى تجري خلف هذا الحاجز الزجاجي، ولعلها أعمال متواصلة يبتغون من ورائها ريط هذا "الكنيس" برباط الكرد القريب من المنطقة والذي يطلق عليه اليهود زورا وبهتانا "المبكى الصغير" ، ليس هذا فحسب وإنما يلفت النظر أن هناك فتحات زجاجية موضوعة على أرضية الموقع والعجب أن هذه الفتحات الزجاجية تطل إلى أسفل حائط البراق وترى عبرها أعمال حفريات جارية إلى وجهة غير معلومة.
▪هيكل مزعوم ومبررات واهية:
حصيلة الأمر أن المؤسسة اليهودية تستولي على المنطقة بأسرها تدريجيا وتقوم بتغيير المعالم الإسلامية يوما بعد يوم ولعلها الخطوات الأولى لبناء الهيكل الثالث المزعوم إذ أنه قبل سنتين تم افتتاح موقع صلاة خاص لما يطلقون عليهم "المتدينون الجدد" في المنطقة الواقعة أقصى جنوب حائط البراق بالقرب من طريق باب المغاربة، وبعد وقت قليل تم تركيب جسر خشبي جديد، يقتحم عن طريقه اليهود وشرطتهم وعبر باب المغارية إلى داخل المسجد الأقصى، وأعلن حينها عن مخطط لهدم المعالم الأثرية الإسلامية أسفل باب المغاربة وعن سيناريوهات بناء الهيكل الثالث المتمثلة في إقامة أربعة أعمدة كبيرة وطويلة في ساحة البراق وبناء الهيكل المزعوم "المؤقت" فوق الأعمدة هذه ليطل من خلالها على المسجد الأقصى، والوجهة اليهودية تتجه الآن نحو مزيد من إيقاع الأذى والسيطرة على المسجد الأقصى وعلى حائط البراق وكل محيط المسجد الأقصى المبارك.