.
كل يومٍ
كنتُ أقفُ أمام المرآةِ
أتأملُ النَدبة السوداء
تلك التي خلّفتْها قُبلتُكِ الأخيرة
على عنقي،
وأقولُ بحنينٍ حزين:
" آه لو تعودينَ إليَّ يا حبيبتي "
الآن، وقد طالَ غيابكِ
حد اليأس
كلما مررتُ بجانب المرآةِ نفسها
لا أرى شيئًا سوى ندبةٍ سوداء متضخمة
لها عينينِ صغيرتينِ
تشبهانِ عينيَّ
فأقولُ بذات الحنين الحزين:
" آه لو تعود إليَّ يا أنا.! "
-شهيم عبدالله
كل يومٍ
كنتُ أقفُ أمام المرآةِ
أتأملُ النَدبة السوداء
تلك التي خلّفتْها قُبلتُكِ الأخيرة
على عنقي،
وأقولُ بحنينٍ حزين:
" آه لو تعودينَ إليَّ يا حبيبتي "
الآن، وقد طالَ غيابكِ
حد اليأس
كلما مررتُ بجانب المرآةِ نفسها
لا أرى شيئًا سوى ندبةٍ سوداء متضخمة
لها عينينِ صغيرتينِ
تشبهانِ عينيَّ
فأقولُ بذات الحنين الحزين:
" آه لو تعود إليَّ يا أنا.! "
-شهيم عبدالله