ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#ثم_قال
وأنه لا يخلُ به عند قضاء الحاجة وبعدها أي بالذكر ولذلك شرع للأمة من الذكر عند الجماع أن يقول أحدهم بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا حتى في هذهِ الأثناء يذكر الأنسان ربه سبحانه وتعالى
#قال وأما عند نفس قضاء الحاجة وجماع الأهل فلا ريب أنه لا يُكره بالقلب لأنه لا بد لقلبه من ذكر ولا يمكنه صرف قلبه عن ذكر من هو أحب شيءٍ إليه فلو كلف القلب نسيانه لكان تكليفه بالمحال..
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#كما_قال_القائل
يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباعُ عن الناقلين أذاً معنى هذا كلامه أن ذكر اللسان لا يجوز في أثناء وقت قضاء الحاجة وأثناء الجماع لأنها أماكن ينزه الباري سبحانه وتعالى عن ذكرهِ باللسان فيها
#أما_في_القلب فيذهب أبن القيم (رحمه الله تعالى) الى جواز ذلك
ثم قال فأما الذكر باللسان على هذهِ الحالة فليس من ماشرع لنا ولا ندبنا إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا نقل عن أحد من الصحابة (رضي الله عنهم)
#وقال_عبدالله_أبن_أبي_الهذيل
أن الله تعالى ليحب أن يذكر في السوق ويحب أن يذكر على كل حالاً الى على الخلاء ويكفي في هذهِ الحال أستشعار الحياء والمراقبةِ والنعمة عليه …
في هذهِ وهي من أجل الذكر فذكر كل حال بحسب مايليق بها واللائق بهذهِ الحال التقنع بثوب الحياء من الله تعالى وأجلالهِ وذكر نعمتهُ عليه وأحسانه إليه في أخراج هذا العدو المؤذي له الذي لو بقي فيهِ لقتلهُ فالنعمة بتيسير خروجه كالنعمةِ في التغذية به وحقيقة ياأخوة يعني أن أذكر قصة حدثت لشخص أنه حدث عنده ألتهاب سرطاني في المثانة مما أضطر الأطباء الى أستئصالها وأستخراجها من جسمه لأنه أذا بقيت سوف تقتله وأستبدلوها بكيس عادي فأشترطوا على المريض أن يحسب كل 60 دقيقة يعني كل ساعة يجب أن يذهب الى الخلاء من ليل أو نهار فما يستطيع أن يبقى ساعة ودقيقة لأن هذا الكيس يمتلئ وينفجر وأذا أنفجر داخل جسمه سوف يؤدي الى وفاته فأنظروا الى النعمة التي أنعم الله عزوجل علينا بها فنحن هذا الجهاز الذي وهبنا الله سبحانه وتعالى أياه حتى لو بقينا ساعات طوال هو يحتفظ بالفضلات ويعني تستخرج منا بالوقت المناسب لها فعندما نسمع هكذا أخبار عن هكذا أناس أنه يجب عليه كل ساعة أن يخرج لأن هذا الكيس من وضع البشر
#أما_أنت
فقد أعطاك الباري سبحانه وتعالى هذهِ النعمة التي تستحق الشكر عليها
فأنت تستطيع أن تستخرج هذا الشيء المؤذي متى تشاء ويعني هذا الجهاز هو يراقب لك عندما تكون مستعداً للتخلص من هذهِ الفضلات فالله سبحانه وتعالى الفضلِ والنعمةُ والجزاء الحسن فهو سبحانه وتعالى صاحب الفضل والمنةِ علينا وعلى الناس جميع
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
📍#ثم_قال
وكان علي أبن أبي طالب أذا خرج من الخلاء مسح بطنه وقال يالها نعمةٌ لو يعلم الناسُ قدرها وكان بعض السلف يقول الحمدلله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني مضرته وكذلك ذكره حال الجماع ذكر هذهِ النعمة التي منَ بها عليه وهي أجل نعم الدنيا فأذا ذكر نعمة الله عليه بها هاج من قلبه هائج الشكر فالذكر رأس الشكر
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) لمعاذ والله يامعاذ أني لأحبك فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فجمع بين الذكر والشكر كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى( فأذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرونِ )
#وأنظروا_أيها_الأخوة_الكرام
نحن لا نريد أن نقرأ فقط سرداً لهذهِ المادة ولكن ما ننتفع من
#ثم_قال
وأنه لا يخلُ به عند قضاء الحاجة وبعدها أي بالذكر ولذلك شرع للأمة من الذكر عند الجماع أن يقول أحدهم بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا حتى في هذهِ الأثناء يذكر الأنسان ربه سبحانه وتعالى
#قال وأما عند نفس قضاء الحاجة وجماع الأهل فلا ريب أنه لا يُكره بالقلب لأنه لا بد لقلبه من ذكر ولا يمكنه صرف قلبه عن ذكر من هو أحب شيءٍ إليه فلو كلف القلب نسيانه لكان تكليفه بالمحال..
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#كما_قال_القائل
يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباعُ عن الناقلين أذاً معنى هذا كلامه أن ذكر اللسان لا يجوز في أثناء وقت قضاء الحاجة وأثناء الجماع لأنها أماكن ينزه الباري سبحانه وتعالى عن ذكرهِ باللسان فيها
#أما_في_القلب فيذهب أبن القيم (رحمه الله تعالى) الى جواز ذلك
ثم قال فأما الذكر باللسان على هذهِ الحالة فليس من ماشرع لنا ولا ندبنا إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا نقل عن أحد من الصحابة (رضي الله عنهم)
#وقال_عبدالله_أبن_أبي_الهذيل
أن الله تعالى ليحب أن يذكر في السوق ويحب أن يذكر على كل حالاً الى على الخلاء ويكفي في هذهِ الحال أستشعار الحياء والمراقبةِ والنعمة عليه …
في هذهِ وهي من أجل الذكر فذكر كل حال بحسب مايليق بها واللائق بهذهِ الحال التقنع بثوب الحياء من الله تعالى وأجلالهِ وذكر نعمتهُ عليه وأحسانه إليه في أخراج هذا العدو المؤذي له الذي لو بقي فيهِ لقتلهُ فالنعمة بتيسير خروجه كالنعمةِ في التغذية به وحقيقة ياأخوة يعني أن أذكر قصة حدثت لشخص أنه حدث عنده ألتهاب سرطاني في المثانة مما أضطر الأطباء الى أستئصالها وأستخراجها من جسمه لأنه أذا بقيت سوف تقتله وأستبدلوها بكيس عادي فأشترطوا على المريض أن يحسب كل 60 دقيقة يعني كل ساعة يجب أن يذهب الى الخلاء من ليل أو نهار فما يستطيع أن يبقى ساعة ودقيقة لأن هذا الكيس يمتلئ وينفجر وأذا أنفجر داخل جسمه سوف يؤدي الى وفاته فأنظروا الى النعمة التي أنعم الله عزوجل علينا بها فنحن هذا الجهاز الذي وهبنا الله سبحانه وتعالى أياه حتى لو بقينا ساعات طوال هو يحتفظ بالفضلات ويعني تستخرج منا بالوقت المناسب لها فعندما نسمع هكذا أخبار عن هكذا أناس أنه يجب عليه كل ساعة أن يخرج لأن هذا الكيس من وضع البشر
#أما_أنت
فقد أعطاك الباري سبحانه وتعالى هذهِ النعمة التي تستحق الشكر عليها
فأنت تستطيع أن تستخرج هذا الشيء المؤذي متى تشاء ويعني هذا الجهاز هو يراقب لك عندما تكون مستعداً للتخلص من هذهِ الفضلات فالله سبحانه وتعالى الفضلِ والنعمةُ والجزاء الحسن فهو سبحانه وتعالى صاحب الفضل والمنةِ علينا وعلى الناس جميع
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
📍#ثم_قال
وكان علي أبن أبي طالب أذا خرج من الخلاء مسح بطنه وقال يالها نعمةٌ لو يعلم الناسُ قدرها وكان بعض السلف يقول الحمدلله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني مضرته وكذلك ذكره حال الجماع ذكر هذهِ النعمة التي منَ بها عليه وهي أجل نعم الدنيا فأذا ذكر نعمة الله عليه بها هاج من قلبه هائج الشكر فالذكر رأس الشكر
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) لمعاذ والله يامعاذ أني لأحبك فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فجمع بين الذكر والشكر كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى( فأذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرونِ )
#وأنظروا_أيها_الأخوة_الكرام
نحن لا نريد أن نقرأ فقط سرداً لهذهِ المادة ولكن ما ننتفع من