ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#أولاً_وكيفية_أستنباطات_أبن_القيم
من الأدلة وكيفية الربط بين النصوص والجمل التي تأتي في هذهِ النصوص أنظر كيف يستنبط منها في قوله أعني على ذكرك وشكرك وهنا الأقتران بين الذكر والشكر يدل على التلازم بينهما فكذلك الجمع بين الذكر والشكر في قوله تعالى (فأذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون )
رغم أن أبن القيم نفسه في كتاب أعلام الواقعين يذهب الى ضعف دلالة الأقتران هذهِ يسمونه دلالة الأقتران أي أن يقترن شيئين في سياق دليل واحد فهذا لا يدل على أنهما لهما نفس الحكم
#يعني_مثلاً_قوله_تعالى
(وأتموا الحج والعمرة لله ) هنا من قال بدلالة الأقتران قال أن الحج والعمرة أصبحت واجبة ومن قال أن دلالة الأقتران ضعيفة أنما جاء السياق ليبين أحكام الحج وأحكام العمرة قال وأن الحج واجبٌ في حالة الشروع به وأما العمرة فتبقى على سنيتها وهو مبحث أصولي لا أريد أن أطيل الكلام فيه في هذا المقام مبحث دلالة الأقتران وأنما محله كتب أصول الفقه
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#ثم_قال_رحمه_الله_تعالى
فالذكر والشكر هو جماع السعادة والفلاح لأنهما يعني أذا أجتمعا للعبد فقد حاز الخير الكثير فهو بين ذكر وشكر ففي الذكر هو يقوم بالوظيفة التي خلق من أجلها وهي عبادة الله عزوجل لقوله تعالى
(وما خلقت الجن والأنس الى ليعبدون )
📌وبالشكر هو يقوم مقام رد الفضل الى المنعم يشكره رغم أن توفيقهُ للشكر بحد ذاته نعمة وتوفيقهُ للذكر بحد ذاته نعمة
فأذاً العبد بين عبادةً وطاعةً لله عزوجل وشكرٌ له على أنعامه وفضله هكذا يجب أن
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
قضي العبد المسلم حياته بين ذكر الله تعالى وشكره فأذا أطاع العبد ربهُ وذكره وشكرهُ وفقهُ لخيري الدنيا والآخرة وأتاهُ من فضله من حيث لا يحتسب فهذهِ سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه أنهُ يكرم عبادهُ الذاكرين ويكرم عباده الشاكرين
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#أما_المعرضين_والبعيدين_عن_ذكر_الله
عزوجل قد ترى يبتليهم الله عزوجل بشيء من الدنيا ولكن لا ترى لهم لذة للحياة
أما الذاكرين الله عزوجل فتراهم يعيشون حياة طبية يعيشون حياة هنيئة
كما قال تعالى (ومن يعمل من الصالحات من ذكراً أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة
#وقال_عزو_جل
📌عن من أعرض عن الذكر قال سبحانه وتعالى( ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
أذاً الذي يعرض عن الذكر فقد خسر الدنيا وخسر الإخرة ولم يجمع الله عزوجل في عبادة من العبادات خسران الدنيا والآخرة مثل الذكر فقد جمع له بين الخسرانين فهو ضنك في الحياة الدنيا ويوم القيامة ماذا يكون!!!
يكون حسرةً وندامة ويحشر يوم القيامة أعمى لماذ هذا الجزاء!!
لأنه كان في الحياة الدنيا أعمى البصيرة رغم أنه عنده بصر الى أنه أعمى البصيرة فأعمى الله عزوجل بصره يوم القيامة لأنه كان في الدنيا على بصيرته غشاوة من ذكر الله سبحانه وتعالى وليس ذلك بأمره هو وبأختياره هو بل أن الله سبحانه وتعالى علم مافي قلبه فأبعدهُ
ومن كان يذكر الله عزوجل في كل أحيانه أو يعني وفقه الله عزوجل للأذكار الواجبةِ عليه فعليه أن يحمد الله عزوجل لأن هذا توفيقٌ من الله عزوجل ولولا توفيق الله سبحانه وتعالى لما أستطاع أن يذكر ربه بل هذا دليلٌ على أن الله عزوجل أحبه وأختاره من بين عباده فوفقه لذكره سبحانه وتعالى ولشكره
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
نكتفي بهذا القدر لنكمل في الدرس القادم الفائدة الخامسة والأربعون
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
للشيخ.الدكتور.عبد.الواحد.اللهيبي.tt
كتاب.الوابل.الصيب.لابن.القيم.tt
#الدرس_السابع_عشر
#أولاً_وكيفية_أستنباطات_أبن_القيم
من الأدلة وكيفية الربط بين النصوص والجمل التي تأتي في هذهِ النصوص أنظر كيف يستنبط منها في قوله أعني على ذكرك وشكرك وهنا الأقتران بين الذكر والشكر يدل على التلازم بينهما فكذلك الجمع بين الذكر والشكر في قوله تعالى (فأذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون )
رغم أن أبن القيم نفسه في كتاب أعلام الواقعين يذهب الى ضعف دلالة الأقتران هذهِ يسمونه دلالة الأقتران أي أن يقترن شيئين في سياق دليل واحد فهذا لا يدل على أنهما لهما نفس الحكم
#يعني_مثلاً_قوله_تعالى
(وأتموا الحج والعمرة لله ) هنا من قال بدلالة الأقتران قال أن الحج والعمرة أصبحت واجبة ومن قال أن دلالة الأقتران ضعيفة أنما جاء السياق ليبين أحكام الحج وأحكام العمرة قال وأن الحج واجبٌ في حالة الشروع به وأما العمرة فتبقى على سنيتها وهو مبحث أصولي لا أريد أن أطيل الكلام فيه في هذا المقام مبحث دلالة الأقتران وأنما محله كتب أصول الفقه
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#ثم_قال_رحمه_الله_تعالى
فالذكر والشكر هو جماع السعادة والفلاح لأنهما يعني أذا أجتمعا للعبد فقد حاز الخير الكثير فهو بين ذكر وشكر ففي الذكر هو يقوم بالوظيفة التي خلق من أجلها وهي عبادة الله عزوجل لقوله تعالى
(وما خلقت الجن والأنس الى ليعبدون )
📌وبالشكر هو يقوم مقام رد الفضل الى المنعم يشكره رغم أن توفيقهُ للشكر بحد ذاته نعمة وتوفيقهُ للذكر بحد ذاته نعمة
فأذاً العبد بين عبادةً وطاعةً لله عزوجل وشكرٌ له على أنعامه وفضله هكذا يجب أن
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
قضي العبد المسلم حياته بين ذكر الله تعالى وشكره فأذا أطاع العبد ربهُ وذكره وشكرهُ وفقهُ لخيري الدنيا والآخرة وأتاهُ من فضله من حيث لا يحتسب فهذهِ سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه أنهُ يكرم عبادهُ الذاكرين ويكرم عباده الشاكرين
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
#أما_المعرضين_والبعيدين_عن_ذكر_الله
عزوجل قد ترى يبتليهم الله عزوجل بشيء من الدنيا ولكن لا ترى لهم لذة للحياة
أما الذاكرين الله عزوجل فتراهم يعيشون حياة طبية يعيشون حياة هنيئة
كما قال تعالى (ومن يعمل من الصالحات من ذكراً أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة
#وقال_عزو_جل
📌عن من أعرض عن الذكر قال سبحانه وتعالى( ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
أذاً الذي يعرض عن الذكر فقد خسر الدنيا وخسر الإخرة ولم يجمع الله عزوجل في عبادة من العبادات خسران الدنيا والآخرة مثل الذكر فقد جمع له بين الخسرانين فهو ضنك في الحياة الدنيا ويوم القيامة ماذا يكون!!!
يكون حسرةً وندامة ويحشر يوم القيامة أعمى لماذ هذا الجزاء!!
لأنه كان في الحياة الدنيا أعمى البصيرة رغم أنه عنده بصر الى أنه أعمى البصيرة فأعمى الله عزوجل بصره يوم القيامة لأنه كان في الدنيا على بصيرته غشاوة من ذكر الله سبحانه وتعالى وليس ذلك بأمره هو وبأختياره هو بل أن الله سبحانه وتعالى علم مافي قلبه فأبعدهُ
ومن كان يذكر الله عزوجل في كل أحيانه أو يعني وفقه الله عزوجل للأذكار الواجبةِ عليه فعليه أن يحمد الله عزوجل لأن هذا توفيقٌ من الله عزوجل ولولا توفيق الله سبحانه وتعالى لما أستطاع أن يذكر ربه بل هذا دليلٌ على أن الله عزوجل أحبه وأختاره من بين عباده فوفقه لذكره سبحانه وتعالى ولشكره
ــــــــــ📋📗📋ـــــــــ
نكتفي بهذا القدر لنكمل في الدرس القادم الفائدة الخامسة والأربعون
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
للشيخ.الدكتور.عبد.الواحد.اللهيبي.tt
كتاب.الوابل.الصيب.لابن.القيم.tt
#الدرس_السابع_عشر