وَيعتريكَ سُكونٌ كَما لَم يَعتَريك مِن قَبل .. تَشعُر بِحَاجة مُلحَّة للعِناق ..تَشتَهي أن تَرمي برأسِك على صَدرِأحَدهم لِتجهشَ بالبُكاء..لِتخرجَ كُلَّ وَجَع يَضيقُ بِهِ صَدرُك .. و يَزول إحساسُ الغُربَةِ الَّتي بداخِلِك لِتحيا مِن جَديد وتُغلِقَ أبواب المَاضي الذي يَحمِل بينَ ثَناياه ذِكرياتٍ لأشخاصٍ لَن يَعودوا ولَم يَخرُجوا مِنك ..
وَبِكُلِّ الطُرُقِ الممكنة تُحاول المُضي وَحدَك دونَهُم نَعَم دونهم وتَسعى للرَّحيل لماتَشعرُهُ مِن ضيق وأسى .. وتتمنى أن لاتتنفس فشعُورُك بالإختناق أرحم مِن هواء يدخُل رئتك..
وَبِكُلِّ الطُرُقِ الممكنة تُحاول المُضي وَحدَك دونَهُم نَعَم دونهم وتَسعى للرَّحيل لماتَشعرُهُ مِن ضيق وأسى .. وتتمنى أن لاتتنفس فشعُورُك بالإختناق أرحم مِن هواء يدخُل رئتك..