Forward from: الشاعر عمار العيساوي الكربلائي
ملمع .. للزهراء ع
جفني إذ حكى .. لغة الادمعِ
لله شكى .. كسر الاظلعِ
انا ام أبيها المصطفى المرسول احمد
انا كفؤ علي والهدى فينا مسدد
. . . .. . .. . .
آنه ودمعي نتباصر ويغلبني الدمع تاره
وينزل من لهب جرحي ويحرك وجنتي ابناره
اكله امهلني خل انشد الباب واسمع اعذاره
يكلي ابتعدي عن الباب لا يلجمني بسماره
في بابي لهب .. من شب الحطب
إذ تب وتب .. مثل أبي لهب
اذا كان اللظى في بابي كيف الدمع يبرد
غداً اشكو إلى الباري وباب الدار يشهد
.................
اكعدت يم عتبتي انحب واسمع يمي صوت يون
التفت وشاهدت كربي لن هذا الطفل محسن
اصدله وعينه تنظرلي وبالنظرات اليه ايحن
حظنته ابآخر انفاسه اشلون المنصرع يحظن
مقتول قضى .. شبل المرتضى
في هذا القضى .. ندعوا برضا
ايا رباه في النكباتِ دوماً منك اُسند
لك الحمد فمن غيرك يا مولاي يحمد
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
انهض بالألم واوكع واكوم امكابره ابطبعي
النفس من يصعد وينزل يلجمني ابكسر ظلعي
احسّّن عيني تحركني لمن ينذرف دمعي
اتحسسها تلجمني امن السطره اختلف وضعي
سطروا وجنتي .. بعد العصرةِ
سلبوا نحلتي .. زادوا محنتي
فكانت محنتي الأولى لظى فقد محمد
واما اليوم زادت والحشى بالنارِ يوقد
. . . . . . . . . . . . . . . .
حسن وحسين اصدلهم كلمن يحبس ابهمه
ومخنوك الدمع بيهم ورسموا بالوجه بسمه
مارادوا يبينولي حزنهم كلمن ايكتمه
اجوا رادوا يتجولي وكلبهم يحرك ابهظمه
جاءت طفلتي .. تمسحُ دمعتي
في ذي محنتي.. شريكةُ علتي
سأُخفِي الدمع َ في عيني وادعوا الله تُسعد
وعلمي ان هذا الدمعُ للحوراء مُمتد
. . . . . . . . . . . . . .
يمتد الدمع ادري ويبقى الكربله يجري
ومن هاي المصيبه اليوم زينب تعلم وتدري
تحزمت للحزن والهم بايماني وعزم صبري
وباجر باليسر تمشي ابنيتي بهيبتي وقدري
إن الدمع ذا .. موروثٌ لها
والبنت لذا .. مِثلُ امها
لربِ الكون تشكوا أمرها حين تقيد
فحزن الآل والاهات للمعبودِ تصعد
. . . . . . . . . . . . . .
خادم أهل البيت عليهم السلام
عمار العيساوي الكربلائي
جفني إذ حكى .. لغة الادمعِ
لله شكى .. كسر الاظلعِ
انا ام أبيها المصطفى المرسول احمد
انا كفؤ علي والهدى فينا مسدد
. . . .. . .. . .
آنه ودمعي نتباصر ويغلبني الدمع تاره
وينزل من لهب جرحي ويحرك وجنتي ابناره
اكله امهلني خل انشد الباب واسمع اعذاره
يكلي ابتعدي عن الباب لا يلجمني بسماره
في بابي لهب .. من شب الحطب
إذ تب وتب .. مثل أبي لهب
اذا كان اللظى في بابي كيف الدمع يبرد
غداً اشكو إلى الباري وباب الدار يشهد
.................
اكعدت يم عتبتي انحب واسمع يمي صوت يون
التفت وشاهدت كربي لن هذا الطفل محسن
اصدله وعينه تنظرلي وبالنظرات اليه ايحن
حظنته ابآخر انفاسه اشلون المنصرع يحظن
مقتول قضى .. شبل المرتضى
في هذا القضى .. ندعوا برضا
ايا رباه في النكباتِ دوماً منك اُسند
لك الحمد فمن غيرك يا مولاي يحمد
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
انهض بالألم واوكع واكوم امكابره ابطبعي
النفس من يصعد وينزل يلجمني ابكسر ظلعي
احسّّن عيني تحركني لمن ينذرف دمعي
اتحسسها تلجمني امن السطره اختلف وضعي
سطروا وجنتي .. بعد العصرةِ
سلبوا نحلتي .. زادوا محنتي
فكانت محنتي الأولى لظى فقد محمد
واما اليوم زادت والحشى بالنارِ يوقد
. . . . . . . . . . . . . . . .
حسن وحسين اصدلهم كلمن يحبس ابهمه
ومخنوك الدمع بيهم ورسموا بالوجه بسمه
مارادوا يبينولي حزنهم كلمن ايكتمه
اجوا رادوا يتجولي وكلبهم يحرك ابهظمه
جاءت طفلتي .. تمسحُ دمعتي
في ذي محنتي.. شريكةُ علتي
سأُخفِي الدمع َ في عيني وادعوا الله تُسعد
وعلمي ان هذا الدمعُ للحوراء مُمتد
. . . . . . . . . . . . . .
يمتد الدمع ادري ويبقى الكربله يجري
ومن هاي المصيبه اليوم زينب تعلم وتدري
تحزمت للحزن والهم بايماني وعزم صبري
وباجر باليسر تمشي ابنيتي بهيبتي وقدري
إن الدمع ذا .. موروثٌ لها
والبنت لذا .. مِثلُ امها
لربِ الكون تشكوا أمرها حين تقيد
فحزن الآل والاهات للمعبودِ تصعد
. . . . . . . . . . . . . .
خادم أهل البيت عليهم السلام
عمار العيساوي الكربلائي