مَن رأى ليلة القدر ينبغي ألا يُخبِر بها.
قال العلماء ذلك لعدّة أمور:
أولُها أن ما رآه أو وقَع في نفسه غيرُ مقطوعٍ به.
ثُم إنّهُ لا مصلحةَ ظاهرة في إخباره بها.
ثُم إنّ ثمّة مفاسِد في ذلك، كتحزين مَن فاتتهُ، وجَعلِ مَن قامَها يتّكل على هذا الخبَر، فيقعُدان عن العمل، الأول حُزنًا والثاني اتّكالًا، فتتحقق مفسَدة لا تُقابلها مصلحة راجحة.
-------
والذي ينبغي في هذه الليالي هو الاجتهاد، وعدم الالتفات، والانشغال بالعمل عن البحث في العلامات التي أكثرُها غير صحيحة، والصحيح يُنازَع في وقوعِه، فلم يبق إلا ما يُلهِم الله به الخاصة من عبادِه، والله يُبلّغنا وإياكم رضوانَه ويحقّق لنا ما نرجو من الخير والهُدى.
قال العلماء ذلك لعدّة أمور:
أولُها أن ما رآه أو وقَع في نفسه غيرُ مقطوعٍ به.
ثُم إنّهُ لا مصلحةَ ظاهرة في إخباره بها.
ثُم إنّ ثمّة مفاسِد في ذلك، كتحزين مَن فاتتهُ، وجَعلِ مَن قامَها يتّكل على هذا الخبَر، فيقعُدان عن العمل، الأول حُزنًا والثاني اتّكالًا، فتتحقق مفسَدة لا تُقابلها مصلحة راجحة.
-------
والذي ينبغي في هذه الليالي هو الاجتهاد، وعدم الالتفات، والانشغال بالعمل عن البحث في العلامات التي أكثرُها غير صحيحة، والصحيح يُنازَع في وقوعِه، فلم يبق إلا ما يُلهِم الله به الخاصة من عبادِه، والله يُبلّغنا وإياكم رضوانَه ويحقّق لنا ما نرجو من الخير والهُدى.