الإمام الليث بن سعد ..!!
..............................
في عام ٩٤ هجرية وفي قرية قلقشنده بمحافظة القليوبية ولد أعظم فقهاء مصر قاطبة وإمامهم ..
وعندما مات سنه ١٧٥هجريه ..أخذ المصريين يبكوه وينتحبون ويعزي بعضهم بعضا فيقول ابن الصمدي لإبنه منتحبا: اليوم تبكي عليه البلاد ..
الرجل الذي كان يذبح كل يوم عشرة رؤوس أنعام ليطعم الفقراء والمساكين وعابري السبيل .. وكان يضع حلوى الفالوذج ( كان لا يأكلها إلا الملوك ) للناس ويضع بها دنانير ذهب ليشجعهم علي الاكل ..
الرجل الذي كان يصل كل طلبه العلم في بلاد الاسلام بعشره دنانير سنويا لكل فرد منهم ليعينهم علي طلب العلم والتفرغ له .
إنه #الليث_بن_سعد رحمة الله عليه، العالم الرباني، الفقيه.
يقول ابن الجوزي: ما شهدت مصر صلاة جنازه مثل صلاة فقيهها ومحدثها الليث بن سعد ..
قال الإمام الشافعي: «الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به -أي لم ينشروا علمه كما نشر أصحاب مالك علم مالك-.»..
تتلمذ على يد يزيد بن ابي حبيب ونافع وعطاء والزهري ..
كان الليث يصل مالكاً بمائة دينار في السنة، فكتب إليه مالك عليّ دين، فبعث إليه بخمسمائة دينار.
وعن ابن وهب: كتب إليه مالك: إني أريد ان أدخل ابنتي على زوجها بشئ من عصفر، فبعث إليه بثلاثين حمل عصفرا، وأعطى الليث ابن لهيعة ألف دينار، ومنصور بن عمار ألف دينار وجارية بثلاثمئة.
روي أن امرأة جاءت إليه وقالت: إن ابني عليل ويشتهي عسلاً، فأمر غلامه أن يعطيها مرط عسل والمرط مائة وعشرون رطل.
وروي عن محمد بن رمح: كان دخل الليث في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما وجبت عليه زكاه قط ..
عاني من بطش السلطان فكان يعزل ويضيق عليه فيذهب للمسجد ويعلم ويروي للناس الحديث ..
كان باشّ الوجه رقيق القلب يطعم الصغار بيده ويمشي في خدمه المساكين وكان كل قضاة مصر وشيوخها تحت طاعته ..
يقول ابو نعيم: لزمت الليث ٣٠ عاما ما سأله أحد عطاء إلا وصله ولا حاجة إلا قضاها .
هو من روي حديث الفتن المشهور الذي يمثل حالنا الآن ..
رحم الله إمام مصر....
..............................
في عام ٩٤ هجرية وفي قرية قلقشنده بمحافظة القليوبية ولد أعظم فقهاء مصر قاطبة وإمامهم ..
وعندما مات سنه ١٧٥هجريه ..أخذ المصريين يبكوه وينتحبون ويعزي بعضهم بعضا فيقول ابن الصمدي لإبنه منتحبا: اليوم تبكي عليه البلاد ..
الرجل الذي كان يذبح كل يوم عشرة رؤوس أنعام ليطعم الفقراء والمساكين وعابري السبيل .. وكان يضع حلوى الفالوذج ( كان لا يأكلها إلا الملوك ) للناس ويضع بها دنانير ذهب ليشجعهم علي الاكل ..
الرجل الذي كان يصل كل طلبه العلم في بلاد الاسلام بعشره دنانير سنويا لكل فرد منهم ليعينهم علي طلب العلم والتفرغ له .
إنه #الليث_بن_سعد رحمة الله عليه، العالم الرباني، الفقيه.
يقول ابن الجوزي: ما شهدت مصر صلاة جنازه مثل صلاة فقيهها ومحدثها الليث بن سعد ..
قال الإمام الشافعي: «الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به -أي لم ينشروا علمه كما نشر أصحاب مالك علم مالك-.»..
تتلمذ على يد يزيد بن ابي حبيب ونافع وعطاء والزهري ..
كان الليث يصل مالكاً بمائة دينار في السنة، فكتب إليه مالك عليّ دين، فبعث إليه بخمسمائة دينار.
وعن ابن وهب: كتب إليه مالك: إني أريد ان أدخل ابنتي على زوجها بشئ من عصفر، فبعث إليه بثلاثين حمل عصفرا، وأعطى الليث ابن لهيعة ألف دينار، ومنصور بن عمار ألف دينار وجارية بثلاثمئة.
روي أن امرأة جاءت إليه وقالت: إن ابني عليل ويشتهي عسلاً، فأمر غلامه أن يعطيها مرط عسل والمرط مائة وعشرون رطل.
وروي عن محمد بن رمح: كان دخل الليث في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما وجبت عليه زكاه قط ..
عاني من بطش السلطان فكان يعزل ويضيق عليه فيذهب للمسجد ويعلم ويروي للناس الحديث ..
كان باشّ الوجه رقيق القلب يطعم الصغار بيده ويمشي في خدمه المساكين وكان كل قضاة مصر وشيوخها تحت طاعته ..
يقول ابو نعيم: لزمت الليث ٣٠ عاما ما سأله أحد عطاء إلا وصله ولا حاجة إلا قضاها .
هو من روي حديث الفتن المشهور الذي يمثل حالنا الآن ..
رحم الله إمام مصر....