هذه الأبيات القاها السيد الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ بن الشيخ أبوبكر بن سالم في الحبيب الإمام أحمد بن حسن بن أحمد الحداد عند زيارته لتريم بتاريخ 26 ربيع الأول سنة 1401هـ
جينـاك يـابن الحسن الحـدَّاد
يـا نورنـا يـا نسخة الأجـدادِ
يـا مكرماً للوافدين و ملجـأً
للآهفيـن و كعبة القصـادِ
يامن له الكرم الوسيع سجية
وله السماحة شيمة الأمجـادِ
أنت الخليفة للذيـن تقدمـوا
ممن مضىٰ من أهلك العُبـّادِ
وارث خير المرسلين ورهطه
وفروعـه و العتـرة الزهـادِ
أهل الأمانه والعبادة والهدى
أهل التقى والجود والإسعـادِ
هم صفوة الباري وخيرة خلقه
لِمَ لا وهم نسل النبي الهـادِ
سـاروا بسيرته فقـرّت عينـه
بهم فهم يـا نعم من أولادِ
كمقـدم القـوم الفقيه محمـد
قطب الأنـام وسيـد الأسيـادِ
والقطب سقاف وسلطان الملا
والفخر وابن العلوي الحـدَّادِ
سرج الدجى أنوارهم لا تنطفي
وقـادة تزهـو مـدى الآبـادِ
سدنا بهم وحـُق ذٰلك سؤددا
يعلو على رغم العدا الحسادِ
أنت خليفتهم وحائـز سـرهم
أنت الذي منحوك كـل مـرادِ
إني على أبواب ساحت جودكم
حطت ركابي وانظروا الفؤادِ
ولنا إليكم حـاجه يـا سيـدي
قل قضيت يـا بغيـة المرتـادِ
لا تنسني في كل حال من مراعاة
و مـن نـظر و مـن إمـدادِ
فعسى إلـٰه العرش يصلح قلبنا
المظلم المسود مـن إفسـادِ
فسألوا الإلـٰه يقيمنا في نهج
اسلاف مضوا فذاك كل مـرادِ
و يـرد نجماً غـاب عنا نـوره
ويزيـل كـل البؤس والانكـادِ
ويعجل بالفرج العميم بمنـّه
للمسلمين بـرغم كـل معـادِ
وسأختم القول بتسليمِ على
المختـار طـٰه النبـي الهـادِ
وحبيب مولانـا وخيـرة خلقه
مختـاره مـن سـائـر العبـّادِ
صلى عليه الله في كل لحظةٍ
مـع آلـه والصحـب و الأولادِ
فـاز المصلون عليه بنيل مـا
رامـوه في الدنيا ويوم معـادِ
#حولية الحبيب القطب
أحمد بن حسن الحداد
رحمه الله ونفعنا به
جينـاك يـابن الحسن الحـدَّاد
يـا نورنـا يـا نسخة الأجـدادِ
يـا مكرماً للوافدين و ملجـأً
للآهفيـن و كعبة القصـادِ
يامن له الكرم الوسيع سجية
وله السماحة شيمة الأمجـادِ
أنت الخليفة للذيـن تقدمـوا
ممن مضىٰ من أهلك العُبـّادِ
وارث خير المرسلين ورهطه
وفروعـه و العتـرة الزهـادِ
أهل الأمانه والعبادة والهدى
أهل التقى والجود والإسعـادِ
هم صفوة الباري وخيرة خلقه
لِمَ لا وهم نسل النبي الهـادِ
سـاروا بسيرته فقـرّت عينـه
بهم فهم يـا نعم من أولادِ
كمقـدم القـوم الفقيه محمـد
قطب الأنـام وسيـد الأسيـادِ
والقطب سقاف وسلطان الملا
والفخر وابن العلوي الحـدَّادِ
سرج الدجى أنوارهم لا تنطفي
وقـادة تزهـو مـدى الآبـادِ
سدنا بهم وحـُق ذٰلك سؤددا
يعلو على رغم العدا الحسادِ
أنت خليفتهم وحائـز سـرهم
أنت الذي منحوك كـل مـرادِ
إني على أبواب ساحت جودكم
حطت ركابي وانظروا الفؤادِ
ولنا إليكم حـاجه يـا سيـدي
قل قضيت يـا بغيـة المرتـادِ
لا تنسني في كل حال من مراعاة
و مـن نـظر و مـن إمـدادِ
فعسى إلـٰه العرش يصلح قلبنا
المظلم المسود مـن إفسـادِ
فسألوا الإلـٰه يقيمنا في نهج
اسلاف مضوا فذاك كل مـرادِ
و يـرد نجماً غـاب عنا نـوره
ويزيـل كـل البؤس والانكـادِ
ويعجل بالفرج العميم بمنـّه
للمسلمين بـرغم كـل معـادِ
وسأختم القول بتسليمِ على
المختـار طـٰه النبـي الهـادِ
وحبيب مولانـا وخيـرة خلقه
مختـاره مـن سـائـر العبـّادِ
صلى عليه الله في كل لحظةٍ
مـع آلـه والصحـب و الأولادِ
فـاز المصلون عليه بنيل مـا
رامـوه في الدنيا ويوم معـادِ
#حولية الحبيب القطب
أحمد بن حسن الحداد
رحمه الله ونفعنا به