حسنًا، لا شأن لي فيما يحصُل، ولا يدٌ لي في هذا الخراب ، ولا أذىً خلّفتهُ في هذا الوطن الصّغير الذي كان لكلينا..
لكننّي شعرتُ في أوقاتٍ كثيرة ومرّاتٍ عديدة بأنّكَ تُحبني في أوج فراغك، وتُشعرني بكلِّ عاديّتي في وقت إنشغالك، ولقد أظهرتُ إستيائي من ذلك دائمًا، لكنّك -كعادتك وسطحيّتك- لم تلحظ، ولم ترَ هذه الشّناعة التي تركتها هنا، وهذه النّدوب التي ظهرت مؤخّرًا ، ولم تكن جديًّا بما فيه الكفاية أيضًا لتأخذَ هذه المشاعر على نحوٍ حقيقي، إنّما كنتَ هازلًا، لعوبًا، متملّلًا، مزاجيًا جدًا!
وأظنّني بذلتُ الكثير في إسترجاعك، بل وبذلتُ أكثرَ ممّا أستطيع.. حتّى أقتنعتُ بأنَّ هذا الذي رأيتهُ فيكَ مؤخرًا هي صورتك الحقيقة، دون أيّ حُب أو ملامح للدّهشة أو أيِّ إضافاتٍ كاذبة أُخرى..
لكننّي شعرتُ في أوقاتٍ كثيرة ومرّاتٍ عديدة بأنّكَ تُحبني في أوج فراغك، وتُشعرني بكلِّ عاديّتي في وقت إنشغالك، ولقد أظهرتُ إستيائي من ذلك دائمًا، لكنّك -كعادتك وسطحيّتك- لم تلحظ، ولم ترَ هذه الشّناعة التي تركتها هنا، وهذه النّدوب التي ظهرت مؤخّرًا ، ولم تكن جديًّا بما فيه الكفاية أيضًا لتأخذَ هذه المشاعر على نحوٍ حقيقي، إنّما كنتَ هازلًا، لعوبًا، متملّلًا، مزاجيًا جدًا!
وأظنّني بذلتُ الكثير في إسترجاعك، بل وبذلتُ أكثرَ ممّا أستطيع.. حتّى أقتنعتُ بأنَّ هذا الذي رأيتهُ فيكَ مؤخرًا هي صورتك الحقيقة، دون أيّ حُب أو ملامح للدّهشة أو أيِّ إضافاتٍ كاذبة أُخرى..