#نعمة_الإسلام
لاستخلاص معنى من الألم الحاصل نتيجة فقد شخص أو مكان يطرح الدماغ عدّة افتراضات يسمّيها علماء النفس( افتراضات ماذا لو المرتبطة بالعار) ومن أمثلتها:
-ماذا لو لم أفعل كذا؟ ماذا لو فعلت كذا؟ ماذا لو تصرفت بصورة مختلفة؟ وغيرها من الافتراضات.
افتراضات( لو) تلك ينبّه علماء النفس إلى خطورتها على العقل والنفس والجسم لأنّها تساهم في زيادة في التفكير السلبي الناقد للذات وفرط النشاط العصبي والتجنّب بشكل أقوى.
الكلام السابق عندما يسمعه منافقونا عبيد العلم وأحباب الكفّار ينحنون له ويأخذونه على أنّه من المسلّمات، لكن عندما يسمعون حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن( لو) الذي رواه مسلم(إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان) يتجاهلونه ويعدّونه مجرّد كلام، هذا إذا لم يهاجموه ويستهزئوا به.
ما أثبته علماء النفس هو عين ما قاله النبيّ عليه الصلاة والسلام، لكن لأنّ مشكلة منافقينا مع الإسلام حصرًا فهم يرفضون أيّ شيء يأتي منه، والمسلم عندما يرى نموذج مثل هذا من نماذج لا تحصى عليه أن يصدّق نبيّه عليه الصلاة والسلام دون تفكير، وأن يصدّق كلام ربّه دون تفكير، حتّى لو خالف كلامهما أهل الأرض جميعًا، فكيف وهم يثبتونه؟
#عماد_ابن_كتوت