#سلسلة هامة الصاحب والخليفة
❤️أبو بكر الصديق رضي الله عنه
📌القسـ➐ـــم:《يوم السقيفة 》
∫∫ الحلـقــ66ــــة ∫∫
💎-بعض فضائل سعد بن عبادة
رضي الله عنه:
●إن الحمد لله، نحمده ونستعينه
ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له،
●وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله
●ثم أما بعد: فمع القسم السابع
من دروس الصديق رضي الله عنه
وأرضاه،في الحلقات السابقةتحدثنا
عن المصيبة الكبرى والبلية العظمى
التي عصفت بالمدينة المنورة
وكادت أن تطيش بعقول الصحابة
● لولا أن الله عز وجل من على
المسلمين بـ الصديق رضي الله عنه
وأرضاه، تلك المصيبة هي وفاة
الرسول ﷺ
●وفصلنا في الفتن المتعددة التي
مرت بالمسلمين بعد وفاته ﷺ
وكانت هلكة المدينة محققة إذا
لم ينتخب خليفة لها في أسرع
وقت.
●وذكرنا إسراع الأنصار رضي الله
عنهم أجمعين بالذهاب إلى سقيفة
بني ساعدة لاختيار الخليفة اعتقاداً
منهم أن هذا حق لهم لا ينازعهم
فيه أحد، وذكرنا مبرراتهم في ذلك،
● ثم ختمنا بوصول نبأ اجتماع
الأنصار في السقيفة إلى أبي بكر
وعمر وأبي عبيدة بن الجراح رضي
الله عنهم وأرضاهم فذهب ثلاثتهم
إلى السقيفة.
●في هذه الأثناء وقبل وصول
المهاجرين إلى السقيفة كان الأنصار
قد خطوا خطوات هامة في عملية
اختيار الخليفة،
●فاجتمع الأنصار أوسهم وخزرجهم
على اختيار الصحابي الجليل
《سعد بن عبادة》 رضي الله عنه
وأرضاه زعيماً للمسلمين وخليفة
لرسول الله ﷺ
●وسعد بن عبادة هو زعيم الخزرج
ومع ذلك أيده كل الأوس، وهذه
لا شك فضيلة إيمانية عالية.
●فمنذ سنوات قليلة وقبل قدوم
رسول الله ﷺ إلى المدينة كانت
الحروب على أشدها بين الأوس
والخزرج وآخرها يوم بعاث، والذي
حدثت فيه مقتلة عظيمة جداً بين
الطرفين: الأوس والخزرج،
●لكن الآن تغيرت النفوس وتركت
حظوظها، وما عادت تفكر إلا في
مصلحة هذا الدين،
●ولم يجد الأوس حرجاً في أن
يقدموا زعيم الخزرج للخلافة، وأن
يقفوا جميعاً وراءه، ولم يطرحوا
اسماً أوسياً بديلاً، بل قبلوا به دونما
أدنى جدل.
●إذاً: الرجل المرشح الأول للخلافة
في نظر الأنصار هو سعد بن عبادة،
وسعد بن عبادة رضي الله عنه
وأرضاه أهل لكل خير،
●ولو كان الخليفة من الأنصار
فسيكون اختيار سعد بن عبادة
اختياراً موفقاً لا ريب فيه.
●وتعالوا نتعرف على المرشح
الأول للخلافة من قبل الأنصار
سعد بن عبادة رضي الله عنه
وأرضاه.
●للأسف كثير منا لا يعرف سعد
بن عبادة أو يعرفه بصورة مشوهة،
فمن هو سعد بن عبادة رضي الله
عنه وأرضاه؟
● إنه الصحابي الجليل رضي الله
عنه وأرضاه سيد الخزرج، وأحد
النقباء يوم العقبة الثانية،
● ففي يوم العقبة الثانية وضع
رسول الله ﷺ على الأنصار اثني
عشر نقيباً كان منهم سعد بن عبادة
رضي الله عنه وأرضاه،
●وكان شريفاً في قومه، وكان
يجير للمطعم بن عدي قوافله المارة
بالمدينة، وذلك قبل الإسلام، فهو
عريق في الشرف رضي الله عنه
وأضاه.
●وكان ممن شهد المشاهد مع
رسول الله ﷺ وله مواقف مشهورة
في الغزوات ولا سيما في الخندق
حيث رفض إعطاء غطفان ثمار
المدينة،ونزل رسول الله ﷺ على
رأيه في ذلك.
●وكان رسول الله ﷺ يجله
ويقدره ويكثر من زيارته؛ وذلك
لمكانته بين الأنصار رضي الله
عنهم.
📙-الصاحب والخليفة أبو بكر
🌷 للدكتور راغب السرجاني
@alsapkon
🍃🌸ـــــــــஜ۩
❤️أبو بكر الصديق رضي الله عنه
📌القسـ➐ـــم:《يوم السقيفة 》
∫∫ الحلـقــ66ــــة ∫∫
💎-بعض فضائل سعد بن عبادة
رضي الله عنه:
●إن الحمد لله، نحمده ونستعينه
ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له،
●وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله
●ثم أما بعد: فمع القسم السابع
من دروس الصديق رضي الله عنه
وأرضاه،في الحلقات السابقةتحدثنا
عن المصيبة الكبرى والبلية العظمى
التي عصفت بالمدينة المنورة
وكادت أن تطيش بعقول الصحابة
● لولا أن الله عز وجل من على
المسلمين بـ الصديق رضي الله عنه
وأرضاه، تلك المصيبة هي وفاة
الرسول ﷺ
●وفصلنا في الفتن المتعددة التي
مرت بالمسلمين بعد وفاته ﷺ
وكانت هلكة المدينة محققة إذا
لم ينتخب خليفة لها في أسرع
وقت.
●وذكرنا إسراع الأنصار رضي الله
عنهم أجمعين بالذهاب إلى سقيفة
بني ساعدة لاختيار الخليفة اعتقاداً
منهم أن هذا حق لهم لا ينازعهم
فيه أحد، وذكرنا مبرراتهم في ذلك،
● ثم ختمنا بوصول نبأ اجتماع
الأنصار في السقيفة إلى أبي بكر
وعمر وأبي عبيدة بن الجراح رضي
الله عنهم وأرضاهم فذهب ثلاثتهم
إلى السقيفة.
●في هذه الأثناء وقبل وصول
المهاجرين إلى السقيفة كان الأنصار
قد خطوا خطوات هامة في عملية
اختيار الخليفة،
●فاجتمع الأنصار أوسهم وخزرجهم
على اختيار الصحابي الجليل
《سعد بن عبادة》 رضي الله عنه
وأرضاه زعيماً للمسلمين وخليفة
لرسول الله ﷺ
●وسعد بن عبادة هو زعيم الخزرج
ومع ذلك أيده كل الأوس، وهذه
لا شك فضيلة إيمانية عالية.
●فمنذ سنوات قليلة وقبل قدوم
رسول الله ﷺ إلى المدينة كانت
الحروب على أشدها بين الأوس
والخزرج وآخرها يوم بعاث، والذي
حدثت فيه مقتلة عظيمة جداً بين
الطرفين: الأوس والخزرج،
●لكن الآن تغيرت النفوس وتركت
حظوظها، وما عادت تفكر إلا في
مصلحة هذا الدين،
●ولم يجد الأوس حرجاً في أن
يقدموا زعيم الخزرج للخلافة، وأن
يقفوا جميعاً وراءه، ولم يطرحوا
اسماً أوسياً بديلاً، بل قبلوا به دونما
أدنى جدل.
●إذاً: الرجل المرشح الأول للخلافة
في نظر الأنصار هو سعد بن عبادة،
وسعد بن عبادة رضي الله عنه
وأرضاه أهل لكل خير،
●ولو كان الخليفة من الأنصار
فسيكون اختيار سعد بن عبادة
اختياراً موفقاً لا ريب فيه.
●وتعالوا نتعرف على المرشح
الأول للخلافة من قبل الأنصار
سعد بن عبادة رضي الله عنه
وأرضاه.
●للأسف كثير منا لا يعرف سعد
بن عبادة أو يعرفه بصورة مشوهة،
فمن هو سعد بن عبادة رضي الله
عنه وأرضاه؟
● إنه الصحابي الجليل رضي الله
عنه وأرضاه سيد الخزرج، وأحد
النقباء يوم العقبة الثانية،
● ففي يوم العقبة الثانية وضع
رسول الله ﷺ على الأنصار اثني
عشر نقيباً كان منهم سعد بن عبادة
رضي الله عنه وأرضاه،
●وكان شريفاً في قومه، وكان
يجير للمطعم بن عدي قوافله المارة
بالمدينة، وذلك قبل الإسلام، فهو
عريق في الشرف رضي الله عنه
وأضاه.
●وكان ممن شهد المشاهد مع
رسول الله ﷺ وله مواقف مشهورة
في الغزوات ولا سيما في الخندق
حيث رفض إعطاء غطفان ثمار
المدينة،ونزل رسول الله ﷺ على
رأيه في ذلك.
●وكان رسول الله ﷺ يجله
ويقدره ويكثر من زيارته؛ وذلك
لمكانته بين الأنصار رضي الله
عنهم.
📙-الصاحب والخليفة أبو بكر
🌷 للدكتور راغب السرجاني
@alsapkon
🍃🌸ـــــــــஜ۩