يوم ٢٠١٩/١٠/٢٥
ولِدت ثورة تشرين مِن رحمِ الشعب
ثورةٌ كانت مطالبِها الحقوق التي وجبت على الحكومة التلبية لها مِن سنة ٢٠٠٣ ومِنها الـ ( كهرباء ، الماء ، الاعمار والخ … )
ثورة كانت ضحيتُها أكثر مِن ١٠٠٠ شهيد والألاف مِن الجُرحى ..
خرجَ الشعبُ لكي يطرُد الطرف الثالث ( أيران ) والتدخُلات الخارجية ، فالعراق بلدٌ مُستقل لايتحكم بهِ مِن كانَ يفتي بالقتلِ لمن يتكلم بالسوء عنهِ وهو مرجع
رُغم ذلك كُنا صامدين ليس لدينا ولاء لغير العراق كان حُبنا خالص لهُ ، كان العراق منذُ سنة ٢٠٠٣ بيد الأحزاب حتى حانت ساعة الأوان وصحى الشعب على نفسهِ
سيتحرر العراق مِن هَذا المرض المُسرطن ، لقد وضعوا الخطط مِن ٢٠٠٣ حتى يدمروهه لمئات السنين في المُستقبل لكي يبقون هُم الحُكام فقط ..
لكن سيتحرر بفضل هَذه الثورة العظيمة الخالدة التي كانت ولازالت وستضل ولائُها للعراق ولن ولم تنتهي حتى تحقيق المطالب
وكانت ثورة تشرين لها الأيجابيات والسلبيات ومِنها :
توحيد الشعب صفًا واحِد كان سُني ام شيعي ام مسيحي او صابئي وقفنا يدًا بيد مُتكاتفين لاتهُمنا الطائفيه مطالبنا واضحة ، لانفرق بين أبيض او اسود كُلنا سواء
وكانت سلبياتُها هيَ انشقاقات تشرين ، خرجنا كُلنا لكن عندما خرجت الملفات السوداء
للكُتله الصدرية وللحشد الشعبي الولائي اصبحت الانشقاقات كثيرة وذلك بسبب كُنا مُتوحدين من أجل مطلب واحد ، عندما خرجت هذهِ الملفات لايقدر ان يقول الصدر او ولائيين ايران أن هَذا الملفات لي او ليس لي كانت طريقة كلامهُم معنا ( الكاتم ) أسكات الحق واعلاء كلمه الباطل ورغم ذلك خرجنا بكل ما لدينا ولازلنا مستمرين رغم الاحداث والاعداد المُستمره بالتزايد الا أنَ التشرينيين لايخافون وذلك لاستشهاد أكَثِر مِن ١٠٠٠ شهيد لهم ، وهل تريد ان يخاف مِن تبسم بوجهه الموت ان يخاف فاسِدًا لايخاف الله ويأكل مال الفقير …
أيضًا كانت تشرين لديها جانب مضيء جدًا عن انتشار حُب العراق في قلوبنا وقلوب صِغارنا عندما كانوا لايعرفون معنىٰ الوطن عندما خرجنا وطالبنا بهِ مِن أُناس سُراق هِنا عرفَ الجميع لماذا خرجنا ، العراق ذاهب الى الهاوية بعد سنة ٢٠٠٣ اقتصاديًا وسياسيًا ووطنيًا أيضًا وذلك بسبب الاوضاع الرديئة التي تحصل فهبت عاصفة تشرين لترُد الباطلَ بالحقِ وتزرع الروح الوطنية بنا والاطفال هُم اول مِن كان حُبهم خالص للعراق