- متىٰ سيكُون لقائِك الذي سيُعدني إليك ، متىٰ يُعاد ؟
هل سَتكُونِ غداً فارغه ؟
أم بعد غدّ ؟
مالذي يمنعُك لو أتيتِ إليّ الآن حتىٰ أضع ثُقل شوقِي إليك علىٰ كَتِيفيك ويرتاح فُؤادي بِقُربك ويهدأ العالم حَولي ، فَ ضجيج قلبِي يُقلقُني يافتاة أرِيدُ حقاً وبشده أن أراكِ حتىٰ قبل أن أنتهي من كتابة هذا النَصّ ، لو أن قلبي فارغ من حُزن إشتِياقي إليك لا بقيت أكتُب لكِ طيلة حياتِي حتىٰ ألتقي بملامح وجهك المُمَيزه لأنه عندما سَألتقي بك أعلم أنه دقات قلبي ستتسارع بشكل كبير وستكُون إبتسامتي واسعه جداً لدرجة سيُلاحِظُها كُل مَن حولِي ولكن علىٰ أي حال أنا أراكِ فِ كُل شيء وأشعُر بكِ بجانبي دائماً ، عندما أغلق عيني أتخيلك ، عندما أريد أن أخلد للنوم أحلامي تبدأ وتنتهي بكِ ، عندما أفكر لِ وحدي سِرعان مَ يذهب عقلي إليك بماذا تفعل هيا الآن ؟ أنت لستِ بعيدا عني أبداً أريدك أن تأتي إليّ أو أذهب إليك ولكن كِبريائي إليك عنِيد وحنينِي إليك صامتاً لايبُوح بِشيءٍ ، أنا لا زِلّتُ أنتظرك كُل ليلة بنفس الشَغَف وكُوني علىٰ ثِقه أنَني موجُود بجانِبك كُلما أحتجتينِي وأنا لن أمِل أبداً من أنّ أنتظرك 🖤!