أحتَضِر...!
النص الثاني :-
أحتضر على ما أصاب بلادي
أرى شارعنا القديم وعلامات قصف الصواريخ تُزينه،أُشاهد بيت عائلتي وجدرانه وهيا تحتضر وتقترب من السقوط لتحتضن الارض
أُحاول الدخول رُغم خوفي من وقوع كُـل هذا الحُطام على رأسي .
حاولت التمشي قليلاً في أزقة هذه الشوارع ،كـانت الدماء تُغطيها،كانت على اللافتات وعلى حواف البيوت،حقيقتاً كـان يُغطي المكان .
ذهبت أتجول وكانت المدينة كأن الاشباح يسكنها فارغةً هادئة بشكلٍ مُخيف،كان الكُل خائفً من قصف المدافع ومن الطائرات.
كيف لطفل بعمر الـثامنه أن يحتمل كل هذا ؟؟
جلست في احد زوايا البيوت المُدمره وبدأت أبكي من خوفي بما رأيته ودون أي سابق أنذار سقطت قذيفة الرحمه على البيت لتدفنني وانا حي بين أنقاضه !
النص الثاني :-
أحتضر على ما أصاب بلادي
أرى شارعنا القديم وعلامات قصف الصواريخ تُزينه،أُشاهد بيت عائلتي وجدرانه وهيا تحتضر وتقترب من السقوط لتحتضن الارض
أُحاول الدخول رُغم خوفي من وقوع كُـل هذا الحُطام على رأسي .
حاولت التمشي قليلاً في أزقة هذه الشوارع ،كـانت الدماء تُغطيها،كانت على اللافتات وعلى حواف البيوت،حقيقتاً كـان يُغطي المكان .
ذهبت أتجول وكانت المدينة كأن الاشباح يسكنها فارغةً هادئة بشكلٍ مُخيف،كان الكُل خائفً من قصف المدافع ومن الطائرات.
كيف لطفل بعمر الـثامنه أن يحتمل كل هذا ؟؟
جلست في احد زوايا البيوت المُدمره وبدأت أبكي من خوفي بما رأيته ودون أي سابق أنذار سقطت قذيفة الرحمه على البيت لتدفنني وانا حي بين أنقاضه !