6- جذور الانحراف قديمة، وإن اختلفت المسميات، وتلوَّن الأتباع:
التكفير موجود، والإرجاء موجود، وانتشر في الأُمَّة في العصور المتأخِّرة انتشارًا قويًّا، وحسبنا أن نعلم أن الأشاعرة والماتريدية يتبنون هذا الفكر؛ (الميداني،1970م).
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيشرب ناس من أُمته الخَمْرَ يسمُّونها بغير اسمها؛ (أحمد،2000م، وابن حبان، 2014م، وابن ماجه،2010).
وأخذت الأحزاب والجماعات والطوائف مسارًا آخر؛ ينشرها أتباعُها بمذاهب فكرية عقدية، تحت ألقاب أربعة: القدرية، والشيعة، والخوارج، والمرجئة، ثم تشعَّبَتْ هي نفسها، ودارت الصراعات في المذهب الفكري الواحد، في قوالب من التفرُّق والاختلاف، الذي كان دليلًا على نبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: ((إن أهل الكتابين افترَقوا في دينهم اثنتين وسبعين مِلَّةً، وإن هذه الأُمَّة ستفترق على ثلاث وسبعين مِلَّةً - يعني: الأهواء - كلها في النار إلَّا واحدة، وهي الجماعة، وأنه سيخرج في أُمَّتي أقوام تَجارَى بهم تلك الأهواء كما يَتَجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عِرْقٌ ولا مَفْصِل إلَّا دخله)؛ (السفاريني،1981م).
#الوعي_الفكري
التكفير موجود، والإرجاء موجود، وانتشر في الأُمَّة في العصور المتأخِّرة انتشارًا قويًّا، وحسبنا أن نعلم أن الأشاعرة والماتريدية يتبنون هذا الفكر؛ (الميداني،1970م).
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيشرب ناس من أُمته الخَمْرَ يسمُّونها بغير اسمها؛ (أحمد،2000م، وابن حبان، 2014م، وابن ماجه،2010).
وأخذت الأحزاب والجماعات والطوائف مسارًا آخر؛ ينشرها أتباعُها بمذاهب فكرية عقدية، تحت ألقاب أربعة: القدرية، والشيعة، والخوارج، والمرجئة، ثم تشعَّبَتْ هي نفسها، ودارت الصراعات في المذهب الفكري الواحد، في قوالب من التفرُّق والاختلاف، الذي كان دليلًا على نبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: ((إن أهل الكتابين افترَقوا في دينهم اثنتين وسبعين مِلَّةً، وإن هذه الأُمَّة ستفترق على ثلاث وسبعين مِلَّةً - يعني: الأهواء - كلها في النار إلَّا واحدة، وهي الجماعة، وأنه سيخرج في أُمَّتي أقوام تَجارَى بهم تلك الأهواء كما يَتَجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عِرْقٌ ولا مَفْصِل إلَّا دخله)؛ (السفاريني،1981م).
#الوعي_الفكري