قال العلامة ابن عثيمين - عليه رحمات رب العالمين -:
«الحقّ ولو كان من أهل البدع، يجب أن يُقبل،
وأن أهل البدع إذا كان بعضهم أقرب إلى السنة من بعض يجب أن يُثنى عليهم بهذا القرب،
وأما أن نردّ ما قاله أهل البدع جملةً وتفصيلًا, حتى ما قالوه من الصواب، ونقول هذا قاله صاحب بدعة، فهذا خطأ؛
لأن الواجب أن يقول الإنسان الحقّ أينما كان, ولا ينظر إلى قائله، ولهذا قيل: "يجب أن يعرف الرجال بالحقّ، لا الحقّ بالرجال"، وأنت إذا عرفت الحقّ بالرجال, فمعناه أنك مقلد محض، لكن إذا عرفت الرجال بالحقّ, وأنه إذا كان ما يقولونه حقًا فهم رجال حقًا,
فهذا هو العدل، فالشيخ ابن تيمية - رحمه الله - يقول: "يجب أن يُعطي كل ذي حقّ حقّه، حتى ولو كان من أهل البدع, وكان قريبًا من أهل السنة، فإننا نعطيه حقه, ونقول: "إن هذا المبتدع, أقرب إلى السنة من هذا المبتدع"»
[شرح مقدمة التفسير ١٢٣/١]
«الحقّ ولو كان من أهل البدع، يجب أن يُقبل،
وأن أهل البدع إذا كان بعضهم أقرب إلى السنة من بعض يجب أن يُثنى عليهم بهذا القرب،
وأما أن نردّ ما قاله أهل البدع جملةً وتفصيلًا, حتى ما قالوه من الصواب، ونقول هذا قاله صاحب بدعة، فهذا خطأ؛
لأن الواجب أن يقول الإنسان الحقّ أينما كان, ولا ينظر إلى قائله، ولهذا قيل: "يجب أن يعرف الرجال بالحقّ، لا الحقّ بالرجال"، وأنت إذا عرفت الحقّ بالرجال, فمعناه أنك مقلد محض، لكن إذا عرفت الرجال بالحقّ, وأنه إذا كان ما يقولونه حقًا فهم رجال حقًا,
فهذا هو العدل، فالشيخ ابن تيمية - رحمه الله - يقول: "يجب أن يُعطي كل ذي حقّ حقّه، حتى ولو كان من أهل البدع, وكان قريبًا من أهل السنة، فإننا نعطيه حقه, ونقول: "إن هذا المبتدع, أقرب إلى السنة من هذا المبتدع"»
[شرح مقدمة التفسير ١٢٣/١]