Forward from: الشيخ ماجد الراشد
هؤلاء المقاتلين،
بالحملة الأخير عاد المقاتلين وطلبوا الدخول للمنطقة لحمايتها فوافق قسم من الهيئة وطلب شخص يدعى ابو زيد مشاورة أمير منطقة ابو ظهور بالهيئة قبل السماح لهم ، وظل يومين مغلق لجواله ولم يرد على طلب الأحرار ولم يسمح لهم بالدخول،
فذهب وجهاء من المنطقة لعند المدعو أبو زيد للضغط من أجل السماح للمقاتلين بالعودة فوعدهم خيرا ثم اختفى لمدة يومين آخرين والجيش يتقدم في المنطقة بعدها قال لهم؛ أن هناك ترتيب معين عند الأمير المعارض ويحتاجون لقاء من أجل تنظيم العمل، ثم غابوا مرة أخرى لمدة يومين دون تحديد أي موعد وبعدها تم الاجتماع وتكلم شيخ عشيرة طي أبو حسن الداشر ونادى على الشيخ عبد الستار والشيخ وافي(مسؤولي الأحرار) وقال بأنه سيدخلهم الى المنطقة ، وبعد يوم أو يومين اعتذر بسبب عدم السماح له من قبل الهيئة بإدخالهم ،
في هذه الأثناء أذاعت الهيئة بين سكان الحص المتبقين أن أفرغوا المنطقة لأن الجيش سيدخلها بعد أيام!!
عادت وطلبت الأحرار الدخول لصد الجيش وتسكير نقاط الرباط فتأجل الرد يوم كامل بذريعة أن عندهم اجتماع لترتيب الأمور وفي اليوم الثاني سألهم عن النقاط التي ممكن أن يستلموها فاجابوه أنهم مستعدون لتسكير المنطقة من العدنانية إلى بردة فوافقت الهيئة وعلى أساس أن تستلم هي نقاط الرباط من العدنانية باتجاه خناصر للدفاع عن المنطقة من جهة الجنوب وقبيل دخولهم أخبرهم أحد أمراء الهية أن دخولكم خطر بسبب وصول داعش الى المنطقة وسيحاصركم قبل النظام ثم بعد اجتماع لهذا الأمير مع قادة في الهيئة قال لهم لا يوجد دواعش وما زالوا بعيدين وسمح لهم بدخول المنطقة،
فدخلت مجموعات الأحرار إلى نقاط ظنا منهم أن الهيئة ترابط على جانبهم فكان الجيش هم من بجانبهم واستشهد المقاتلين وفي نقاط أخرى دخلت عليها عناصر الحركة لاستلامها من عناصر الهيئة حيث أخبرهم أحد امراء الهيئة أن شخص مسؤول عن النقاط من الهيئة يدعى أبو عائشة موجود أمامهم فلما دخل المقاتلين كان عناصر الجيش أمامهم فقتل من قتل وأسر من أسر ولم ينجو إلا فئة قليلة من المقاتلين بأعجوبة وفي اليوم التالي اكتشف المقاتلين أن أكثر من 200 إلى 300 قرية فارغة تماما ولا قدرة لهم على سدها لوحدهم بسبب امتناع الهيئة عن مؤازرتهم وانهيار معنوياتهم بعد قتل وأسر عدد من رفاقهم فبقيت المنطقة خالية ودخل الجيش الى منطقة تل الضمان الاستراتيجة وسيطر على كامل منطقة جبل الحص،
🔺🔺🔺
3) جرائم اتباع الجولاني في البادية منذ سيطرتهم عليها؛
١- الأفران؛ لم يبق فرن خبز يعمل في كل جبل الحص،
وإذا ما قام أحد وشغل فرن خبز اغتصبوا المكان ثم جعلوه مقرا لهم ثم يبيعون الفرن او يحولوه لمنطقة اخرى تحت سيطرتهم، مما دفع الأهالي لإحضار الخبز من خارج المنطقة بعشرات الكيلومترات ليصل بسعر مرتفع جدا،
٢- المشافي؛ منعت ادخال مشفى ميداني الى الحص وطالبوا المنظمة بأن يكون تحت إمرتهم أو فلا يسمح له بالدخول، ولم تفلح كل محاولات الأهالي والفصائل لإدخاله، واستولوا على آليات المستوصفات الموجودة ووضعوا يدهم على مبانيها،
٣- الكهرباء؛ كانت تأتي من مناطق النظام بالمجان حتى ظلوا يضيقوا على الناس ويفرضوا عليهم الأتوات حتى توقف الكثير عن استخدامها،
٤- آبار المياه؛ سيطروا على جميعها ووضعوا اشخاصا من قبلهم لتديرها واستولوا على كل ما قدمته المنظمات الخدمية،
٥- الدفاع المدني؛ وضعوا أيديهم على جميع الآليات ولم يسمحوا بتحريكها إلا بأمرهم واشترطوا التصوير ونسب العمل لهم في أي خدمة يقدمها الدفاع المدني،
٦- مكب النفايت؛ يوجد في جبل الحص شرقي تل الضمان مكب النفايات الرئيسي لحلب سابقا يحوي كميات كبيرة من النفايات وفي ظل الأوضاع الصعبة صارت الناس تأتي إلى المكب وتجمع ما يمكن حرقه وتستخدمه للتدفئة فأحضرت الهيئة تركس وحرس ووضعوه على باب المكب وأصبحوا يجبون من الناس ثمن النفايات،
٧- المؤسسات الإغاثية؛ فرضوا على جميع المؤسسات التي تريد تقديم أي مشروع لجبل الحص اعطاء نسبة 20% لمنطقة أبو ظهور الواقعة تحت سيطرتهم، هذا من حيث الظاهر أما حقيقة فقد كانت النسبة 60% ،
وكان الشرط تفريغ سيارات المساعدات بأبو ظهور واعادة تحميل ما يريدون منها لجبل الحص، وفي إحدى المرات أتت منظمة لتوزيع مبالغ مادية على المزارعين فاعتقلتهم الهيئة وصادرت سياراتهم وصادرت جميع الأموال التي كانت بحوزتهم والتي كانت مخصصة للتوزيع على المزارعين،
٨- المجالس المحلية؛ كانت جميع أختام المجالس المحلية بيد شخص منهم يدعى أبو الفوز وكان مشهور عنه أنه يقول لاعضاء المجالس ستدفعون 20% من قيمة أي مشروع للهيئة بالصرامية، حتى أن أحدهم قال له؛ ندفع لكم وبدون صرماية، فأجابه؛ لا بل ستدفعون بالصرماية،
وكانوا مضطرين للمجيئ إليه ليختم له أي معالة يحتاجون تسييرها،
٩- كانوا يمنعون أي اجتماع أو صلح للعشائر من غير موافقتهم، وكانوا يتهمونهم بتشكيل "صحوات" عند عقد أي اجتماع،
١٠- التعليم؛ كانوا يفرضون على كل مدرسة او مؤسسة تعليمية وضع مندوب م
بالحملة الأخير عاد المقاتلين وطلبوا الدخول للمنطقة لحمايتها فوافق قسم من الهيئة وطلب شخص يدعى ابو زيد مشاورة أمير منطقة ابو ظهور بالهيئة قبل السماح لهم ، وظل يومين مغلق لجواله ولم يرد على طلب الأحرار ولم يسمح لهم بالدخول،
فذهب وجهاء من المنطقة لعند المدعو أبو زيد للضغط من أجل السماح للمقاتلين بالعودة فوعدهم خيرا ثم اختفى لمدة يومين آخرين والجيش يتقدم في المنطقة بعدها قال لهم؛ أن هناك ترتيب معين عند الأمير المعارض ويحتاجون لقاء من أجل تنظيم العمل، ثم غابوا مرة أخرى لمدة يومين دون تحديد أي موعد وبعدها تم الاجتماع وتكلم شيخ عشيرة طي أبو حسن الداشر ونادى على الشيخ عبد الستار والشيخ وافي(مسؤولي الأحرار) وقال بأنه سيدخلهم الى المنطقة ، وبعد يوم أو يومين اعتذر بسبب عدم السماح له من قبل الهيئة بإدخالهم ،
في هذه الأثناء أذاعت الهيئة بين سكان الحص المتبقين أن أفرغوا المنطقة لأن الجيش سيدخلها بعد أيام!!
عادت وطلبت الأحرار الدخول لصد الجيش وتسكير نقاط الرباط فتأجل الرد يوم كامل بذريعة أن عندهم اجتماع لترتيب الأمور وفي اليوم الثاني سألهم عن النقاط التي ممكن أن يستلموها فاجابوه أنهم مستعدون لتسكير المنطقة من العدنانية إلى بردة فوافقت الهيئة وعلى أساس أن تستلم هي نقاط الرباط من العدنانية باتجاه خناصر للدفاع عن المنطقة من جهة الجنوب وقبيل دخولهم أخبرهم أحد أمراء الهية أن دخولكم خطر بسبب وصول داعش الى المنطقة وسيحاصركم قبل النظام ثم بعد اجتماع لهذا الأمير مع قادة في الهيئة قال لهم لا يوجد دواعش وما زالوا بعيدين وسمح لهم بدخول المنطقة،
فدخلت مجموعات الأحرار إلى نقاط ظنا منهم أن الهيئة ترابط على جانبهم فكان الجيش هم من بجانبهم واستشهد المقاتلين وفي نقاط أخرى دخلت عليها عناصر الحركة لاستلامها من عناصر الهيئة حيث أخبرهم أحد امراء الهيئة أن شخص مسؤول عن النقاط من الهيئة يدعى أبو عائشة موجود أمامهم فلما دخل المقاتلين كان عناصر الجيش أمامهم فقتل من قتل وأسر من أسر ولم ينجو إلا فئة قليلة من المقاتلين بأعجوبة وفي اليوم التالي اكتشف المقاتلين أن أكثر من 200 إلى 300 قرية فارغة تماما ولا قدرة لهم على سدها لوحدهم بسبب امتناع الهيئة عن مؤازرتهم وانهيار معنوياتهم بعد قتل وأسر عدد من رفاقهم فبقيت المنطقة خالية ودخل الجيش الى منطقة تل الضمان الاستراتيجة وسيطر على كامل منطقة جبل الحص،
🔺🔺🔺
3) جرائم اتباع الجولاني في البادية منذ سيطرتهم عليها؛
١- الأفران؛ لم يبق فرن خبز يعمل في كل جبل الحص،
وإذا ما قام أحد وشغل فرن خبز اغتصبوا المكان ثم جعلوه مقرا لهم ثم يبيعون الفرن او يحولوه لمنطقة اخرى تحت سيطرتهم، مما دفع الأهالي لإحضار الخبز من خارج المنطقة بعشرات الكيلومترات ليصل بسعر مرتفع جدا،
٢- المشافي؛ منعت ادخال مشفى ميداني الى الحص وطالبوا المنظمة بأن يكون تحت إمرتهم أو فلا يسمح له بالدخول، ولم تفلح كل محاولات الأهالي والفصائل لإدخاله، واستولوا على آليات المستوصفات الموجودة ووضعوا يدهم على مبانيها،
٣- الكهرباء؛ كانت تأتي من مناطق النظام بالمجان حتى ظلوا يضيقوا على الناس ويفرضوا عليهم الأتوات حتى توقف الكثير عن استخدامها،
٤- آبار المياه؛ سيطروا على جميعها ووضعوا اشخاصا من قبلهم لتديرها واستولوا على كل ما قدمته المنظمات الخدمية،
٥- الدفاع المدني؛ وضعوا أيديهم على جميع الآليات ولم يسمحوا بتحريكها إلا بأمرهم واشترطوا التصوير ونسب العمل لهم في أي خدمة يقدمها الدفاع المدني،
٦- مكب النفايت؛ يوجد في جبل الحص شرقي تل الضمان مكب النفايات الرئيسي لحلب سابقا يحوي كميات كبيرة من النفايات وفي ظل الأوضاع الصعبة صارت الناس تأتي إلى المكب وتجمع ما يمكن حرقه وتستخدمه للتدفئة فأحضرت الهيئة تركس وحرس ووضعوه على باب المكب وأصبحوا يجبون من الناس ثمن النفايات،
٧- المؤسسات الإغاثية؛ فرضوا على جميع المؤسسات التي تريد تقديم أي مشروع لجبل الحص اعطاء نسبة 20% لمنطقة أبو ظهور الواقعة تحت سيطرتهم، هذا من حيث الظاهر أما حقيقة فقد كانت النسبة 60% ،
وكان الشرط تفريغ سيارات المساعدات بأبو ظهور واعادة تحميل ما يريدون منها لجبل الحص، وفي إحدى المرات أتت منظمة لتوزيع مبالغ مادية على المزارعين فاعتقلتهم الهيئة وصادرت سياراتهم وصادرت جميع الأموال التي كانت بحوزتهم والتي كانت مخصصة للتوزيع على المزارعين،
٨- المجالس المحلية؛ كانت جميع أختام المجالس المحلية بيد شخص منهم يدعى أبو الفوز وكان مشهور عنه أنه يقول لاعضاء المجالس ستدفعون 20% من قيمة أي مشروع للهيئة بالصرامية، حتى أن أحدهم قال له؛ ندفع لكم وبدون صرماية، فأجابه؛ لا بل ستدفعون بالصرماية،
وكانوا مضطرين للمجيئ إليه ليختم له أي معالة يحتاجون تسييرها،
٩- كانوا يمنعون أي اجتماع أو صلح للعشائر من غير موافقتهم، وكانوا يتهمونهم بتشكيل "صحوات" عند عقد أي اجتماع،
١٠- التعليم؛ كانوا يفرضون على كل مدرسة او مؤسسة تعليمية وضع مندوب م