قالت لي الوالدة الحبيبة في إحدى زياراتها: (الله يفك أسرك يا ولدي وترجع إلى بيتك وأولادك، والله لما كنت في بيتك ما كنا نتمكن من الجلوس معك إلانادراً من كثرة زوارك، واليوم يا لطيف، بيتك مثل الميتم، لا أحد يطل عليه إلا نادراً ).
مؤلم هذا الكلام، ومحزن أن تلحظه الوالدة، فهي تسأل عن الوفاء والإخاء والولاء..!
فذكرت لها أعذارا كثيرة من إخواني وأنهم ما بين مطارد ومسجون، وآخرون قد لحقوا بساحات الجهاد، وذكرتها بإخواني الأعزاء الذين أغاظوا أعدائي في حصارهم حول بيتي حين كانوا يتوافدون على بيتي جماعات ويكبرون تكبيرات العيد، ويتحدون تلك السيارات المحاصرة لبيتي، والتي كانت تصورهم، أو كانوا يملأون عليّ البيت في ليالي رمضان..حتى قال لي كبيرهم الذي أمرهم بالحصار:
هل المسألة تحدي، أم إظهار عضلات، قبل الرقابة ما كان زوارك بهذه الأعداد الكبيرة !!
#كيلوا_جوافة
#Zouber
مؤلم هذا الكلام، ومحزن أن تلحظه الوالدة، فهي تسأل عن الوفاء والإخاء والولاء..!
فذكرت لها أعذارا كثيرة من إخواني وأنهم ما بين مطارد ومسجون، وآخرون قد لحقوا بساحات الجهاد، وذكرتها بإخواني الأعزاء الذين أغاظوا أعدائي في حصارهم حول بيتي حين كانوا يتوافدون على بيتي جماعات ويكبرون تكبيرات العيد، ويتحدون تلك السيارات المحاصرة لبيتي، والتي كانت تصورهم، أو كانوا يملأون عليّ البيت في ليالي رمضان..حتى قال لي كبيرهم الذي أمرهم بالحصار:
هل المسألة تحدي، أم إظهار عضلات، قبل الرقابة ما كان زوارك بهذه الأعداد الكبيرة !!
#كيلوا_جوافة
#Zouber