أكتِبُ إلى العَدم حَتى يَرىٰ حُزنِي ليُخَفف عَنهُ أه أنا ذَلِك الشَخص ألذِي يُخفي الكَثير بِداخِلَه ويَخبُر أصدِقَائهُ أنه بِخَير أه انا ذَلك ألذي يُبَين لِغَيره أنه عَديم المَشاعِر وألاحَاسيس ويُبَين أنه سَعيد يَشعُر بنَزوات بِداخِلَه ويُجبِر دَاخِلَه أه أيَها العَدمُ سَاعدِني فِي التخَلص مِن نَفسي .