نصف راتب أم تحرير مأرب ؟!
إكرام المحاقري
عندما تتحدث الأرقام عن شلل تام سيصيب حركة النقل وجميع المستشفيات ومشاريع المياة ، وانقطاع تام للتيار الكهربائي وكافة مصانع الاوكسجين ، وخروج تام لمظومة الاتصالات والانترنت ، ناهيك عن الكارثة التي ستلم بالمحاصيل الزراعية ، وكله نتيجة لنفاد المشتقات النفطية التي تشرف على احتجازها دول العدوان برعاية أممية منذ اشهر !!
شركة النفط اليمنية دقت ناقوس الخطر ، وناشدت دول العالم والمنظمات الإنسانية مرفقة مناشدتها بتقارير وأرقام مهولة هي في حد ذاتها موت وهلاك للحياة في اليمن ، أو لما تبقى من الحياة في اليمن !
لن نقول عن ذلك التقرير بانه استعطاف لمن مات ضميرهم ، بل أنه إقامة للحجة من منطلق القوة والعزم والاستمرار في مواجهة العدوان وتحرير الأرض اليمنية من دنس لصوص ثروات مقدرات للشعوب ، خاصة والجريمة هذه المرة واضحة وكبيرة وخطيرة ..
لنا وقفة مع هذا التصرف الارعن من قبل العدوان واذياله الأممية وغيرهم قريبا ، فما حدث قبل إحتجاز سفن المشتقات النفطية من تحذير للقيادة اليمنية بعدم صرف نصف المرتب لموظفي الدولة قبل عيد الفطر المبارك ، ولتكن هذه الذريعة للأمم المتحدة وغيرها ، لكنها في الحقيقة حرب للسيطرة على القرار اليمني والضغط القاتل على المجلس السياسي الاعلى للانسحاب من محافظة مأرب وتركها لقوى الاحتلال يمتصون خيراتها النفطية لصالحهم وصالح "اخواننا في الله" (حزب الاصلاح) ..
مالم تدركه دول العدوان وكل شخص يتعلق عمله بهم هو أن مصير محافظة (مأرب) هو مصير محافظة الجوف ومنطقة نهم بالعاصمة صنعاء ، ومصير تلك الاراضي الواسعة في نجران وجيزان وعسير التي تم تحريرها من قبل اللجيش اليمني واللجان الشعبية ، وهو ذات المصير المحتوم للمرتزقة في (مأرب) والذي كان مصير المرتزقة من قبلهم سواء كانوا يمنيين أو من دول أخرى كالسودان وغيرهم ، حتى وإن كانت الأمم المتحدة نفسها .. حيث وقد بدأوا بتحريك ذيل خيبتهم ولسان عمالتهم بشكل أوسع من ذي قبل خوفا على سقوط المخطط الصهيوني الخاص بالسيطرة على محافظة مأرب وجزيرة سقطرى وكل منطقة إستراتيجية في اليمن .
لن تكون النهاية بل البداية ، ولن نقدم التنازلات وهناك من سيتنازل ، ولن نقف عند حد توقف الانترنت وقطع الكهرباء وانعدام الماء واغلاق المستشفيات !! ولن نقف عند حد أراده العدوان الخبيث وأستهداف الوجود اليمني ، فهناك أوراق سياسية وعسكرية كثيرة سيتم التعامل معها ولن تسر بها دول العدوان ، فمن سيطفى الحريق حينها ؟! وهل ستنفعهم السفن التي يحتجزونها ؟!! وهل سيعوضون خسارتهم من نفط مأرب وغازها ؟!! أم أن وقتها ستكون (مأرب) قد عادت إلى حضن الوطن مكرمة معززة ؟!! لن نستبق الاحداث ولن نقدم المناشدات ، لكن نحن نعلم علم اليقين بأن هناك بشارات .. وما النصر إلا من عند الله .
https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
إكرام المحاقري
عندما تتحدث الأرقام عن شلل تام سيصيب حركة النقل وجميع المستشفيات ومشاريع المياة ، وانقطاع تام للتيار الكهربائي وكافة مصانع الاوكسجين ، وخروج تام لمظومة الاتصالات والانترنت ، ناهيك عن الكارثة التي ستلم بالمحاصيل الزراعية ، وكله نتيجة لنفاد المشتقات النفطية التي تشرف على احتجازها دول العدوان برعاية أممية منذ اشهر !!
شركة النفط اليمنية دقت ناقوس الخطر ، وناشدت دول العالم والمنظمات الإنسانية مرفقة مناشدتها بتقارير وأرقام مهولة هي في حد ذاتها موت وهلاك للحياة في اليمن ، أو لما تبقى من الحياة في اليمن !
لن نقول عن ذلك التقرير بانه استعطاف لمن مات ضميرهم ، بل أنه إقامة للحجة من منطلق القوة والعزم والاستمرار في مواجهة العدوان وتحرير الأرض اليمنية من دنس لصوص ثروات مقدرات للشعوب ، خاصة والجريمة هذه المرة واضحة وكبيرة وخطيرة ..
لنا وقفة مع هذا التصرف الارعن من قبل العدوان واذياله الأممية وغيرهم قريبا ، فما حدث قبل إحتجاز سفن المشتقات النفطية من تحذير للقيادة اليمنية بعدم صرف نصف المرتب لموظفي الدولة قبل عيد الفطر المبارك ، ولتكن هذه الذريعة للأمم المتحدة وغيرها ، لكنها في الحقيقة حرب للسيطرة على القرار اليمني والضغط القاتل على المجلس السياسي الاعلى للانسحاب من محافظة مأرب وتركها لقوى الاحتلال يمتصون خيراتها النفطية لصالحهم وصالح "اخواننا في الله" (حزب الاصلاح) ..
مالم تدركه دول العدوان وكل شخص يتعلق عمله بهم هو أن مصير محافظة (مأرب) هو مصير محافظة الجوف ومنطقة نهم بالعاصمة صنعاء ، ومصير تلك الاراضي الواسعة في نجران وجيزان وعسير التي تم تحريرها من قبل اللجيش اليمني واللجان الشعبية ، وهو ذات المصير المحتوم للمرتزقة في (مأرب) والذي كان مصير المرتزقة من قبلهم سواء كانوا يمنيين أو من دول أخرى كالسودان وغيرهم ، حتى وإن كانت الأمم المتحدة نفسها .. حيث وقد بدأوا بتحريك ذيل خيبتهم ولسان عمالتهم بشكل أوسع من ذي قبل خوفا على سقوط المخطط الصهيوني الخاص بالسيطرة على محافظة مأرب وجزيرة سقطرى وكل منطقة إستراتيجية في اليمن .
لن تكون النهاية بل البداية ، ولن نقدم التنازلات وهناك من سيتنازل ، ولن نقف عند حد توقف الانترنت وقطع الكهرباء وانعدام الماء واغلاق المستشفيات !! ولن نقف عند حد أراده العدوان الخبيث وأستهداف الوجود اليمني ، فهناك أوراق سياسية وعسكرية كثيرة سيتم التعامل معها ولن تسر بها دول العدوان ، فمن سيطفى الحريق حينها ؟! وهل ستنفعهم السفن التي يحتجزونها ؟!! وهل سيعوضون خسارتهم من نفط مأرب وغازها ؟!! أم أن وقتها ستكون (مأرب) قد عادت إلى حضن الوطن مكرمة معززة ؟!! لن نستبق الاحداث ولن نقدم المناشدات ، لكن نحن نعلم علم اليقين بأن هناك بشارات .. وما النصر إلا من عند الله .
https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw