السيد منير في أكبر كنيسة كاثوليكية في أمريكا
فماذا وجد .. ؟
للتقارب بين الأديان
رأى السيد منير الخباز (حفظه الله) شموخ البنيان وزخارف الجدران ومدى الإهتمام المبذول في بناء تلك الكنيسة
يقول : فوجدنا شخصا مسيحيا أمريكيا رآنا معممين فسألنا من أنتم ومن اي بلد ؟ .
.
فاجبنا وقلنا أننا من شيعة أهل البيت عليهم السلام فبدأ يسأل عن أهل البيت ولما وصلنا إلى الإمام زين العابدين عليه السلام وكانت هنا المفاجأة قال لنا الرجل أننا لدينا نحن المسيحية الكاثوليكية ورد ودعاء نقرأه ثلاث وثلاثين يوما وفي اليوم الأخير نحضر لهذه الكنيسة متوسلون بالبتول مريم عليها السلام فيستجيب الله لنا دعائنا وتوسلنا ويعطينا مانريد او يرزقنا مالا نتوقع
وأنا توسلت ثلاثة وثلاثين يوما وهذا اليوم هو الأخير جئت إلى الكنيسة وأنا متوسل بالبتول مريم ﻷصل إلى ما أريده او يرزقني الله رحمة من عنده
وقد وفقني الله في هذا اليوم لكي ألتقي بكم أتدرون ما عندي ؟ .
فسمعنا منه وهو مسيحي كاثوليكي قد كتب رسالة الماجستير في شرح (مناجاة التائبين) للامام زين العابدين عليه السلام فأنا عاشق لهذا الإمام وقد قرأت كثيرا من ادعيته واذكاره وقد خلب قلبي وصممت بإشارة ونصح من أحد الإخوة العراقيين (وقد سماه لنا) ان اكتب رسالتي في شرح مناجاة التائبين .
ثم بدأ يقرأ لنا المناجاة عن ظهر قلب بصوت خافت متأثرا بها متأملا في معانيها :
.
.
اِلـهي اَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وَاَماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي، فَاَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا اَمَلي وَبُغْيَتي وَيا سُؤْلي وَمُنْيَتي، فَوَ عِزَّتِكَ ما اَجِدُ لِذُنوُبي سِواكَ غافِراً، وَلا اَرى لِكَسْري غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَصَعْتُ بِالْاِنابَةِ اِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالْاِسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ اَعُوذُ، فَوا اَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتي وَافْتِضاحي، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَاجْتِراحي، اَسْاَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبيرِ، .
.
وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ، اَنْ تَهَبَ لي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلا تُخْلِني في مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ، وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِني مِنْ جَميلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ .... إلى آخر المناجاة
فماذا وجد .. ؟
للتقارب بين الأديان
رأى السيد منير الخباز (حفظه الله) شموخ البنيان وزخارف الجدران ومدى الإهتمام المبذول في بناء تلك الكنيسة
يقول : فوجدنا شخصا مسيحيا أمريكيا رآنا معممين فسألنا من أنتم ومن اي بلد ؟ .
.
فاجبنا وقلنا أننا من شيعة أهل البيت عليهم السلام فبدأ يسأل عن أهل البيت ولما وصلنا إلى الإمام زين العابدين عليه السلام وكانت هنا المفاجأة قال لنا الرجل أننا لدينا نحن المسيحية الكاثوليكية ورد ودعاء نقرأه ثلاث وثلاثين يوما وفي اليوم الأخير نحضر لهذه الكنيسة متوسلون بالبتول مريم عليها السلام فيستجيب الله لنا دعائنا وتوسلنا ويعطينا مانريد او يرزقنا مالا نتوقع
وأنا توسلت ثلاثة وثلاثين يوما وهذا اليوم هو الأخير جئت إلى الكنيسة وأنا متوسل بالبتول مريم ﻷصل إلى ما أريده او يرزقني الله رحمة من عنده
وقد وفقني الله في هذا اليوم لكي ألتقي بكم أتدرون ما عندي ؟ .
فسمعنا منه وهو مسيحي كاثوليكي قد كتب رسالة الماجستير في شرح (مناجاة التائبين) للامام زين العابدين عليه السلام فأنا عاشق لهذا الإمام وقد قرأت كثيرا من ادعيته واذكاره وقد خلب قلبي وصممت بإشارة ونصح من أحد الإخوة العراقيين (وقد سماه لنا) ان اكتب رسالتي في شرح مناجاة التائبين .
ثم بدأ يقرأ لنا المناجاة عن ظهر قلب بصوت خافت متأثرا بها متأملا في معانيها :
.
.
اِلـهي اَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وَاَماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي، فَاَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا اَمَلي وَبُغْيَتي وَيا سُؤْلي وَمُنْيَتي، فَوَ عِزَّتِكَ ما اَجِدُ لِذُنوُبي سِواكَ غافِراً، وَلا اَرى لِكَسْري غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَصَعْتُ بِالْاِنابَةِ اِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالْاِسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ اَعُوذُ، فَوا اَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتي وَافْتِضاحي، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَاجْتِراحي، اَسْاَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبيرِ، .
.
وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ، اَنْ تَهَبَ لي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلا تُخْلِني في مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ، وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِني مِنْ جَميلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ .... إلى آخر المناجاة