أبناؤنا والروايات..تحذير مهم!
أيها الإخوة الكرام، نشر الأخ الفاضل أحمد محمد حسن منشورا على الفيسبوك فيه تحذير من الروايات المسمومة، فقام ت الفيسبوك (في خطوة جديدة من نوعها!!) في تحويل المنشور إلى خاص للحد من انتشاره! نرجو نشر هذا المقال على أوسع نطاق لأهميته الكبيرة:
خطر .. أبناؤنا والروايات
#كشف_مغالطات_الملحدين - رواية :
#موسم_صيد_الغزلان للكاتب : #أحمد_مراد
قبل البدء .. هناك نقاط هامة يجب توضيحها سواء تتعلق بما بين يدينا الآن .. أو بهذه الفقرة الجديدة بوجه عام (كشف مغالطات الملحدين) فنقول :
1-
تمتاز الروايات عموما بأنها مُحببة للصغار والكبار .. واليوم تكاد تخلو الساحة العربية للأسف من كتابات عصرية بلغة اليوم قيمة : تحمل أفكارا علمية أو إبداعية أو حتى خيالية مقبولة (بل نجزم أن توقف سلسلة شهيرة مثل روايات مصرية للجيب كان له أكبر النصيب في تأثر المراهقين والشباب بأية روايات شبابية وانتظارها حتى لو كانت بذيئة أو مسفة للأسف لأنها الموجود !!) فالسر ليس في جودة ما يشتهر .. ولكن لأنه لا يوجد غيره تقريبا مع عزوف عقول جيدة عن التأليف في هذا الباب !!
2-
أيضا تمتاز الروايات بأنها مجال مفتوح للكاتب : يضع فيه ما يشاء من أفكار وهو بعيد كل البعد عن الحوار العقلاني من طرف مقابل : يكشف أخطائه أو سقطاته إن وجدت - ولذلك يكون الحكم للقاريء حسب عقلية القاريء وثقافته
3-
ومن هنا : يجد الملاحدة واللادينيون مرتعا خصبا في الروايات لطرح ما لديهم من أفكار بعيدا عن مَن يكشف مغالطاتهم الفكرية والمنطقية Logical Fallacies مثل المغالطة التي أوضحناها في الصورة وسنفصل فيها بعد قليل
4-
لا يهمنا هنا حقيقة إيمان أو إلحاد الكاتب الذي بين يدينا الآن (أحمد مراد) - رغم إيماننا بأن كل رواية هي جزء نفسي من الكاتب - إلا أن شخصا لا وزن له في ميزان العقل والمنطق مثله لا يعنينا مهما بلغت شهرته في إعلام السينما (والذي اغلبه إعلام يمجد كل مَن يقدم أفلام العري والجنس أصلا !!) - وإنما يعنينا النشء والمراهقين والشباب الذين قد لا ينتبهون إلى سموم الأفكار التي يبثها في ثنايا حواراته وسرده - والذين حتى لو انتبهوا تجد بعضهم (وبعدما يذكر صراحة كم القصة مسفة أخلاقيا وجنسيا وفاحشة وفيها إشارات إلحادية) يقول لك بكل بلاهة : لكن اتفقت أو اختلفت مع القاريء : الرواية مثيرة !!
مثيرة ..!! قل ذلك إذن لمَن يتأثر بها من مراهقين وشباب وتترك بصمتها في عقولهم تترعرع في الإلحاد مع الأيام !! أو مَن قليلي الثقافة (الذين يأخذون معلوماتهم من الروايات) وهم يظنون أن الأديان هي سبب حروب العالم مثلا : فقط لأن المؤلف لم يذكر حروب الملحدين وجرائم أفكارهم المادية والداروينية التي كبدت العالم في مائة سنة فقط أكثر من 120 مليون قتيل غير المصابين والمشردين (روسيا والصين وكمبوديا وألمانيا وغيرها) - فالمؤلف هنا هو مايسترو عالمه الخاص - إذا قال أن الملحد ملاك فهو ملاك رغم أنه في الإلحاد لا يوجد فرق بين الصواب والخطأ والخير والشر - وإذا قال أن الأديان هي أصل الشرور فهي كذلك رغم أن كل الأديان على الأقل تستطيع أن تحاكم أفعال معتنقيها لمرجعية من الصواب والخطأ والخير والشر وتعاقبهم وفق ذلك إذا أخطأوا !!
5-
من هنا كانت أهمية هذه الفقرة الجديدة التي نبدأها اليوم بعون الله - فما أحوجنا هذه الأيام وغباء الإلحاد يطل علينا من البوب ساينس والروايات والأفلام وحتى أفلام الكارتون : أن نؤصل فينا الحس النقدي وفي أبنائنا : ولا نكون كالأوعية المفتوحة أثناء القراءة أو المشاهدة يصبون فيها ترهاتهم بغير تمحيص- خاصة وأنه لا يفيد دفن الرأس في التراب وكأننا أو أبنائنا لا نحتك أو لن يحتكوا بأي من ذلك في حياتهم مع التوجه الإعلامي اليوم لإبراز الإلحاد رغم تفاهته في كل شيء : من بعض مناهج تدريس الأحياء إلى الروايات والأفلام والمسلسلات وحتى أعمال الكارتون للأطفال !! فالوقاية المبكرة هنا خير من العلاج
--------------
والآن نبدأ الحديث عن أحمد مراد وروايته والاقتباس الذي عرضناه في الصورة
--------------
6-
الكاتب (أحمد مراد) اشتهر برواية وفيلم (الفيل الأزرق) التي هي مزيج من الجنس والجن بإسفاف - حيث اشتهرت لغرابة هذا النوع من الأفلام في السوق العربية عموما - وكذلك لأنها تتماشى تماما مع الشباب محبي مثل هذه الأفلام اليوم (وما أكثرها وأسهل الحصول عليها من النت ومواقع المشاهدة الأونلاين والمسلسلات) - المشكلة أننا إذا نظرنا إلى غباء الحجة في عدم وجود الخالق التي أوضحناها في الصورة : سندرك أن مثله لا يخرج عنه حبكة ذكية أصلا !! ولذلك : فإننا نرجح تصديق مَن اتهموه بسرقة قصة فيلم (الفيل الأزرق) من فيلم The Tattooist مع بعض التحويرات - فالاثنان يدوران حول الجني المرتبط بالوشم
7-
هذا أحد الشباب (لا نعرفه) كتب هذه التدوينة يفصل فيها الموضوع وكيف تقوم بمداراة السرقة الأدبية حتى تمر على أكثر الناس من غير ان ينتبهوا (التدوينة بتاريخ
الخميس
أيها الإخوة الكرام، نشر الأخ الفاضل أحمد محمد حسن منشورا على الفيسبوك فيه تحذير من الروايات المسمومة، فقام ت الفيسبوك (في خطوة جديدة من نوعها!!) في تحويل المنشور إلى خاص للحد من انتشاره! نرجو نشر هذا المقال على أوسع نطاق لأهميته الكبيرة:
خطر .. أبناؤنا والروايات
#كشف_مغالطات_الملحدين - رواية :
#موسم_صيد_الغزلان للكاتب : #أحمد_مراد
قبل البدء .. هناك نقاط هامة يجب توضيحها سواء تتعلق بما بين يدينا الآن .. أو بهذه الفقرة الجديدة بوجه عام (كشف مغالطات الملحدين) فنقول :
1-
تمتاز الروايات عموما بأنها مُحببة للصغار والكبار .. واليوم تكاد تخلو الساحة العربية للأسف من كتابات عصرية بلغة اليوم قيمة : تحمل أفكارا علمية أو إبداعية أو حتى خيالية مقبولة (بل نجزم أن توقف سلسلة شهيرة مثل روايات مصرية للجيب كان له أكبر النصيب في تأثر المراهقين والشباب بأية روايات شبابية وانتظارها حتى لو كانت بذيئة أو مسفة للأسف لأنها الموجود !!) فالسر ليس في جودة ما يشتهر .. ولكن لأنه لا يوجد غيره تقريبا مع عزوف عقول جيدة عن التأليف في هذا الباب !!
2-
أيضا تمتاز الروايات بأنها مجال مفتوح للكاتب : يضع فيه ما يشاء من أفكار وهو بعيد كل البعد عن الحوار العقلاني من طرف مقابل : يكشف أخطائه أو سقطاته إن وجدت - ولذلك يكون الحكم للقاريء حسب عقلية القاريء وثقافته
3-
ومن هنا : يجد الملاحدة واللادينيون مرتعا خصبا في الروايات لطرح ما لديهم من أفكار بعيدا عن مَن يكشف مغالطاتهم الفكرية والمنطقية Logical Fallacies مثل المغالطة التي أوضحناها في الصورة وسنفصل فيها بعد قليل
4-
لا يهمنا هنا حقيقة إيمان أو إلحاد الكاتب الذي بين يدينا الآن (أحمد مراد) - رغم إيماننا بأن كل رواية هي جزء نفسي من الكاتب - إلا أن شخصا لا وزن له في ميزان العقل والمنطق مثله لا يعنينا مهما بلغت شهرته في إعلام السينما (والذي اغلبه إعلام يمجد كل مَن يقدم أفلام العري والجنس أصلا !!) - وإنما يعنينا النشء والمراهقين والشباب الذين قد لا ينتبهون إلى سموم الأفكار التي يبثها في ثنايا حواراته وسرده - والذين حتى لو انتبهوا تجد بعضهم (وبعدما يذكر صراحة كم القصة مسفة أخلاقيا وجنسيا وفاحشة وفيها إشارات إلحادية) يقول لك بكل بلاهة : لكن اتفقت أو اختلفت مع القاريء : الرواية مثيرة !!
مثيرة ..!! قل ذلك إذن لمَن يتأثر بها من مراهقين وشباب وتترك بصمتها في عقولهم تترعرع في الإلحاد مع الأيام !! أو مَن قليلي الثقافة (الذين يأخذون معلوماتهم من الروايات) وهم يظنون أن الأديان هي سبب حروب العالم مثلا : فقط لأن المؤلف لم يذكر حروب الملحدين وجرائم أفكارهم المادية والداروينية التي كبدت العالم في مائة سنة فقط أكثر من 120 مليون قتيل غير المصابين والمشردين (روسيا والصين وكمبوديا وألمانيا وغيرها) - فالمؤلف هنا هو مايسترو عالمه الخاص - إذا قال أن الملحد ملاك فهو ملاك رغم أنه في الإلحاد لا يوجد فرق بين الصواب والخطأ والخير والشر - وإذا قال أن الأديان هي أصل الشرور فهي كذلك رغم أن كل الأديان على الأقل تستطيع أن تحاكم أفعال معتنقيها لمرجعية من الصواب والخطأ والخير والشر وتعاقبهم وفق ذلك إذا أخطأوا !!
5-
من هنا كانت أهمية هذه الفقرة الجديدة التي نبدأها اليوم بعون الله - فما أحوجنا هذه الأيام وغباء الإلحاد يطل علينا من البوب ساينس والروايات والأفلام وحتى أفلام الكارتون : أن نؤصل فينا الحس النقدي وفي أبنائنا : ولا نكون كالأوعية المفتوحة أثناء القراءة أو المشاهدة يصبون فيها ترهاتهم بغير تمحيص- خاصة وأنه لا يفيد دفن الرأس في التراب وكأننا أو أبنائنا لا نحتك أو لن يحتكوا بأي من ذلك في حياتهم مع التوجه الإعلامي اليوم لإبراز الإلحاد رغم تفاهته في كل شيء : من بعض مناهج تدريس الأحياء إلى الروايات والأفلام والمسلسلات وحتى أعمال الكارتون للأطفال !! فالوقاية المبكرة هنا خير من العلاج
--------------
والآن نبدأ الحديث عن أحمد مراد وروايته والاقتباس الذي عرضناه في الصورة
--------------
6-
الكاتب (أحمد مراد) اشتهر برواية وفيلم (الفيل الأزرق) التي هي مزيج من الجنس والجن بإسفاف - حيث اشتهرت لغرابة هذا النوع من الأفلام في السوق العربية عموما - وكذلك لأنها تتماشى تماما مع الشباب محبي مثل هذه الأفلام اليوم (وما أكثرها وأسهل الحصول عليها من النت ومواقع المشاهدة الأونلاين والمسلسلات) - المشكلة أننا إذا نظرنا إلى غباء الحجة في عدم وجود الخالق التي أوضحناها في الصورة : سندرك أن مثله لا يخرج عنه حبكة ذكية أصلا !! ولذلك : فإننا نرجح تصديق مَن اتهموه بسرقة قصة فيلم (الفيل الأزرق) من فيلم The Tattooist مع بعض التحويرات - فالاثنان يدوران حول الجني المرتبط بالوشم
7-
هذا أحد الشباب (لا نعرفه) كتب هذه التدوينة يفصل فيها الموضوع وكيف تقوم بمداراة السرقة الأدبية حتى تمر على أكثر الناس من غير ان ينتبهوا (التدوينة بتاريخ
الخميس