Forward from: بِن حامِد،
عندما دستُ على الجمرِ كُنت وحدي ولم تكن معي، عندما بَدَأت الحرب خُضتها كاملةً وحدي ولم تكن معي، عندما إشتدت عليا الحياة بمصاعبها و ظروفها تجاهلتني و لم تكن معي!، والأن تأتي إليَّ و تريد أن تتقرب مني عندما أصلحت من الأمور و أصبحت مرتاحًا و تجاوزت كل هذا بمفردي؟ أنا الذي فضلتك عن نفسي و قهرت نفسي حتى أستطيع مساعدتك و الوقوف بجانبك تفعل بي كل هذا؟ أهكذا يقابل الإحسان؟