ماذا سأحدثكم من ذاكرة الاحداث التي جرت على رمال الطفوف !
انها الحرارة اللاهبة، عاشوراء جرت في أواسط شهر تموز،
والحسين كان وحيداً بعد ان أدى الصلاة في وقت الزوال وقُتِل الذي قُتِل من شيعته من انصاره ومن انصاره من الهاشميين، قُتِلوا جميعاً.
حرارةٌ لاهبةٌ ولاهبةٌ جداً، انها أواسط شهر تموز وبعد الزوال، أشد الساعات حرارة في أرض العراق، في الشرق الأوسط عموماً.
لا شأن لي بمَن يضع تقويماً وفقاً لأي أساسٍ يريد ان يعتمده، انني اعتمد تقويم صاحب المأساة صحاب الأمر هو الذي حدد لي هذا التأريخ، هذا الكلام لا هو باحتمالاتٍ ولا بظنون، صاحب الأمر هو الذي حدد لنا هذا التأريخ.
هكذا نقرأ في (زيارة الناحية)، التي وردتنا من الناحية المقدسة للحُجّة بن الحسن:
من [بحار الأنوار ج٩٨].. والمجلسي صاحب البحار ينقل الزيارة عن الشيخ المفيد.. (وَ سُبِيَ أهلُكَ كَالعَبِيدِ وَ صُفِّدُوا فِي الحَدِيدِ فَوقَ أَقتَابِ المَطِيَّاتِ تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ يُسَاقُونَ فِي الفَلَوَاتِ..)
• (تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ)
بداية مسيرة العائلة الحسينية في اليوم الحادي عشر (١١) الإمام قتل في اليوم (١٠) من المحرم ومسيرة العائلة بدأت في اليوم (١١)، فالوقت الذي قُتِل فيه الحسين هو الوقت الذي تحركت عائلة الحسين في أسرها وسبيها.
فالزيارة تقول من ان العائلة الحسينية كانت بهذا الوصف:
(فَوقَ أَقتَابِ المَطِيَّاتِ تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ)
• (الهَاجِرَاتِ) جمعٌ لهاجرة، والهاجرات هي أشدُّ ساعات القيظ حرارة.
الصيف عند العرب حزيران وتموز وآب، هذا هو الصيف عند العرب، الصيف في ارض العراق هو هذا حزيران وتموز وآب، القيظ من الصيف هو وسطه، تموز، اذا اردنا ان نستعمل المصطلحات بدقة...
و (الهَاجِرَاتِ) هي أشدّ الساعات حرارة في أشد ايام تموز حرارة انها أواسط تموز، عند الزوار وما بعد الزوال، هذه هي الساعات التي تسمى بساعات الهاجرة.
لماذا سُميت بهذا الاسم؟
فكأن الذي يقف في الشمس والشمس في هذا الوقت تكون عمودية على الرأس، فكأنها لا تريد ان تُهاجر رأسه، فتسمى هذه الساعات بالهاجرات..
ف(الهَاجِرَاتِ) اشدّ الساعات حرارة في اشد الأيام حرارة انها أيام القيظ، والقيظ هو تموز..
تقويم عاشوراء هو هذا في (زيارة الناحية المقدسة)، تقويم مهدوي شريف
الأستاذ عبد الحليم الغزي ؛ الخاتمة ح192 ؛ حلقة عاشوراء 1443هجري
انها الحرارة اللاهبة، عاشوراء جرت في أواسط شهر تموز،
والحسين كان وحيداً بعد ان أدى الصلاة في وقت الزوال وقُتِل الذي قُتِل من شيعته من انصاره ومن انصاره من الهاشميين، قُتِلوا جميعاً.
حرارةٌ لاهبةٌ ولاهبةٌ جداً، انها أواسط شهر تموز وبعد الزوال، أشد الساعات حرارة في أرض العراق، في الشرق الأوسط عموماً.
لا شأن لي بمَن يضع تقويماً وفقاً لأي أساسٍ يريد ان يعتمده، انني اعتمد تقويم صاحب المأساة صحاب الأمر هو الذي حدد لي هذا التأريخ، هذا الكلام لا هو باحتمالاتٍ ولا بظنون، صاحب الأمر هو الذي حدد لنا هذا التأريخ.
هكذا نقرأ في (زيارة الناحية)، التي وردتنا من الناحية المقدسة للحُجّة بن الحسن:
من [بحار الأنوار ج٩٨].. والمجلسي صاحب البحار ينقل الزيارة عن الشيخ المفيد.. (وَ سُبِيَ أهلُكَ كَالعَبِيدِ وَ صُفِّدُوا فِي الحَدِيدِ فَوقَ أَقتَابِ المَطِيَّاتِ تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ يُسَاقُونَ فِي الفَلَوَاتِ..)
• (تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ)
بداية مسيرة العائلة الحسينية في اليوم الحادي عشر (١١) الإمام قتل في اليوم (١٠) من المحرم ومسيرة العائلة بدأت في اليوم (١١)، فالوقت الذي قُتِل فيه الحسين هو الوقت الذي تحركت عائلة الحسين في أسرها وسبيها.
فالزيارة تقول من ان العائلة الحسينية كانت بهذا الوصف:
(فَوقَ أَقتَابِ المَطِيَّاتِ تَلفَحُ وُجُوهَهُم حَرُ الهَاجِرَاتِ)
• (الهَاجِرَاتِ) جمعٌ لهاجرة، والهاجرات هي أشدُّ ساعات القيظ حرارة.
الصيف عند العرب حزيران وتموز وآب، هذا هو الصيف عند العرب، الصيف في ارض العراق هو هذا حزيران وتموز وآب، القيظ من الصيف هو وسطه، تموز، اذا اردنا ان نستعمل المصطلحات بدقة...
و (الهَاجِرَاتِ) هي أشدّ الساعات حرارة في أشد ايام تموز حرارة انها أواسط تموز، عند الزوار وما بعد الزوال، هذه هي الساعات التي تسمى بساعات الهاجرة.
لماذا سُميت بهذا الاسم؟
فكأن الذي يقف في الشمس والشمس في هذا الوقت تكون عمودية على الرأس، فكأنها لا تريد ان تُهاجر رأسه، فتسمى هذه الساعات بالهاجرات..
ف(الهَاجِرَاتِ) اشدّ الساعات حرارة في اشد الأيام حرارة انها أيام القيظ، والقيظ هو تموز..
تقويم عاشوراء هو هذا في (زيارة الناحية المقدسة)، تقويم مهدوي شريف
الأستاذ عبد الحليم الغزي ؛ الخاتمة ح192 ؛ حلقة عاشوراء 1443هجري