#مواعظ_الصحابة
قال الصِّدِّيق - رضي الله عنه - :
«بلغنا أنَّه إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل العفو؟ فيكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس».
إنَّ من أعظم المواعظ العمليَّة في حياة الصِّدِّيق - رضي الله عنه - في باب العفو - أنَّه حين أقسم أن يقطع النفقة عن ابن خالته مسطح بن أثاثة - رضي الله عنه -بعد أن جرى لسانه بمقال أهل الإفك، ثم نزل قوله تعالى: {وَلَا يَاتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:22]، لم يزد عل أن قال: بلى والله! ثم أعاد النَّفقة إلى مسطح.
حين تتأمل هذا الموقف، فإنَّك ستجد لقوله هذا موقعًا عظيمًا
(الدكتور عمر المقبل)
@Flnobader
قال الصِّدِّيق - رضي الله عنه - :
«بلغنا أنَّه إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل العفو؟ فيكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس».
إنَّ من أعظم المواعظ العمليَّة في حياة الصِّدِّيق - رضي الله عنه - في باب العفو - أنَّه حين أقسم أن يقطع النفقة عن ابن خالته مسطح بن أثاثة - رضي الله عنه -بعد أن جرى لسانه بمقال أهل الإفك، ثم نزل قوله تعالى: {وَلَا يَاتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:22]، لم يزد عل أن قال: بلى والله! ثم أعاد النَّفقة إلى مسطح.
حين تتأمل هذا الموقف، فإنَّك ستجد لقوله هذا موقعًا عظيمًا
(الدكتور عمر المقبل)
@Flnobader