مُدَوَّنَة غُرَابِي الأدَبِي⚜️


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


منشئ بوابات لعوالم أخرى من الوعي والمنطق والعقلانية.
أشارك معكم المواضيع والكتابات التي أستلهمها من تغذية عقلي.
"لن تتمكن من الفهم حتى تشعر"

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


أنا شديدُ المُلاحظة، وأجدُ المُتعة في ذلك، فأُلاحظ طريقة ظهُور الإيماءات على وجه المُتحدِّث.. النظرات الخاطِفة.. إشتدَاد وإرتِخاء القَبضات.. فرقعةُ الأصابع.. التردد في الحديث.. مُحاولة كبح دمعة عينٍ في مشهدٍ مُؤثر، فَإن كُنتَ تَعتقد بِأنني لَم أُلاحظ ذلك.. حتمًا بِأنني شاهدتُ ما كُنت تريد أن تقول لي بـ "هل رَأيتَ ذلك؟"


ما أسرع الوقت بِالخيَال.. وما أبطَأ الوَقت بِالواقِع، لِذلكَ جَمِيعُنا يَعلَم أنَّ السُّرعة هُنا مُتفاوِته نسبيًا.. فَحِلمُك على أرضِ الواقِع لن يَتحقَّق كَسُرعةِ خيَالك، لكنَّهُ حتمًا سَيتَحقَّق باستمرارِك وعَزِيمتِك.


خلال رِحلَتُكَ.. سَتُقَابِل أشخاص أو رُبَّما أماكِن أو موَاقف، وظيفَتُهُم فَقط هي مُسَاعدتُك في تِلك المَحطَّة وليسَ مُصَاحَبَتُك طوال الرِّحلة، قد تُقدَّم لَك المُساعدة في ثوانٍ، لكن إن أعَدتَ النَّظرَ إليها لاحقًا ستجِد بِأنَّها كميَّة هَائلة من الدروع سَتحمِيك من أجوَد أنواع السِّهَام، "كُن وَاعيًا في تِلك الثوَاني"


إنني أُقَدِّم أحَرّ التَّحيَّات للجميع.. لجميع الظرُوف.. لجميع الأشخاص.. لجميع المنَازِل.. لجميع الغُرَف.. لجميع الأبوَاب.. لجميع النَّوافِد.. لجميع الكُتُب.. لجميع الأوراق.. لجميع الأقلام.. لجميع الكَون بِأجمَعِه، بسبب تَكوُّنِهُم بهذا الشَّكل.. ليُشَكِّلُوا شخصيَّتي بهذا الشَّكل، ومِن ثُمَّ سَمحُوا لي أن أبدأ لِتَشكِيل ذَاتي الحَقيقيَّة النَّابِعة من غرَائِزِي ورغبَاتي، وجَعلُوا من تِلك الإلتِواءات داخل جُمجُمَتي بهذا النُّضج، و رغم ذَلِك إلا إنني إلى الآن فِي الفَاصِلَة الأُولى مِن الرِّوَايَة القَصِيرَة تِلك،
شكرًا لكم جميعًا.


يَئِست في الإنجراف خلف الأشوَاك، أصبحتُ أُريد الغَوص في تفاصيل تِلك الأشوَاك..

أعتَقِد بِأنني مُتلائِم معها.


خلال هذِه المرحلة يَجب عليكَ أن تبقَى واعِيًا في لحظات لَن تتكرَّر أبدًا.. يجبُ عليكَ حينها أن تعيشها بِحذَافِيرِها.. أَن تستشعِرها جيدًا.. لتُخَزَن في صندُوق الذكريات الجميلة، تمَامًا في ذلِك الجَانب مِن عقلِك.


ارتفعت حواجبي من المُنتصف بشكلٍ عاطفِي جدًا.. أمَلتُ رأسي قليلًا نحو اليمين.. و ارتفعت جفُونِي السفلى قليلًا.. و تلائمَت أسناني بشكلٍ مريح و ابتسمتُ ابتسامةٍ بسيطَة.. وضاقت عينايَ عن الرؤيَة بِتَكَدُّسِ دمُوعي.. نظرتُ للأسفل و إنهمرَت دمُوعِي كفضيض المَطَر


تَزُورُني أفكَار مُحَايدَة بالشْعُور.. حَيث أوَد أن أكون في غايَة العقَلانيَّة.. بِأن اخوضَ نِقَاشٍ حَاد لا مُزَاح فِيه.. وأَن اكسَبَ ما قَد لا يُلاحِظُه إلَّا القَليل، أُريد ان اتحَدَّث بِأريَاحيَّة تَامَّة.. مَع كَبيرِ سِن.. ويَكُون حَكيِمًا في إختيَار مُفردَاتِه.. مَع كُوبِ مِنَ البُن.. ورَائِحَتُهَا تَفُوح المكَان، لَكِن في الوَقتِ نَفسِه.. أُريد المُزاح والجنُون وأن أكونَ طَائِشًا مَع مَن أُحِب.


أشعُر بِتَمَزُّقِ احشَاءِ قَلبي.. بِتَقطُّع شرَايِيني، ضربَاتُ قَلبي ثَقيلَة.. اسْمعُ صَوتَ صرخَاتٍ في عَقلي فَقط.. واعلَم إنَّها في عَقلي.. لكِنَّنِي اسْمَعُهَا فِعلًا، كُلَّما كَبِحتُ صَرخَاتي ودمُوعيِ وقضِمتُ على شَفتاي السُّفلى.. وقَبِضتُ على جفُوني.. واشتَدَّت قَبضَتِي.. إزدَادَ ضغطُ رَأسي.. وكَأنَّما رَأسي قَد غَرِق بِأعمَاقِ المُحِيط.


لطَالمَا كَان الشَّخص المُبادِر بِالعِلاقَات.. يُقَدِّم الحُب عَن المَنطِق.. يَعيش في المشَاعِر بدلًا مِن الواقِع.. كَان يُحِب كُلَّ مَن حَولَه.. كُلَّ شَخصٍ عَاش مَعه لحظَاتٍ جمِيلَة.. كان غَالِبًا يُحِب ويُفصِح عَن ذَلِكَ لَهُم.. حتى بِالخفَاء، لَكِن الآن.. معَاذ اللّٰه أن تُقَدّم تِلكَ المشَاعِر عَن ما يَشعُر بِه الآن.. عَن كُلِّ إحسَاس يَشعُر بِه عَن اُؤلَئِك البَشَر.


مَا بِكَ تَائِه إلى هَذِه الدَّرجَة؟
هَل ما زِلتَ تَعتَقِد بِأنَّ في نِهاية النَّفَق المُظلِم ضوء؟
إنَّني أُحَدِّثُك!! لِمَا لا تُجِب؟
.. حَسنًا.. إبقَى بِهَذا الإعتِقاد الباطِل.. بأنَّك في نَفقٍ مُظلِم.. بَينمَا هُوَ وهَم.. وبِأنَّك الضُّوء الّذي تَنتظِرُه.


Send me here : @GORABI_BOT

مرحبًا أعزّائي القُرّاء،

أود أن أوضّح لكم أن هذا البوت يتيح لكم إمكانية إرسال رسائل واستفسارات دون الحاجة للكشف عن هويتكم. يمكنكم الاستفادة من هذه الميزة لإشباع فضولكم وطرح أي أسئلة ترغبون في الحصول على إجاباتها. أنا هنا لتقديم المساعدة والإجابة على جميع استفساراتكم بكل سرور.

لا تترددوا في التواصل وطرح ما يشغل بالكم !

@GORABI_BOT


في سنة 1995، تم القبض على لص أمريكي يُدعى ماك آرثر ويلر وهو يحاول سرقة بنك في النهار.
عندما حققت معه الشرطة، سألته لماذا ارتكبت الجريمة في هذا الوقت وبدون أي وسيلة للتنكر. اندهش وانفجر بالبكاء مُصِرًا على أنه كان متنكرًا.
اضطرّت الشرطة لمواجهته بفيديوهات كاميرات المراقبة التي أظهرته بدون أي قناع. أجاب ماك آرثر بكل ثقة وأريحية بأنه كان قد دهن وجهه بعصير الليمون، معتقدًا أن ذلك سيمنع التعرف على ملامحه أو أن ترصده كاميرات المراقبة، كما هو الحال مع الحبر السري.

هذه الحادثة ألهمت العالمين النفسيين دانينغ وكروجر لإطلاق النظرية النفسية الشهيرة التي سميت بتأثير "دانينغ وكروجر"، والتي كان مضمونها أن الأشخاص قليلي الذكاء ومتدنيي الكفاءة دائمًا ما يشعرون بجنون العظمة ويثقون بقدراتهم الضعيفة إلى أقصى حد.

إذا فكرت للحظة، ستجد أن كلامهم منطقي جداً إلى حد مخيف، لدرجة أن هذه النوعية من البشر مُتفشية في كل مكان حولنا. تجدها في الكتاب والشعراء الذين يتفاخرون بكلماتهم الركيكة، وفي الإعلاميين الذين يعتقدون أنهم حاملوا لِواء الشرف والوطن رغم أنهم فاشلون وكاذبون، وفي السياسيين المعتوهين الذين يوهمون أنفسهم بأنهم خطيرون ولا أحد مثلهم.

في نفس الوقت، تجد الكثير من الموهوبين والأذكياء يعانون من وساوس وشكوك وأحاسيس سخيفة بأنهم لا يستحقون النجاح الذي وصلوا إليه، ودائمًا خائفين من أن ينكشف أمرهم في أي وقت.

ويطلق على هذه الظاهرة متلازمة المحتال.

من أبرز مشاكل العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائمًا.

13 last posts shown.

5

subscribers
Channel statistics