👈الجهاد والسياسة صنوان لا يفترقان.
👈وهما على الدوام جناحا بناء الدول والكيانات.
☝️وبهما تُحقق مقاصد التمكين في الأرض:
💥من سياسة الرعية بالدين
💥والظهور على ملة المشركين.
🔥فالإلزامات السياسية هي إحدى ثمرات الحالة الجهادية على الوجه الصحيح
🔥لأنّ الجهاد للسياسة كالأصل للفرع يُبنى عليه غيره
👈وهو سابقٌ لها، ممهدٌ سبلها.
🚫فإن تأخر المقصود وتعثرت الخطى
🔸يُنظرُ في نظر سياسة الجماعات للجهاد والسياسة؛ من جهة طغيان أحدهما على الآخر أو تخلفه عنه.
🔸فإما أنها لم تنتهج الجهاد سبيلاً أصيلاً
🔴فكانت أسيرةَ تدافع القوى
🔴يتيمةً على مائدة الإلزامات وقبول الفتات
🔴كراساً مفتوحاً للإملاءات
🔴غاية منزلتها كونها شرطياً قائماً على بوابة مخرجات أكذوبة العصر المسماة بالديمقراطية
🔴قابعةً في مناطق عدم التأثير
🔴منزوعةً للإرادة والتفكير.
🔸أو أنها خاضت الجهاد بلا رؤية ولا هدفٍ ولا مسارٍ صحيح يبدأ بتعبيد الناس لله –تعالى- انتهاءً بعمارة الأرض بهم، وسياستهم بمقتضى الشريعة الإلهية
🔴فكانت أشبه بحالة عسكرية
🔴تدافع الوهن والارتجالية
🔴تحمل عوامل قوتها ووهنها واندثارها في ذاتها
🔴وهي وإن طالت بها أزمنة، فإنها أمام حقيقة نداء الجند ولو بعد حين: أهكذا أبد الدهر؟؟
🔸أو أنها سلكت سبل السياسة الأرضية بلباس التشريع جوراً
🔴ولم ترَ في المدافعة سنةً قدريةً شرعيةً لازمةً لإحقاق الحق وصيانة المحرمات.
🔴واستعاضت بالشريعة الإلهية وشرعة الجهاد، الشرعة الدولية والتحالفات الأرضية.
🔴فخلت مساراتها السياسية من
💥جهاد مُلزم
💥وسنان مُلجئ مُفهم
💥وحديدٍ ضامنٍ يفصل ويقصم
🔴ودارت رحى رؤى العمليات التغييرية في محيط دائرة السياسات الأرضية نزولاً عند إلزاماتها الشركية الباطلة
💥فكانت طرائق التغيير دائرة في فضاءات الوهم
💥وتاهت بها الخطى في متاهات التنازلات الجذرية نحو التراجعات المنهجية
🚫وفوق ذلك أن عاد الفرع على الأصل بالإبطال والدرس فكان باطلاً.
☝️ولن يستقيم للجماعات أمرٌ
👈حتى تقوم لله كما أراد سبحانه
👈تأخذ الكتاب الهادي بعزةٍ وفخار
👈والحديد الناصر بقوة واقتدار
☝️إذ هما قوام الدين.
📌قال الله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)
📌قال شيخ الإسلام:"قوام الدين بالكتاب الهادي، والحديد الناصر، وكفى بربك هادياً ونصيراً."مجموع الفتاوى"(28/ 396).
👈وهما على الدوام جناحا بناء الدول والكيانات.
☝️وبهما تُحقق مقاصد التمكين في الأرض:
💥من سياسة الرعية بالدين
💥والظهور على ملة المشركين.
🔥فالإلزامات السياسية هي إحدى ثمرات الحالة الجهادية على الوجه الصحيح
🔥لأنّ الجهاد للسياسة كالأصل للفرع يُبنى عليه غيره
👈وهو سابقٌ لها، ممهدٌ سبلها.
🚫فإن تأخر المقصود وتعثرت الخطى
🔸يُنظرُ في نظر سياسة الجماعات للجهاد والسياسة؛ من جهة طغيان أحدهما على الآخر أو تخلفه عنه.
🔸فإما أنها لم تنتهج الجهاد سبيلاً أصيلاً
🔴فكانت أسيرةَ تدافع القوى
🔴يتيمةً على مائدة الإلزامات وقبول الفتات
🔴كراساً مفتوحاً للإملاءات
🔴غاية منزلتها كونها شرطياً قائماً على بوابة مخرجات أكذوبة العصر المسماة بالديمقراطية
🔴قابعةً في مناطق عدم التأثير
🔴منزوعةً للإرادة والتفكير.
🔸أو أنها خاضت الجهاد بلا رؤية ولا هدفٍ ولا مسارٍ صحيح يبدأ بتعبيد الناس لله –تعالى- انتهاءً بعمارة الأرض بهم، وسياستهم بمقتضى الشريعة الإلهية
🔴فكانت أشبه بحالة عسكرية
🔴تدافع الوهن والارتجالية
🔴تحمل عوامل قوتها ووهنها واندثارها في ذاتها
🔴وهي وإن طالت بها أزمنة، فإنها أمام حقيقة نداء الجند ولو بعد حين: أهكذا أبد الدهر؟؟
🔸أو أنها سلكت سبل السياسة الأرضية بلباس التشريع جوراً
🔴ولم ترَ في المدافعة سنةً قدريةً شرعيةً لازمةً لإحقاق الحق وصيانة المحرمات.
🔴واستعاضت بالشريعة الإلهية وشرعة الجهاد، الشرعة الدولية والتحالفات الأرضية.
🔴فخلت مساراتها السياسية من
💥جهاد مُلزم
💥وسنان مُلجئ مُفهم
💥وحديدٍ ضامنٍ يفصل ويقصم
🔴ودارت رحى رؤى العمليات التغييرية في محيط دائرة السياسات الأرضية نزولاً عند إلزاماتها الشركية الباطلة
💥فكانت طرائق التغيير دائرة في فضاءات الوهم
💥وتاهت بها الخطى في متاهات التنازلات الجذرية نحو التراجعات المنهجية
🚫وفوق ذلك أن عاد الفرع على الأصل بالإبطال والدرس فكان باطلاً.
☝️ولن يستقيم للجماعات أمرٌ
👈حتى تقوم لله كما أراد سبحانه
👈تأخذ الكتاب الهادي بعزةٍ وفخار
👈والحديد الناصر بقوة واقتدار
☝️إذ هما قوام الدين.
📌قال الله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)
📌قال شيخ الإسلام:"قوام الدين بالكتاب الهادي، والحديد الناصر، وكفى بربك هادياً ونصيراً."مجموع الفتاوى"(28/ 396).