🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ﴾.
إِذَا رَضِيَ كُلٌّ مِنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ بِالْآخَرِ زَوْجًا، وَإِذَا تَرَاضَى الْأَزْوَاجُ بِمَا ليس مُحْرَّمًا، مِنَ الْمَهْرِ والسكنِ والنفقةِ في النِكَاحِ الجَدِيدِ، فلا يحل لأَوْلِيَاءِ النِّسَاءِ أنْ يُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ بِمَنْعِهِن مِنْ الرُّجُوعِ لأَزْوَاجِهِنَّ، ولا مَنْعِ الأَزْوَاجِ مِنْ مُرَاجَعَةِ النِّسَاءِ.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾.
الْوَعْظُ: هُوَ النُّصْحُ وَالتَّذْكِيرُ بِالْخَيْرِ وَالْحَقِّ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَرِقُّ لَهُ الْقَلْبُ وَيَبْعَثُ عَلَى الْعَمَلِ; ﴿ذَلِكَ﴾. إِشَارَةٌ إِلَى الَّذِي تَقَدَّمَ مِنَ الْأَحْكَامِ عُمُومًا، وَإِلَى النَّهْيِ عَنِ الْعَضْلِ خُصُوصًا، يُوعَظُ بِهِ أَهْلُ الْإِيمَانِ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَهم الذين تَخْشَعُ لَهُ قُلُوبُهُمْ، لما يرجونه من الثواب على أمتثالهم لأمر الله تعالى، واجتنابهم لما نهى عنه الله تعالى.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ﴾.
أي إمتثال الأمر بترك الإعضال أَزْكَى؛ لما ينم عن الحِلْمِ، وَالعَفْو، والتواضعِ، للصِّهْرِ؛ ولأَنَّ فيه قطعًا لِأَسْبَابِ الْعَدَاوَةِ وَالْأَحْقَادِ.
﴿وَأَطْهَرُ﴾، لما فِيهِ مِنَ السَّلَامَةِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالرِّيبَةِ التي يمكن أن تحدثَ لِلزَّوْجَيْنِ بسبب منعهما مِنَ النِّكَاحِ، ولما يترتب على الإعضال من الوقيعة في الأعراض.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
تَذْيِيلٌ لإِزَالَةِ مَا يَظنُونَهُ حَقًّا، مِنَ الأنفة ِوالحميةِ، وردعًا عَنْ ركُوبِ الغَيِّ، واستمراءِ المخالفةِ للشَّرْعِ.
✍🏻 منال.رياشي.cc
إِذَا رَضِيَ كُلٌّ مِنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ بِالْآخَرِ زَوْجًا، وَإِذَا تَرَاضَى الْأَزْوَاجُ بِمَا ليس مُحْرَّمًا، مِنَ الْمَهْرِ والسكنِ والنفقةِ في النِكَاحِ الجَدِيدِ، فلا يحل لأَوْلِيَاءِ النِّسَاءِ أنْ يُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ بِمَنْعِهِن مِنْ الرُّجُوعِ لأَزْوَاجِهِنَّ، ولا مَنْعِ الأَزْوَاجِ مِنْ مُرَاجَعَةِ النِّسَاءِ.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾.
الْوَعْظُ: هُوَ النُّصْحُ وَالتَّذْكِيرُ بِالْخَيْرِ وَالْحَقِّ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَرِقُّ لَهُ الْقَلْبُ وَيَبْعَثُ عَلَى الْعَمَلِ; ﴿ذَلِكَ﴾. إِشَارَةٌ إِلَى الَّذِي تَقَدَّمَ مِنَ الْأَحْكَامِ عُمُومًا، وَإِلَى النَّهْيِ عَنِ الْعَضْلِ خُصُوصًا، يُوعَظُ بِهِ أَهْلُ الْإِيمَانِ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَهم الذين تَخْشَعُ لَهُ قُلُوبُهُمْ، لما يرجونه من الثواب على أمتثالهم لأمر الله تعالى، واجتنابهم لما نهى عنه الله تعالى.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ﴾.
أي إمتثال الأمر بترك الإعضال أَزْكَى؛ لما ينم عن الحِلْمِ، وَالعَفْو، والتواضعِ، للصِّهْرِ؛ ولأَنَّ فيه قطعًا لِأَسْبَابِ الْعَدَاوَةِ وَالْأَحْقَادِ.
﴿وَأَطْهَرُ﴾، لما فِيهِ مِنَ السَّلَامَةِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالرِّيبَةِ التي يمكن أن تحدثَ لِلزَّوْجَيْنِ بسبب منعهما مِنَ النِّكَاحِ، ولما يترتب على الإعضال من الوقيعة في الأعراض.
🍀 قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
تَذْيِيلٌ لإِزَالَةِ مَا يَظنُونَهُ حَقًّا، مِنَ الأنفة ِوالحميةِ، وردعًا عَنْ ركُوبِ الغَيِّ، واستمراءِ المخالفةِ للشَّرْعِ.
✍🏻 منال.رياشي.cc