بعد تكرار قصف العدو لمجموعات تأمين المساعدات للناس المحاصرين في غزة؛ وبعد اعتراف العدو أنّ رؤوس هؤلاء "السرّاق !!" يتعاملون معه بشكل مباشر، وينفذون أجندات العدو في إحكام الخناق والتضييق على المقاومين، ودفع الناس لمحاولة الصدام الداخلي معهم، بعد فشل القضاء على شوكتهم، أو الاستقرار في محاور التقدم داخل غزة !!
فتعالوا نسمي الأشياء بمسمّياتها الشرعية الصحيحة:
• إنّ هؤلاء الأخيار الذين يقضون في سبيل تأمين حاجيات الناس، قد جمعوا مع فضل الشهادة -بإذن الله- أجر الرباط والجهاد على أعظم ثغر وأزكاه، وهو ثغر: "التحصين المجتمعي" وعدم إسلام الناس للعدو ومخططاته، وكسر العدو مرةً أخرى في ميدان الصبر على الأرض المباركة؛ بعد كسره في ميادين المواجهة العسكرية التي يتجرّع سمّها قهراً في كل محور من محاور توغله.
• ليس صحيحاً من الناحية الشرعية تسمية المعتدين على شاحنات المساعدات بأنهم: "لصوص؛ أو سراق، أو محاربون"؛ فهم على الحقيقة: قومٌ وقعوا في الردة الصحيحة المناقضة للإيمان، لمظاهرتهم العدو على المسلمين، وثبوت تورط رؤوسهم معه، لاسيما بعد تصريح رئيس وزراء العدو الصهيوني بذلك.
ففيهم وفي أمثالهم جاءت التجلية الربانية لحالهم وبيان حكمهم، والتحذير من سبيلهم، فقال الله "لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ" [آل عمران: 28]، وقال تعالى "تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" [المائدة:80، 81]، قال الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" [المائدة: 57]
فلا والله لا يجتمع الإيمان واتخاذ العدو الكافر وليّاً من دون المؤمنين في القلب.
وعليه فمثل هؤلاء: يُقتلون ردةً عن دين الله -تعالى- ولا يُصلى عليهم، ولا يُدفنون في مقابر المسلمين، ومن عاون رؤوسهم على هذه "الردة الصريحة" فهو معهم في الحكم ظاهراً.
• العشائر المباركة التي تنتمي وانتمت لشعبنا وقضيته وأبنائه المخلصين في كل محطات صراعنا مع العدو، مدعوون اليوم لتوعية أبنائهم بخطر الانحياز لهذا الطريق، وإعلان البراءة العلنية من هذه التصرفات المسيئة لتاريخ شعبنا وتاريخهم العريق؛ وإعلان البراءة العينية من كلّ فردٍ مساهم في هذا المشروع الخطير، وعدم التستر على أيِّ فردٍ مشارك في هذا الإثم الكبير.
قال -صلى الله عليه وسلم- :" وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" [مسلم: (1978)، (1567/3)]
اللهم احفظ غزة من المكر الخطير الكبير، واكسر بها قرن كلّ فتنة بتراء.
فتعالوا نسمي الأشياء بمسمّياتها الشرعية الصحيحة:
• إنّ هؤلاء الأخيار الذين يقضون في سبيل تأمين حاجيات الناس، قد جمعوا مع فضل الشهادة -بإذن الله- أجر الرباط والجهاد على أعظم ثغر وأزكاه، وهو ثغر: "التحصين المجتمعي" وعدم إسلام الناس للعدو ومخططاته، وكسر العدو مرةً أخرى في ميدان الصبر على الأرض المباركة؛ بعد كسره في ميادين المواجهة العسكرية التي يتجرّع سمّها قهراً في كل محور من محاور توغله.
• ليس صحيحاً من الناحية الشرعية تسمية المعتدين على شاحنات المساعدات بأنهم: "لصوص؛ أو سراق، أو محاربون"؛ فهم على الحقيقة: قومٌ وقعوا في الردة الصحيحة المناقضة للإيمان، لمظاهرتهم العدو على المسلمين، وثبوت تورط رؤوسهم معه، لاسيما بعد تصريح رئيس وزراء العدو الصهيوني بذلك.
ففيهم وفي أمثالهم جاءت التجلية الربانية لحالهم وبيان حكمهم، والتحذير من سبيلهم، فقال الله "لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ" [آل عمران: 28]، وقال تعالى "تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" [المائدة:80، 81]، قال الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" [المائدة: 57]
فلا والله لا يجتمع الإيمان واتخاذ العدو الكافر وليّاً من دون المؤمنين في القلب.
وعليه فمثل هؤلاء: يُقتلون ردةً عن دين الله -تعالى- ولا يُصلى عليهم، ولا يُدفنون في مقابر المسلمين، ومن عاون رؤوسهم على هذه "الردة الصريحة" فهو معهم في الحكم ظاهراً.
• العشائر المباركة التي تنتمي وانتمت لشعبنا وقضيته وأبنائه المخلصين في كل محطات صراعنا مع العدو، مدعوون اليوم لتوعية أبنائهم بخطر الانحياز لهذا الطريق، وإعلان البراءة العلنية من هذه التصرفات المسيئة لتاريخ شعبنا وتاريخهم العريق؛ وإعلان البراءة العينية من كلّ فردٍ مساهم في هذا المشروع الخطير، وعدم التستر على أيِّ فردٍ مشارك في هذا الإثم الكبير.
قال -صلى الله عليه وسلم- :" وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" [مسلم: (1978)، (1567/3)]
اللهم احفظ غزة من المكر الخطير الكبير، واكسر بها قرن كلّ فتنة بتراء.